الجزء العشرون ❤

3K 68 6
                                    

الجزء العشرون  ❤
مرت عده ايام أخرى كان ياغيز يخرج مبكرا و يأتي متاخر بعد ان ينام الجميع
كانت الفتيات مجتمعين و فضيله و سيفينش في الصالون يتحدثون الي ان جاء ياغيز
ياغيز : مرحبا
سيفينش: اين مختفي ابني
فضيله ممازحه اياه : نعم انت مختفي لتكون عاشق ياغيز  لا تقولي اني لم اقل لكي سيفينش يأتي بالفتاه امامك دون معرفتك بالأمر
ياغيز: نعم انا عاشق لفتاه لكني ساعرفكم بها قريبا
غمزت سيلين لهازان كانت هازان تطير من السعاده فهذا شبه اعتراف بحبه لها
ذهبت الفتيات للجامعه و قررت هازان الذهاب لياغيز  اقتربت من مكتبه لتجد تلك الافعي تضع يدها حول رقبته و تقول له احبك ياغيز....  غضبت هازان كثيرا من ذلك الوضع و دخلت
بورجو: الم تتعلمي ان تدقي الباب
هازان: هذا مكان عمل و ليس للعلاقات الشخصيه
ياغيز: ماذا تريدي
هازان: اريد التحدث معك علي انفراد
بورجو: لا يوجد داعي لذلك ياغيز لا يخفي عني شيء سنصبح شخص واحد قريبا
هازان بغضب : ماذا تقصدي
بورجو ممسكه بذقن هازان : الم يخبرك يا صغيره
هازان : ابعدي يديك عني مالذي لم تخبرني به ياغيز
ياغيز كان ينظر لهازان و هو صامت فبادرته بورجو قائله
بورجو: سنتزوج
هازان: مااااذا
بورجو: لقد عرض ياغيز علي الزواج ووافقت سنخطب بعد عده ايام
رن هاتف بورجو و استأذنت لترد
هازان: هل هذا حقيقي
ياغيز: نعم
هازان و هي تبكي: و مشاعري و مشاعرك لي
ياغيز: عن اي مشاعر تتحدثين ان لم اقل لكي اي  شيء 
هازان : و ما شعرت به
ياغيز: كان خاطيء تعلمي مواصفات فتاه احلامي ذكيه و جميله و ناجحه و هذا لم اجده سوي ببورجو
هازان كانت تسمعه و الدموع تتساقط من عينها خرجت من عنده و لم تنطق كلمه واحده ذهبت الي الساحل و ظلت تبكي بحرقه و تقول
" خاطيء يبتسم لي يحدثني كثيرا يهتم بيه يشاركني الاشياء التي احبها ينظر لي بحب و يقووول شعوري خاطيء...  كم انا غبيه لم يحبني كان اناني فقط لا يريد مني ان ابتعد عنه اخافته فكره عدم وجود فتاه تحبه مثل المجنونه لكن اللوم ليس عليه بل انا الغبيه انا فقط انااااا من استسلمت لمشاعري"
في المساء ذهب ياغيز للمنزل سمع ضحكات تأتي من الصالون كانت جميع العائله تجلس دخل ياغيز ليصدم ... كانت هازان تضحك و تمازحهم و كأنها ليست تلك الفتاه التي كانت تبكي منذ ساعات
ياغيز: مرحبا
حازم: انضم الينا بني هياااا تعالى
ياغيز: ابي انا اريد ان اتزوج
سيفينش بفرح: حقا و غمزت لهازان فاشاحت هازان وجهها عن سيفينش و اكملت لعب مع ميرا
حازم: من هي
كان الجميع سعيد لقد ظنوا انها هازان بكل تاكيد فكان واضح تقاربهم الفتره الماضيه
ياغيز: بورجو
ايجه : تمزح اليس كذلك
نظر الجميع لهازان لم يكن يتوقعوا منها رده الفعل تلك كانت تضحك مع ميرا
ياغيز: لا ستكون خطبتنا بعد ايام
خيم الحزن علي وجوهم لكنهم باركوه
ذهب ياغيز لغرفته و تضايق كثيرا لما هي بارده هكذا كنت اظن انها ستضايق
اما هازان دخلت لغرفتها ثم انهارت من البكاء ظلت تبكي و تبكي الي ان نامت
جاااااي يوم الخطوبه
ياغيز البس بورجو الخاتم و صفق الجميع لهم كانت تنظر هازان و تبتسم لهم و لكنها تموت داخلها نظر لها ياغيز ثم
" قبل بورجو قبله طويله"
فسقطت دموع من عيون هازان....  😢😰
رأيكم  💙

المستحيل يستغرق وقت  ❤⏳حيث تعيش القصص. اكتشف الآن