Enjoy...
———————————————————
إقتحمت أُشعِة الشَمس شرفة غُرفتِي وصّوت أُمي يَخترق أذنُي فركِت عَيني بِ بُطئ ألقِت نُظرة حَول غُرفتي مُجدداً لِ تُدخل أُمي بِصخب
والِدة لَيسا:لَيسا!!إنهضي حالاً إنُه يُومكِ الدراسي ألاول!
وهَا أُمي مُجدداً تَبدأ بِ الصُراخ كَ كُل يَوم دراسي
صُرخت لِها كِ إجابة:حسناً أُمي سُوف أنهض ألان فِقط لاَ تُصرخي!
أُكمِلت جُملتي وأستقمُت بِ كسّل مُستعِدة للبدء يُومي الممُل ولكِن فَي الحقيقة أنَا مُتحمسة إلى بدء فَي النادي الرقص.....
إنَتهيت مِن ألاستعداد وذُهبت ناحية غُرفة الطعام لِ أُرى أبِي يمُسك الجريدة وأُمي تُطعم أخِي الصغير الذي لاَ يتجاوز عُمره الثامنِة أُردفت بِ صوتاً عالي قليلاً
:صباح الخير عائِلتي العَزيزة
أجابت أُمي بِ:اوه عزيزتي أُفطري هيَا لِ تُذهبي أنَتِ مُتأخِرة بِ الفعل نُظر إليَها أُبي مُردف بِ:أُتركيها أُنه يومها ألاول إبتَسمت إلى أُمي إبتسامة ماكِرة
جُلست بِ مُقعدي مُتناوِلة فطورِي نُظر إلي أُخي و أردف بِ:لَيسا لمِمَاذا أنَتِ قبيحة؟
إتسّعت أُعيني بحِق السماء هُو لاَ يتجاوز الثامنِة كَيف يمُكنه مُحادثتي هَكذا؟
ألقيت نُظري إلى والداي لِ أُجدهم يقهقهون أُمسكِت الشوكِة بِ غُضب وأُردفت بِ:أُيها ألاحمق فتحة المؤخرة أنا أُكبرك بِ عشّر سنين كِيف تتجرئ وأنّ تتحِدث مُعي هَكذا؟
نُظر إلي أُبي بِحدة:لَيسا أُنتبهي إلى لَسانُكِ أمام أَخاكِ الصغير
أُردفت بِ غضب:ولكِن هُو مِن بدأ بِ...
قاطع أبِي مُردف بِ:لَيسا
عبسّت وأُردفت:حسناً سُوف أنصرف ألان إلى اللقاء أُمي إلى اللقاء أبِي وأيضــا"شَددت عَلى كُلمة أيضا"إلى اللقاء يَ فتحة المؤخرة صُرخ أبِي بِ لَيسا!!!
غادرت المُنزل بِسُرعه قهقهة على غُضب أبِي قاطع قهقهتي سائِق المُنزل مينهوك:سيدتُي لَقد تأخرنا
إبتسـُمت لُه:لاَ تنُاديني سيدتُي فِقط يمُكنك مُنادتي بِ لَيسا
مينهوك:سيدتي...أُقصد ل ل لَيسا لِ نُذهب
إبتسمُت وهمِست بِ:رائُع
...
