الإنتقام القديم

Part3

البارت الثالث

صباح اليوم الثاني من اختطاف الانسة هانا ،، ليس هناك اي اخبار و التحقيقات مازالت مستمره و لا جديد علي قضية الانسة هانا ..

ايمي مازلت تفكر ومازالت تراجع جميع التهديدات التي كانت تصل اليها بعد كل قضية تنتصر فيها لصالح موكلها .. لا تعلم هل كان اي احد من هذه التهديدات تسببت في اختطاف اختها ام لا!! الكثير من الاسئلة التي تراود ذهنها .. انقطع حبل افكارها بعد ان رن هاتفها .. الرقم غريب ارتسمت على وجهها ابتسامه سريعة لعل ان المتصل هانا لكن سريعا ما تغيرت ملامحها عند سماعها بصوت سكرتيرة السيد باث تقول : صباح الخير

قالت ايمي بصوت حزين : صباح الخير .. هل هناك من جديد ؟!

قالت السكرتيرة: السيد باث يطلبك الى مكتبه اليوم الساعة ١١:٠٠ صباحا

قالت ايمي : ساكون هناك ..

اغلقت ايمي الهاتف بعدها ارسلت رسالة الى سكرتيرتها في المكتب لتقوم بتاجيل جميع مواعيدها هذه الفترة الحالية..

هانا بعد ما رات الصدمة التي كانت داخل الكهف اغمياء عليها بسبب الصدمة وبسبب الجوع ايضا..

كان على جدار الكهف صورها منذ الصغر وصور عائلتها جميعها من بينها والدتهم .. وكان هناك رجل طريح الارض .. جميع هذه الاشياء ادت بإنهيار هانا ..

عند تمام الساعه ١١ تم طرق باب مكتب السيد باث..

قال السيد باث بطريقة رسمية : تفضلي انسة ايمي ..

وقف بدوره ليصافح الانسة ايمي .. ويطلب منها الجلوس ..

قال السيد باث: انسة ايمي هل تصل تهديدات بما انك محامية شاطره

قالت واليائس يتملكها : نعم الكثير ..

قال السيد باث : هل اعطيتني نسخه منها ومن الارقام

لعلنا نصل الى احدهم من خلالها .. لابد من ان هناك ثغره ..

وهم بنص الحوار تم طرق الباب ودخل بسرعه ..

السيد باث رفع حاجبه والغضب يتملكه اهلا بك لكن الم تتعلم وتحترم بعد انني في مكان عملي لدي شغل الان ومهم جداً..

قاطعة السيد جيم وهو ينظر للمرأة ويغمز له ويقول له هامس من تكون : اهلا بك انستي وقبل يديها ..