على حافةِ الوقت...

15 2 0
                                    

.
.
.
هُناك على حــافةِ الوقتِ
كانتْ تُلملِم مايتساقطُ منْ ذكرياتِ المكان
بعينين مكتحلتين بالـــدم...
فنهضَ الشتاءُ يُلملِمُ أشياءهُ يشدُّ الرِّحال
، ويأخذُ مُقلتيها بسفرٍ طويـــل..
لتبقى الريــاح تتهجئ الأبجدية
لِتقرأ وصيتها ،وهي تلهث
ُ خلفَ قطارِ الرحيـــل...
.
.
.
.
.
.

أهاجيج ~حيث تعيش القصص. اكتشف الآن