الجزء الرابع و أربعون ❤

2.9K 60 0
                                    

الجزء الرابع و الاربعون 😎
ياغيز: لنخرج الآن الجميع يسأل عنك
هازان: هياااا
ياغيز: انتظري اود قول شيء
هازان : نعم
ياغيز: هل ي‘جد فستان آخر
هازان بخبث: لماذااا انه جميل الا يليق بي
ياغيز: يليق بكي لدرجه ان لا اود احد يراه عليكي
هازان:لمااااذا
ياغيز: قصير جدا و يبرز جمالك و..
هازان بابتسامه:لا استطيع تغييره فالحفله بدأت الآن
خرجت هازان للحديقه و لحقها ياغيز ..لم يشيح نظره عنها ابدا
ماهر: ما هذا الجماال
هازان: اشكرك
ماهر: لما تتحدثي معي ببرود هكذا الا اعجبك
هازان: بصراحه لم احبك ابدا تصرفاتك و نظراتك لم تريحني لذلك ابتعد عني.. 
كان ياغيز يسمعهم و ابتسم لكلام هازان له
اقترب ماهر من هازان و حاول ان يقبلها صفعته هازان علي وجه
هازان: اياك ان تفعل شيء مثل هذا مره اخري
ماهر: هل تحبين ذلك الغبي الذي لا يأبي لمشاعرك
هازان: انت الغبي سأظل احب ياغيز حتي و لو لم يتذكرني و يتذكر كيف كان يحبني
اغتاظ كثيرا ياغيز مما فعاه ماهر و كان سيذهب ليضربه لكن تلك الكلمه جعلته يتسمر مكانه " ساحبه حتي لو لم يتذكرني"
تركت هازان ماهر و ذهبت لتكمل الحفله اما ياغيز عقله لم يتوقف ثانيه عن التفكير" هل كنت احبها كثيرا هل كانت روحي هل كانت ستصبح شريكه حياتي تمسكها بي لهذه الدرجه يعني انها تحبني و بالتاكيد كنت ابادلها ذلك الشعور "
اسيل: يااااغيز فيما شارد احدثك
ياغيز: اعتذر لم انتبه ماذا تقولي
اسيل و هي تقترب من ياغيز ممسكه بياقته: هل تفكر في
رأت هازان هذا المنظر غلي الدم في عروقها..  لاحظ ياز انها رأتهم فابعد اسيل عنه
ياغيز: لا تفعلي هذا انا احب اخري
اسيل: هل تذكرت
ياغيز: لم اتذكر شيء لكني أحببتها مره اخري
ترك ياغيز اسيل و ذهب ليجد هازان ترقص مع يوسف فمنذ رفض هازان لعرض زواجه احترم يوسف رأيها و لم يحب ان يخسر صداقتها
ياغيز تضايق من تقارب هازان مع ذلك الرجل و هو يقول في عقله " هذا الرجل يبدو مألوف دي لكن لا اتذكره كيف يضع يده حول خصرها كيف يرقص معاها"
ذهب ياغيز لهازان و امسك بيدها و قال : انهي هذه الرقصه حالا
هازان : هذا ليس من شأنك
اخذها ياغيز عنوه و ذهب بعيدا عن اعين الناس
ياغيز: كيف تسمحي بان يقترب منك ذلك الوغد هكذا
هازان: كما سمحت لتلك الافعي الاقتراب منك
ياغيز: انا ابعدتها لاني احبك انتي
هازان: هل علي انا اصدقك الآن هيااا اذهب لها
سحبها ياغيز نحوه و قبلها حاولت الابتعاد عنه لكنه لم يسمح له ثم دفعته دفعه بشده و صفعته بقوه علي وجهه
تذكر ياغيز هازان و هي تصفعه و تدفعه بعيد عنها و تصرخ في وجهه و ظلت تتوالي الصور في عقله
كان ياغيز يقترب من هازان و هازان تبتعد و تقول
هازان: ابتعد عني انا غاضبه منك كثيرا
و ياغيز لا يأبي لم تقوله و يقترب منها
هازان: ابتعد و الا ضربتك ببب...  ظلت تنظر حولها لتجد شيء تضربه به...  اااها و الا ضربتك بتلك المزهريه
اقترب منها ياغيز و امسك المزهريه من يدها : هل انتي وحش هازان جعلتني افقد ذاكرتي المره السابقة هل تنوي الآن قتلي
رأيكم 💙

المستحيل يستغرق وقت  ❤⏳حيث تعيش القصص. اكتشف الآن