توقفنا لَدى إشارة نُظرت إلى الجهَة ألاخُرى مِن النافذة ورأيت حديقة صغيرة يُمكنني رؤية فَتاتين يلعبنَ إرتسمُت إبتسامة صَغيرة عِلى ثُغري..."Flash back "
مُنذ عِدة سنوات عِندما كُنت صغيرة لاَ أتعدى العاشِرة مَن عُمري
واه أنَا حقاً أتذكِر ذَلكِ اليُوم يُوم6/8 حِيث ذَهبت نُزهة مَع عائلتِي العزيزة .... حسناً أنَا اتراجع عِن ذَلك حسناً ذَلك اليُوم عِندما ذُهبت للِ لعُب فِي إحَدى الألعاب إلتَقيت بِ فتاة مَا يُمكنني القول بأنها حُبي ألاول،كانِت تَبدو كَا الملاك الصغير عينين كَبيرتان تشُبه أُعين القِطط شفتين كِ الكرز مُحمرة،بشرتُها ناعمية مائِلة للِ السمار،شعُرها الناعم تتطاير خصُلات شعرها مِع الهواء،إبتسامُتها الجميلة، حَتى ألان أتذِكر مُنظرها أنَا حتما جُننت كِيف يُمكنني أنّ أقِع بِ أعجاب فتاة عابِرة وفِي العُمر العاشِرة أتذكِر ذَلك اليُوم عِندما أنتفخت عَيني مِن البُكاء وكأنني فَقدت قُلبي...حسناً هِذا مُبتذل..
قاطِع تَفكيري صُوت مينهوك:أنستي... أُقصد لَيسا لِقد وصَلنا
ألقيت نُظرة نحو مُدرستي إرتجلت مِن السيارة
إستنشقت الهواء:حسناً لَيسا سنة جديدة لاَ مُزيد مِن المشاكل لاَ مُزيد مِن المُضاربات حسناً والمزيد مِن الرقص...
Jennie.pov
فُتحت أُعيني وصّوت الصُراخ يخترق أُذني نُظرت حولي حَينها دُخلت موني"مُربيت جَيني مِن صُغرها"
هُمست موني:جَيني أستفيقي هيَا عليكِ الذهاب إلى المُدرسه أُردفت بِ:هِل أُمي وأبِي يتشاجرون مُجدداً؟ أومأت لِي يِ الموافقة قُلبت أُعيني إبتَسمت فوراً وأُردفت بِ:حسنا موني يُمكنكِ الذهاب ألان سُوف أغتسل وأتي إبتسمت لِي وإنصرفت رمِت بِ جسّدي مُجدداً عَلى فِراشي وأُخرجِت تنهيدة صغيرة:أخخ أنَا أُكره المدرِسه حقاً وأيضا المدرسه جديده لا أُعرف أحداً هُناك رائع جَيني!
بدأت بِ ألاستعداد للِ ذهاب إلى المُدرسه أُشعر بِ القليل مِن الخُوف والحماس هِل هَذا لإن المُدرسه جديدة عَلي؟اهه لا يهُم عِلي الذهاب..
توجِهت إلى غُرفة المعيشة لِ أُجد والدتي تَبكي بِ صُمت و والدي يقراء كِتاباً ما نُظرت نحو والدتي بِبرود نُطق والدي بِ صرامة:جَيني أنَتِ تعلمين لِمَاذا إنتقلتي إلى هِذي المُدرسه تحديداً أومأت بِ هدوء لِ يكُمل حديثُه:هِذي المُدرسه تُعتبر مُدرسة المواهب لِ ذَلكِ أُبدلي جُهدكِ يُجب عَليكِ أنّ تكونِي أُفضل صوتاً فِي المُدرسه لاَ يُجب أنّ تكونِي بِ المُرتبة الثانية أنَتِ تَعلمين مَ عِقابُكِ عِندما لاَ تُنفذين مَ أُقوله ألَيس كذلكِ؟