الجزء الحادي و عشرون ❤

3K 60 1
                                    

الجزء الحادي و عشرون  ❤
اخذت سيفينش تربت علي كتف هازان ميحت هازان دموعها سريعا و ظلت تبتسم لهم كالغبيه و ما ان انتهت تلك الليله التعيسه حتي ذهبت لغرفتها ظلت تبكي ذهب سليم لها
سليم: ابنتي هل ما زلتي مستيقظه
مسحت دموعها هازان سريعا..  نعم ابي تعال و ابتسمت له
سليم: لا تتظاهري بالسعاده فعيونك تفضحك
هازان: لا انا بخير أبي
سليم: كاااذبه سيئه انتي تحبينه
هازان ارتمت بحضن ابيها و ظلت تبكي
هازان: احبه اااابي احبه كثيراً اموت لاجله اتحطم اشعر كأن قلبي اشلاء
سليم: هكذا هو الحب يا ابنتي يألم كثيرا تظنيه انه جاء بطل حكايتك و تبني احلام ورديه ثم
هازان: ثم أقع ... لقد فهمت ابي لا يوجد بطل لحكايه حبي فبطله قصتي الغبيه انتهت ماتت
سليم: لا تبكي ستقومين ببناء احلام اخري و ستصبحي بطله لحكايه اخري ستكوني قويه فيها و ستجدي فيها بطلك ينتظرك
هازان: لا يوجد لي بطل او ما شابه بعد الآن فأنت كنت و مازالت بطلي الأوحد اوعدني ابي انك ستظل بجانبي
سليم: عديني انتي انك ستكوني قويه مهما حدث يا ملاكي
هازان: ملاكك اكون قويه بقربك.. احبك أبي
ظل يحتضنها و يمسح علي شعرها و يهدئها الي ان نامت
مرت عده ايام كان ياغيز لا يترك فرصه حتي يجرح هازان فكان دائما يأتي مع بورجو للقصر فكانت هازان دائما تراهم في المنزل في الجامعه في كل مكان و ما كانت تفعل شيء غير الابتسام لهم و قلبها يتألم كثيرا
كان ياغيز لا يفهمها كثيرا و لكن كان يعرف انها تتالم حتي و ان اخفت هذا
الي ان جاء ذلك اليوم
لقد تعب سليم كثيرا و احضروا له الدكتور و كانت صدمه لهازان عندما عرفت مرضه ظلت تبكي بحرقه
لا تصدق انه سيتركها لوحدها  كانت تقضي الاوقات بقربه دائما تحاول التخفيف عنه
جاااء مراد لزيارة سليم و عندما كان ذاهب وجد ياغيز
مراد: مرحبا ياغيز بيك نسيت ان ابارك للك
ياغيز: شكرا انا محظوظ
مراد: كنت اظن ذلك لكن الآن انا المحظوظ
ياغيز: لم افهم
مراد: بل تفهم جيدا هازان تحبك كثيراا اعترفت لها بحبي لكنها قالت لي انها تحبك انت و تعتبرني صديقها  ظلت تحكي عنك لوقت متأخر
تذكر ياغيز هذه الليله عندما جاءت هازان متاخره و قالت انها مع مراد و اخذهم الحديث قاطعه صوت مراد
مراد: لكن انت خاطب الآن اذن اظن ان لدي فرصه مع هازان هيااا اللي اللقاء
تالم ياغيز كثيرا كيف فعل هذا بها و بنفسه لكن انها رايتهم يقبلوا بعض ايضا هازان اذا كانت تحبيني لم تتركيني هكذا بسهوله
كانت هازان تقف بالحديقه فجاء ياغيز
ياغيز: انتي بخير هازان
هازان: نعم سأذهب لانام
ياغيز: انتظري قليلاً..  اود ان اسالك شيء
هازان: خير
ياغيز: انا و انتي يهني اقصد هل تحبين أحد اخر
هازان بتهكم: تساليني لاني ابتعد عنك صحيح
ياغيز بتوتر: نعم اقصد لا انا.. 
هازان: الامر بسيط جدا انت قولت شيء صحيح جدا في هذا اليوم " خاطيء" نعم شعوري بانك تحبني كان خاطيء من اول رأيتك فيها زلي ذلك اليوم كنت انا فقط من احبك فعلت لاجلك المستحيل لكنك لم تحبني لم ادخل قلبك ابدا لقد دوست كثير علي قلبي من اجلك لكن انت لم تفعل لاجلي شيء ممكن...  لقد احببت فتاه تليق بك كثيرا يوجد فيها كل ما تريد ذكيه جميله ناجحه و نهت كلامها معه قائله
هازان: إذن ماذا تفعل مع غبيه مثلي لذلك ابتعدت عن طريقك ارأيت كم الموضوع بسيط
كانت هازان تتحدث و عينياها ممتليء بالدموع لكنها لم تضعف
هازان: ساذهب لانام و تركته
ياغيز: مااااذا فعلت انا  😢😤
رأيكم   💙

المستحيل يستغرق وقت  ❤⏳حيث تعيش القصص. اكتشف الآن