عُرّسُ المَساء ِ....

17 0 0
                                    

.
.
.

للمدينة ِعُرسٌ فيْ اتساعاتِ طُرقاتها..
كلُ من ْفيْها لا يملِكُ سوى ابتساماتِها
فيْ المَسَاء...
أحلامُهم بالفرحِ، والهناءِ بدأتْ تتلاشى..
وأصبحتْ مُجردَ أباطيلَ تُحكى...
أصواتُ الضحِكاتِ قتلتها القنابل...
وتلكَ الابتسامات حرقتها النِيران..
ولا يزالُ للمدينةِ عُرس!!
يحتمي بِه الجميعُ من أنينِ الأزقةِ.
وبُكاءِ الشوارع..
وجراحِ المباني..
ونزيفِ المساجد..

فيْ وقتِ الأصيل يُهرولُ الجميع لينسوا صُراخ الثكالى ، و أحتضارُ المُصابين....!
جُموع ٌتنوي الهَرب منْ مُستقبلِها لتعودَ لماضٍ خاليٍ منْ الأوزارِ، و التعنْت ..
.
.
.
.

أهاجيج ~حيث تعيش القصص. اكتشف الآن