وأيَضا عِندما تنتهين مِن يُومكِ الدراسي تُوجهي إلى الشركة يُجب عَليكِ التدرُب عِضضت عِلى شفتي السُفلى بِقوة نُظرأبِي بِبرود مُردف:يُمكنكِ ألانصراف لاَ يُجب عَلى طالِبة مُجتهداً أنّ تتأخر أخذت خطواتِي تُمشي نحو الباب لِ تُمسكني موني مِن معصمي:جَيني ابنتي يُجب عَليكِ ألافطار خُذي بعِض مَن الفطائر تنهدت إبتسمُت إبتسامة مُكلِفة لِ أومئ لَها وأُمسكِت بِ الفطائر وأدخلت أكبر قِدر مَنها لِ تتسعى أُعينها أخَذت خطواتي تمُشي نحو السيارة رُكبت السيارة بِ أُعين دامعِة مُسحت دمعتِي بِ عُنف وبلعت الفطائر بِقوة تنَفست بِ عُمق أُخذت اتأمل بِ الحديقة إبتَسمت لِ أُتذكر مَ حِصل قُبل8 سنوات حِين كُنت أبكِي عَلى عُدم حصولِي عَلى المُثلجات وبدأت بِ البُكاء وأخَذتني موني إلَى الحدِيقة المُجاورة لَنا وعبسّت عِندما لاَ أحِد مَن ألاطفال لَعب مُعي إلا فتاة جميلة أنَا لم أُكن أفهمُها كثيراً بَسبب إنَها مِن بَلاد أُخرى،لِقد أُنجذبت نحو أُعينها فِقد كانت مُتسِعة جداً ،وشُعرها القصير المُنسدل عَلى جبهتُها،إبتسامُتها الواسعِة،لِقد أحببتُها جِداً...أتَذكر عِندما كَان هُناك عُقد لطالما أحببتُه ولكِن أستغنيت عُنه لِ أُجلها أتمِنى أنَها أحتفظت بِه...
قاطِع تُفكيري توقف السيارة ألقيت نُظرة حول مَدرستي الجديدة إبتُسمت لِ كُبرها إرتجلت مِن السيارة بِدأت أُشعر بِ ألالم فِي مُعدتي هِل مَن المُمكن إننِي خائِفة ألان؟
Lisa.pov
بدأت بِ البُحث عِلى جيسو و روزِي لِقد أشتقت لهُم...حسناً لِقد ألتَقيت بهُم مُنذ أيام قليلة فِقط شُعرت بأيدي صغيرة تُحيط خصري إبتسمُت أُردفت بِ:روزِييي!
قهقهة روزِي:لِقد أشتقت ألَيكِ
شّددت وجنتيها بَين قبضتي:هِل تَكذبين ألان أم مَاذا؟
عبسّت روزِي:أنَا أقول الصِدق أنَا لاَ أُكذب
إبتُسمت وتركِت وجنتيها لِ أُردف بِ:أَين جيسو؟
روزِي:حتما سُو...
قاطع حديث روزِي صُراخ جيسو:يَ رفاق أنَا هُنا!
رُكضت مُتجهة نحوها إحتضنتُها:أَين كُنتي؟
إبتعدت عُنها قليلاً لِ تجاوبني بِ:حسناً كُنت لِقد أممم هِذا... التسكُع نَعم أجِل!
قُلبت عَيني بِ مُعرفة كِذبتها:هِل كُنتي تتَحرشّين بِ ألاشخاص؟ومغازلتهُم!
حقا جيسو
عبسّت جيسو:لاَ شأن لَكِ
صُرخت روزِي فجأة بِ:أنَا هُنا!!!
نُظرنا كلينا إليها أُردفت:نَحن نُعلم بأُنكِ هُنا
برِزت روزِي شفتُها السَفلى بِ عبوس:حسناً فِقط أنس...!!ل ل لَيسا جيسو أنظرو مِن هُنا!
نُظرا كِلاهُما ناحية نُظر روزِي
عِقدت لَيسا حاجبيها إتسعت أُعين جيسو!!!!!..يتُبع...
هَاي حِلويني،نِزلت أول جُزئية صراحتاً مِره تحمست ومَ قِدرت أُنتظر لِحد تُكتمل الشروط،بِس طبعاً ألاجزاء الباقية بِتنزل بَعد مَ يكتمُل عِدد مُتابعيني100،غَيرت طريقة سردي أُعجبتكم أو لاَ؟⭐️.
أنت تقرأ
I'm still in love with you...
Romanceعِندما يتُم إجَبار الطرفِين عِلى الزواَج مُبكراً لِ أُجل صّالِح الشركتِين ،عِندها يَقع إحدى الطرفِين بِ حُب ألاخر...