مقدّمة

1.5K 85 16
                                    

سوبين:

دخلتُ منزل جدّتي بعد يومٍ شاقٍ في العمل، يا إلهي
أكادُ أشعر بقدمَاي، لا يمكنُني سوى جرّهما.

سمعتُ صوت جدّتِي المبحُوح وهي تُنادي من غرفتِها المُجاورة حتى تطمإنّ من وجودِي
"سوبين آه! هل هذه أنتِ؟"

أجبتها بينما أفتح باب غرفتِي
"أجل جدّتي، لا تقلقي لستُ لِصًّا."

أنا متأكّدة أنّها تمتمت ببضع كلمَاتِ لكنّي كنت قد أغلقتُ باب الغرفة، جدّتي حقاً بدأت تهرم!
أطلقتُ ضحكة صغيرة لتفكيري بها على هذا النّحو.

أنا أعيش معها منذ فترة ليست بطويلَة، الحقيقة هي أنّ منزل عائلتي في بوسان لكن تتوفّر مناصب الشّغل في سُوُول أكثر.

أعملُ كشرطية مبتدئة، هذا مزعِج حقاً إنّها وظيفة أحلامي! وفي النّهاية نادراً ما أحصلُ على ورقة لا تحتوي على مهمّة أساسًا بل تعليمات عليّ إتّباعها، أمي تقول أنّ الجميع يبدؤون من نقطة الصفر و إنه لمن السيء تعجيل الأمور.

لكن ما يميّز حياتي هو شيء إكتشفته مؤخّرًا..
أحياناً أستطيع رؤية أو إشتمام الأشباح!

⚊⚊⚊⚊⚊

مجرّد مقدمة تشويقية عن الرواية.💕
أتمنى تفاعلكم بالرواية هذه عكس الروايات السابقة🔪 أصلا الرواية رح تكون مختلفة شوي وفيها نوع من الأكشن🎹

فوت و كومنت

GHOST | شبح 🌷j.jkحيث تعيش القصص. اكتشف الآن