Enjoy...
———————————————————
إنَتهى اليِوم الدَراسي بِ الفعَل وألان يُجب عِلي ألاسراع للِ الذهَاب إلِى اللعنة..
ولكِن بَحق أُنه فِقط اليَوم ألاول كِيف يُمكن أنّ تُصبح جمَيع الأحِداث هَذا كثير...
توقِفت السَيارة نحِو مَنزلي ترجُلت مِن السَيارة نُظرت نحِو الحَديقة المليئَة بِ الأشجار وألازهار لَم أُهتم للِ المُنظر كَثيراً لِ ذَلكِ ذهُبت نحِو بَاب مُنزلي أُمسكِت بِ يَدي مُقبض البْاب لِ أُديره نُظرت للِ قابع أمَامي تنهُدت بِخفة بِحق والَدي يُنتظرني أُنه الجَحيم ويُحمل نُظرة غضِب نحوي،اللعنة!!!لِقَد نَسيت أُمر الموِقف هَل أُنتشِر بِلفعل؟
نَظر إلي بِ نظرة حادة وأَردف بِ:عَلينا التحُدث
شُعرت بِ نَبضات قُلبي تتَسارع
أخِذت خطواتي مُتتبِعة والدَي جَلست أمامُه والأِرتباك يَحتويني جَلست والدتِي بِ جَانب والدَي عِقدت حَاجبي عِلى مَ عتقدتُه بإنَ يُوجد حَديث أُعظم!
نِطق والدَي أخيراً بَعد نِظرات عَميقة:ًجَيني أُنظري أنَا أعِلم بِ مَاذا حِدث فَي يُومكِ لِ ذَلك قُررت تغيير عِقابي سُوف يَكون مِن مَصلحتي وأيضاً عِقاباً لًكِ،أنَا لمِ أُفكر بإنُه عِقاب ولَكن أراه جَيد لَكِ
نُظرت نحِو والدَتي المُبتسمة عُقدت حاجِبي
أَردف والدَي مُجدداً بِ:يُجب عَليكِ الزواج مِن إبنةالسيد مانوبان
إتَسعت أُعيني أَردِفت مُسرعِة:ولكِن أَبي أنَت تعِلم بأنني لَم أتخِطى جاكِسن وأيضاً واللعِنة كَيف يُمكنني الزواج بِ فتاة مِثلي!!! أَردِفت بِ ذَلكِ وأنَا لاَ أُهتم بِ حَديثي لمَ أُهتم بِ سوى بِ حَياتي العاطفية
أَدرف أَبي بِ غُضب:هِل تعَلمين مَ لِذي فَعلتيه الُيوم أُنظري إلى أَين أدَتكِ حماقتُكِ!وجاكِسن
صُرخت بِ وجهه أبَي بِ:أنَا لاَ أُهتم إلى مصَلحة شركَتك اللعينة، هِل أنَا حقاً إبنتك كَيف يمكنُك فِعل هَذا؟أنَتِ فَقط تِستمر بِ إجباري بِ كُل...
لَم أُكمِل كَلامِي لِ تتجِه يَد أبِي إلى خَدي أدى إلي صفعِي!
نُظرت إلى أبَي بِصُدمة بدأت أُعيني بِ ذرف الدموع
أنُزلت رأسي وأُكمِلت سَيري مُتجهِة ناحية غُرفتي
أقفِلت باَب غُرفتي بِقوة مما أدى إلى صّوت صدى عالِياً
أسندت ظهِري ناحية الباَب دخُلت فِي نوبة بُكاء صامتِة
وشهقاتِي الخفيفة تأُخذ مِجرها إلى الخارَج فاههِ أُغمِضت عَيني لأجِد نُفسي غارِقة فَي نوماً هنيئ...Lisa.pov
نُظرت ناحِية والدَي بِ غُضب أنَا لسُت غاضِبة بِشأن الزواج أنَا فِقط غاِضبة بِشأن إنهُم سُوف يَزوجوني مِن شَخص أنَا لاَ أُعرفه وأيضاً إنَها فتاة!!اللعنة
أَردِفت أخيراً بِ هدوء:أَمي أبِي لِ نُتحدث
أمأو بِرتبأك جِلست أمامهُم نِظرت نحوهُم بِ تَحدثو عِن مَا يجري!
