ch.1

805 74 21
                                    

بسم الله الرحمن الرحيم
فوت و كومنت للدعم ي كيكاات💕🍰



فتحت سوبين باب مكتبها في قسمِ الشّرطة، فوجدَت ورقة بيضاء بها كتابات طويلة.

إلتقطتها من الأرضِ بكسَل ثم قالت بصوتٍ يدلّ على أنّها فقدت الأمل من بداية يومها
"يا إلهي! مجرّد تعليماتٍ أخرى، أليس لديّ الحق في العمل كشرطيّة ومحقّقة!!؟"

توجّهت نحو مكتبها لتجلس بملل، وضعت الورقة على الطاولة بجانب الأوراق الأخرى ثم ضلّت تلعب بالقلم وهي تقرعُه على المكتب.

لم يكون يُسمَع سوى صوت تلك الطّرقات المُزعجة الّتي يصدرها القلم.

لم يمُر الكثير من الوقت حتى بدأت سوبين تشتمّ رائحة غريبة تنتشر في الأرجاء.

تنهّدت لتقول باِنزعاج
"حقاً!!! ليس مُجددًا ليس مُجددًا.."

سمعت صوتًا يبدو أن صاحبه شاب لكن لا تعرف أين هو فقط تسمع الصوت
"مجرّد غرف لأشخاص لا يستحقون وظائفهم، تباً"

قالت بغضب
"يآ! هل أنت شبح آخر تحاول تعكير مزاجي؟"

ردّ عليها بتفاجئ
"مهلا، هل بإمكانكِ سماعي؟"

ردّت عليه باِنزعاج
"للأسف الشديد نعم.. لذا إذهب لقبرك هيا.."

إقترب من مكتبها في الجهة المقابلة فاِزدادت رائحته وقال
"لا يعقل! كيف اِستطعتِ.. لا يهم ساعديني.."

أطلقت ضحكة صغيرة ساخرة ثم رفعت حاجبيها باِستصغار
"أساعدك؟ لا لن أفعل لا تحاو.."

دخل المدير ليجدها تُكلّم نفسها فتحمحم لعلّها تتوقّف، و ما إن فعلت حتى دخل وجلس على الكرسي المقابل للمكتب.

شعرت سوبين بالإحراج بسبب ما حدث فحاولت السيطرة على الوضع مخاطِبةً
"س..سيدي هل تريد شيئًا ما؟"

كانت علامات الجديّة على وجهه دليلٌ على إخلاصِه لعملِه، تحدّث بينما يستقيم في جلسته
"هل قرأتِ التّعليمات آنسة كيم؟"

أومأت له بتوتّر فهي لم تقرأ ولا كلمة من الأوراق.

نهض بينما ينظر إليها بشك ثم أعاد سؤاله بطريقة أخرى
"هل أنتِ متأكّدة؟"

في نفس الوقت كان صوت الطّيف يكلّمها قائلا
"دعكِ منه وساعديني، حسنا؟"

GHOST | شبح 🌷j.jkحيث تعيش القصص. اكتشف الآن