خواطر بآنامل فضيه

1-كيف لنا أن نكون اشخاصاً افضل ؟!

عندما يُحلق ألانسان في سماءِ روحه ..

ويتأمل تفاصيل فضائها برويه..

شاقاً رياحها ألعاتيه بتفكيرٍ عميق ..

ناظراً بهدوءٍ متوعد لكلِ إختلاجه من خلجاتها ..

ولكلِ ثوره من ثورات شرها ألمستطير ..

مُـدققاً في خباياها ..

مُـتأملاً سكونها ألزائف ..

مـُستجمعاً بعزمٍ إرادتهِ للهبوط ..

ألهبوط في رقعة الوعي ألناجيه من بطش ألهوى ..

عـازماً بإصرار على توسيع تلك الرقعه ..

صـارخاً بصوتٍ مُميت ..

مـُنتزعاً إنتباه دقائقَ مُهجته ..

مُـخاطباً إياهم بلهجةٍ صارمه ..

آمراً بصوتٍ جهوري ..

آيا كتلة ألخير إنتشري ..

وعلى كل خليةٍ سيطري ..

وإبسطي ألفخاخ ألشائكةِ للشر ثم دمري ..

لينفجر ينبوعَ ألنقاء ..

وتُزرَع بذور ألصفاء ..

ولتكُن ألأنفس لغيرها خيرُ معطاء ..

لتكُن روحي كدارِ ألسلام ..

فتستبدل ألوان جدرانِها بغيرِ ألوان ألظلام ..

ويُزين جَْـوَها عَبَق ألسكينةِ وألوئام ..

لتعودَ لشُرفتها كلَ طيورِ الحمام ..

ياجمرة ألحِقد وألحسد فلتنصهرا ..

ويا زهرةَ ألتسامح وألخير فلتتفتحا ..

يا أصواتَ ألوساوس العاليه فلتخسئي ..

ويا أصوات ألضمير ألمكبوته فلتصدحي ..

فلتكْسر مخالبِ وحشيتك..

وتُفَعِل مراكز إنسانيتك ..

لاتكن في مسيرة غيركَ داء ..

وإحرص أن تكون لتعثرهم دواء ..

لا تكن للشيطان وسيله ..

يُحققُ فيها وعداً لئيم ..

حين لم يخشى اللهَ وقال ..

لأقعدنَْ لهم صراطكَ ألمستقيم ..

فأحْفظ دينك كي تنجو ..

فنصيبكَ في ألآخرةِ ألنعيم .