تنَحنح والدِي وأَردِف بِحَدة قليلاً:لَيسا أنَتِ تَعلمين بإن أنّ شركَتنا ثانِي أكَبر شِركة للَترفيه لِ ذَلكِ نَود أنّ نحِصل عَلى اللقَب ألاوِل،وأنَتِ تَعلمين بإن كَل يُوم تِرتفع أَسهم شَركتُناً لِ ذَلكِ قررنا أنَا ووالدُتكِ بِ تزوِجك لِ أبنَة الرئيس كَيم صاحِب أَكبِر شَركة للِ الفن الِغناء أنَتِ تَعلمين بِ إرادة والدَكِ!
أَردِفت فجّأة مُفكِرة بَحديث والدَي:أنَا أرَفضُ
نِظر إلي والدَي بِصدمُة:لَالَيسا!
نُظرت نحوِه بَغضب:أبَي أنِت تَعلم بأننِي صَغيرة عِلى الزواج وأيضاً أنَا لاَ أعرفهُا حِتى و..
قاطِع حَديثي صرَخة والدِي:لَيسا هِل تَفكرين فِقط لأجَلكِ ألاً تُفكرين بإسعاد والدَكِ هِل ربيتُكِ عَلى ألانانية!أنَتِ لاَ تعلمُين رُبما تقعين بِحبُها!!
تِرددت جُملة أبِي فِي أُذني"أنَتِ لاَ تعلمُين رُبما تقعين بِحُبها"
شَعرتً بِدموع تهُطل ناحِية وجَنتي أَردفت بِ خِنقة:ألا يهُمك أمري؟
وضِعت والدَتي يَديها نحو كِتفاي ربَتت عِليهُم لِ تُخفف مِن غَضبي أبعَدت يَديها بِعُنف:أنَتِ كَذلكِ تَقفين بِ صُفه أنَا أكرهُكم ألاً يمُكنكم التفَكير بِ قليلاً!
أَردف والدِي بِ غُضب:وأنَتِ ألاً تفُكرين بِ عِندمُا شَقِت حَياتي كُلها لِ أجلكُم وأجِل الشَركة لِقد دربتُكِ جيداً وأهتمَيت لِ أُمرك وألان أنَتِ لاَ تهتمين لِي وبِما يُسعدني!
سألتُه بِحَدة:أنَت لاَ تُفكِر بأن تُجبرني؟!
أَردِف بِحَدة:بِلى سُوف أُجبركِ وألاً يُمكنكِ الخروج مِن منزلِ والتبرِي مَنكِ
عِضضت شِفتي بَقوة دفعِت أُمي وخرجت راكِضة مُبتعِدة عِن كُل شيء!
بَقيت أُركِض و أُركِض مُبتعِدة عَن كُل شيء أُريد نَسيان مَ حِصل
جَثيت عِلى رُكبتي باكِية دموعِي باتت عِلى التوَقف شهقاتِي تِزداد أُغمِضت عَيناي بِشدة
.
.
فَتحت عَيناي بَعد أنّ هِدأت:اللعنة!أَين أنَا؟
عِضضت شفتِي السُفلى بِشدة إلى أنّ أحَسست بِ طعُم الدِماء لِ أُعلم بإنَها تُنزف لّم أهُتم لِ أُمرها للِ غاية
سِرت نحو مَتجر صغير لِ أسأل البائِعة بِ أنّ أستعير هاتِفهُا لِ تومئ لِ بِ ألاجابة اللعنة أنَا لمِ أُحضر هاتفي ولَيس لِي نقود كَتبت رَقم روزِي دَعيت الألِه بأن تُجيب أنَا لسُت حافِظة سِوى رقمُها وبِلفعل لَقد أجابتنِي خِلال لِحظات
أَردفت بِ:مرحباً مِن مَعي؟
أَجبتُها:مرحباً روزِي أنَا لَيسا
شَهقة خفيفة خِرجت مَن ثغرهُا أَردفت بِ:بِمَاذا حِصل لِ هاتفُكِ؟ لِمَاذا تتَصلين بِرقم أخر؟
أجَبتُها بِسرعة:هَذا لِيس مُهم ألان أنَا ضائِعة ألان أُيمكنكِ المجيئ؟اوه أيضاً أيمُكنني المَبيت لَديكِ لِ عَدة أيام؟
أجابتني:بِمَاذا يُحصل؟
سألتُها بِغُضب:روزِي أُيمكنكِ أو لاَ؟
تنَهدت بِ خفة لِ تُجيبني بِ:نعم أخبريني أَين أنَتِ؟
أجبتُها بِ:أنَا أمام****576
ألَقت كِلمتُها ألاخيرة بِ:أنَا أتية إنتظريني
تنهدت وأرجِعت هاتِف البائَعة وإبتسمت نحوها
جِلست فِي الخارج مُنتظرة قُدوم روزِي...
