استمتعوا ♡
_______________________________
I will never let you go
________________________hanadi♡__
- و بالفعل وصل تايهيونغ رفقة ميلان للمشفى لأجل التحاليل التي أثبتت أن حالة الجنين استقرت ولكن أي ضغط نفسي أو جسدي أو ممارسة جنسية قد يحتم على تايهيونغ التخلي عن أحدهما أو كلاهما ...
- جيمين في رحلة لتفقد المشفى و إصطحب أسال رفقته كنصيحة من الطبيبة النفسية بعدم تركها وحدها ...
- يونغي الذي بقي رفقة هانا في المشفى ولا يريد ترك والدته وحدها !
كل في غرفة فهل ستلتقي الصديقات ؟؟
____________________________
' يونغي ! '
نطقتها بصوت هادئ و حنون ، فهي رقت لمظهر زوجها النائم على الكرسي في المشفى شاحب اللون ...
لم يتناول شيئا منذ ثلاثة أيام ... إضافة لكونه لا ينام جيدا و هو يفكر بمصير حالة والدته ، قد يبدو باردا غير مهتم بعائلته ولكنه أول المتضررين نفسيا و معنويا من أثر إصابة بسيطة لهم ... فداخل يونغي حنون للغاية ...
عقد ما بين حاجبيه بإنزعاج بعدما استيقظ ... كان يبدو خمولا لطيفا ، كشبيه القطط البيضاء ذات الفرو الناعم كبشرته ، هذا المظهر كان قاتلا لقلب هانا الصغير ... لذا أمالت رأسها لتصل لمستواه مقبلة شفاهه المحمرة بسبب برودة الطقس ليفتح عينيه تدريجيا مقابلا وجهها الذي سرعان ما إكتسى حلة الزهور المتوردة ...
إبتعدت عنه بهدوء لتجلس جانبه ... أما هو فرفع يديه ماسحا على وجهه بتعب ، الأمر أعطاه مظهرا رجوليا بحتا خاطفا للأنفاس ، أدار وجهه ناحيتها ... رمقها من الأعلى للأسفل متحريا ما ترتديه و الذي كان عبارة عن سروال أسود و معطف طويلا باللون البني إضافة لشال أبيض مشابه للون الحذاء الشتوي بنفس اللون !
عبر عن رضاه بما ترتديه من ملابس غير كاشفة ... فبعد ما حدث مع أمه هدأت نوبات تمردها و عصيانها لها و فعل ما يغضب ... حسنا ! هانا تفعل ذلك عمدا ليكرهها و يبتعد عنها ... لكنها إكتشفت أنه يدمنها بشدة ... كالرجل الذي لا ينفك يبتلع ما في حاوية السوجو من شراب ... لذا استسلمت في النهاية خاصة بعدما حدث مع والدته ... هي الآن تريد مساعدته و الوقوف بجانبه خاصة بعد آخر زيارة للعائلتها التي أخبرتها و بكل برود عن كونها فتاة متبناة الأمر كان برمته مؤلما لها ... لذا فقط و جدت يونغي الوحيد الذي بقي بجانبها ... يحضنها حين تحتاج و لا يبخل عليها بالحب و الحنان ، هي الآن ترد دينها ... فهي لا تحب إقتراض شيئ نهائيا ...
أنت تقرأ
Mad Lover | جُـنُـونُ عَـاشِـق
Fanfiction"وَ إِنْ لِي رُوحًا ذَاقَتْ مَرَارَةَ الذُّنُوبِ وَ أَشْبَعَتْ بِالخَطَايَا... تَحْتَاجُ رَيًّا مِنْ حُبَكِ عَشِيقَتِي وَ إِنْ كَانَ تَحْتَ مُسَمَّى الاِنْتِقَامِ... وَأَنَا بِكِي مُنْتَشِي... وَإِنَّي أُهْدِيكِي جُنُونَ عِشْقِي..." بدأت :17 /06...
