.
.
.
.الآن ماذا يُشبِهُنــا أكثر غيرَ لونِ الضّباب....؟
ساعة يُطبق على لوحِ السّماءِ بكفهِ الأبيض..!ماذا يُشبِهُنــا؟
غيرَ السّراب الذي يحتلُنا...!
يدخُل إلى ذواتِنا مُتفرِداً لاشيء يُوقفه!
لا حاجز يطلبُ منه أوراقَ الثبوت، ولا أحد يسألُه..نحنُ ياوجعي ، والفراغُ سواء..
نحن ُالآن أشباهُ أرواحٍ مُعلقةٌ بينَ الأرضِ، والسّماء....نُحاولُ أن نشحتَ دمعاً منْ بقايا وجعِنا الطري...!
فيأبى ذلكَ الوجعُ أنْ يُقرضنا بعضَ البُكاء....!!
أنت تقرأ
أهاجيج ~
Romanceعندما تختبىءُ الأحاسيس خلفَ أسطر الكلمات المتدفقة، تتكون مصطلحات من اللاوعي تأسرنا ، وترمينا لإهجيج ٍعميقٍ مُكتظٍ بالمشاعر ِالجياشة ....