تِذكرت والدَي بأنُه سُوف يَزوجني بِ إبنة السّيد كِيم
شَعرت بإنني أُعرفِها،أخِذت أسترجِع أحداث اليَوم بِ أكمُله
شهِقت لِ تذَكري بِإن إبنة السّيد كِيم هَي الفتاة ألتِي وقعِت اليوم!!!!!...Jennie.pov
فَتحِت عَيناي بِبطُئ لِ أُشعر بِ ألالم فِي رقَبتي تَجاهِلت ألالم عِند مُعرفتي بأننِي غَفيت عِلى البَاب توجِهت ناحية فِراشي
تَمددتُ علِيه أُغمِضت عَيناي قليلاً لِ أُتذكِر مَ حدث دمُعت لِ مُعرفتِي بإن سَيتم إجبَاري عِلى الزواج
تنَهدت رَفعت أُعيني تِجاه الساعِة لِ أجدُها تُشير إلى 11مساء.
أنَا أُشعر بِ الجوع تباً لاَ أُريد مُقابِلة والدَاي.
.
بَعد لحِظات مِن التردُدات قِررت بإنَ أُخرج وأكِل وإنّ قابلتُهم سُوف أتجاهُلهم
سِرت نحو باب فتحتُه بِ بُطئ حِتى لَا يُصدر صّوت
ألقَيت بِنظري نَحو المُمر الخالِي مَن أحد تنَهدت بِ راحة
سِرت نحو المطَبخ فِتحت الثلاجَة لأجِد بَعض الحساء الموجود تَنهدت وأُرجعته إلى الدَاخِل أخرجِت بَعض مِن الخُضار أخِذت أناملي تُقطعه بِخفة وسُرعه
غَليت الماء ووضعِت الشعَيرية سريعة التحضير"بَعد نِصف ساَعة مِن الطهي"
إبتَسمت بِعُمق أنَا جائعة بِحق!!أُخذت بِتناول اهه اللعنة لِقد حَرقت لِسانَي،نفُخت بِخفة نَحو طعامي.
بَعد دقائِق أصَبح دافئ بِلفعل،بدأت بِتناول بِ تلُذذ فكِرت بَين نُفسي"جَيني لِمَاذا أنَتِ دائمَا تُجيدين طَبخ الطعام؟"
ضحكِت بخَفة،ألان أَشعر بأننِي سأنفجِر لَقد تناولِت كَثير بِلفعل
أخَذت ألاطباق ونظفتُها أُخذت أسير نحو غُرفة المعيشة لِ أُشاهِد بَعض التلفاز بَعد التنظيف،تُمددت عِلى ألاريكَة وأُخذت جِهاز التحكُم بَيدي لِ أُقلب فِي المحطات وجميعُها ممُلِة بَحق،إلى أنّ توقفِت فَي إحدى المحطات تعُرض قِصص أطفال،ضحُكِت عَلى نُفسي أَشعر بأننِي طِفل فَي الخامِسة مَن عُمره،لاَ يهُم فأنا أَشعر بِ المُتعة"بَعد نِصف ساعة مِن المُتابعة"
شَعرت بِ المُلل والنعاس المُفاجاء ولكِن أوقفني صّوت باب يُفتح لِ أعلَم بإن والدَي لِقد أتى،تَغيرت ملامُحي إلى حَادة
أطفئت التِلفاز بِمُجرد سماعِي إلى خطواته تَقترب ولكِن أوقفني صُوته:جَيني!
ألِتفت بِ غُضب وأَردفت :بِ نعم؟
أَردف بِ:عَلينا التحُدثيُتبع...
Love u all🌟
أنت تقرأ
I'm still in love with you...
Romanceعِندما يتُم إجَبار الطرفِين عِلى الزواَج مُبكراً لِ أُجل صّالِح الشركتِين ،عِندها يَقع إحدى الطرفِين بِ حُب ألاخر...