البارت السابع عشر

2.5K 165 91
                                    

استمتعوا ♡

________________________
أنتي لي قلبا و روحا !

ولا ارضى ان تكون أنثى غيركي في الوجود !

_______________________


'سيد بارك !! حالة زوجتك النفسية مستقرة الآن ... فقط تحتاج للمراقبة كي لا تؤذي نفسها من جديد .. اضافة إلى معاملة أحسن !! تعرف هذا '

'أجل أعرف '

' هل هناك امل في استعادتنا قدرتها على الكلام ؟'

تسائل بينما يرجو داخله ان يوجد أمل بسيط لذلك ..

'لا يمكنني إخبارك الآن سيد بارك ... قد يتضح الامر بعد مرور أيام '

خرج وتعابيره متألمة قليلا وفي نفس الوقت متوعدة ... أجل متوعدة بحياة افضل لحبيبته .. اليوم فقط هي زوجته و لا شيئ بعدها ، لقد أنهى حديثه مع الطبيبة النفسية التي كان يرتادها تايهيونغ في الماضي ... قالت انها تحتاج لمراقبة و دعم نفسي .. ليس وكانه غير قادر على توفيرها ! بل وسيوفرها رغم انفه !! فهو السبب بعد كل شيئ ، فهي اعتنت به حتى ايام معاناتها ولم تتركه قط ، لذلك يبدو ان دوره قد حان ... فيوم لك و يوم عليك !!

أقفل الباب خلفه ليقف امام الجالسة على الكرسي تعبث بأناملها ... شعرت بظله لترفع رأسها تدريجيا نحوه ...

ما إن وقعت عيناه على شكلها حتى إزدرء رمقه

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

ما إن وقعت عيناه على شكلها حتى إزدرء رمقه ... أرجع خصلات شعره الأشقر للخلف ... و انحنى بجسمه ناحيتها ليلتقط يداها ... طبع قبلة رقيقة  على ظاهرهما بنعومة ، لتخجل الأخرى مخفضة بصرها ، ابتسم لها ليقرر اخيرا العبث معها قليلا  ... ليمرر يديه على وجنتيها المتوردة ويردف بنبرة متأسفة ...

' اوه هل خجلتي للتو ! مع انني لم افعل شيئا '

الأخرى التي تذوب في مكانها وتستمر بانزال رأسها نحو الأسفل مخفية وجهها المحمر تحت خصلات شعرها ... انتبه لحركتها الخجولة تلك ليتقدم اكثر نحوها مع ابتسامة خبيثة و نبرة لعوبة ... لف يده حول رأسها هامسا في أذنها ..

Mad Lover | جُـنُـونُ عَـاشِـقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن