Part 4

32 5 1
                                    


البارت الرابع

قبل ٢٥ سنه .. في غرفة مظلمه كان يبيكي جيم من وهل الموقف الذي مرا به لم يتوقع انه سيرى وفاة والده امام عينه .. والذي المه ايضا انه رأه يتعذب ويبكي وبعد كل هذا توقف جهاز دقات القلب عند نبرة صوت واحدة توووووووت ..

علم حينها انه توفى وهو لم يستطع لن يحدثه عن يومياته بالمدرسة ولا عن تفوقه ولن عن ادبه واخلاقه ولم يخبره ايضا انه كم يحب والده ،،بكى جيم وقتها كثيرا لكن بعد وفاة والده تغيرت شخصيته ١٨٠ درجة عن ما كان سابقا اصبح اكثر عدوانيه واهمال وانتهي من الثانوية بدرجات لم تكن مرضيه كتفوقه سابقاً ..

الهدوء يعم الارجاء والضباب يخيم علي المكان قررت هانا بالهروب من هذا المكان ومن هذا الشخص الغريب خرجت بهدوء خوفا من هذا الرجل الذي مازال نائم وخرجت مسرعه لكنها لا ترى جيدا بسبب هذا الضباب وبدت بالمشي وتوخي الحذر من بين اشجار البلوط وهي تركض صرخت هانا : ااااااااااااااااااااااه ..انزلقت رجلين هانا وتدحرجت ا في الغابه اصطدما راسها في صخره واغمي عليها ..

دخل جيم الكهف ووجد سريرها فارغ ... لقد هربت المجنونة .. وبدا يركض للبحث عنها بدا الخوف يدب في جسمه وانها تعرضت للاذى لا يعلم ماذا سيفعل بدا بالصراخ في الغابة يناديها ويحاول ان يتبع اثارها لا يوجد اي اثر لها وذهب من الجهه الاخرى واذا به يرى وطيات اقدامها وبداء ييتتبعها بسرعه يعلم ان مكانه كله منحدرات خطيره .. وبدا يهدء من روعه ويمشي قليلا لكي لا تتعثر قدمه بين هذه الهويات ووجد قطعه ممزقه من فستانها في بداية هوية .. قال بصراخ : يا الاهي لااريدها ان تموت بهذه السهوله .. هانا هانا هانا هل تسمعيني اين انتي يا اهانا .. قرر بان ينزل في هذه الهويه فالضباب مازال مسيطر في الجزء السفلي من الغابة ..

ايمي وهي تتحرى في موضوع اختها تطلب منها ان تبحث هي بنفسها فهي تعلم اجراءات البحث لديهم فهي تاخذ وقت طويل في المراقبه .. قررت ان تستعين بأصدقائها وان تدخل الى كاميرات المراقبة وان تتواصل مع الباصات التي كانت متواجده في ذلك اليوم .. وبعد تحريها كل طيلة تلك الايام توصلت الى ان اخر طريق تم تسجيله لاختها بانها كانت متجهه الى طريق الغابات في ادليلد .. ذهبت ايمي بسرعة واستعانة بالسيد باث لكي يخرج دورياته ويساعدها في عملية البحث ،،

جيم وهو خائف من هذه الانحدارات لان لا احد يعلم بهذا المكان اطلاقاً ولا احد يعلم به او اين يغيب .. وهو ينزل بحذر لمح طرف فستانها .. نزل عندها وحملها علي ظهره وهي لا تعلم بشي .. قال وهو يتمتم : لقد تجرأتي اذا على الهروب ،،

وذهب الى مكان سيارته .. ووضعها وذهبا الى المدينه ..

باث وهو يدخل الى شقته المكونة من ٣ غرف وصالة كبيره وبنفس الصالة يوجد ركن للمطبخ كانت الشقة اطلالتها علي المدينه يوجد بها لمسة فخامه بديكوراتها البسيطة واثاثه الغالي ..

لقد رمي بجسمه على الكنبه وتمدد عليها فهو يحس بتعب شديد فهو لم ينم ليلة البارحة بكاملها لقد تراكمت عليه الجرائم ..

ذهبت ايمي الى مركز الشرطة لكنها لم تجد السيد باث .. سالت السكرتيرة فأخبرتها ما حدث معه وضغط العمل الذي يمر به .. فقالت لها انه ذهب الى المنزل فهو لم ينم منذ البارحة فأراد ان ياخذ قسط من الراحة .. طلبت منها ايمي ان تعطيها عنوان منزله رفضت في البداية لكنها تعاطفت معها ومع قصة اختها المختطفة فقررت بان تعطيها اياه ..

باث وهو يحاول النوم مازال يفكر بايمي واختها المختطفة لكن سرعان ما تلاشى هذا التفكير بعد ما سمع بصوت شديد يسقط على الارض ..

استغرب السيد باث من هذا الصوت واخذ مسدسة الموجود علي الطاولة وذهب الى اتجاه الغرفه

هنا لقد وجد الصدمة بعد ما رأى جيم وبقبضته الفتاة ..

قبل ان يتفوه بكلمة الباب يطرق بضربات قوية ويرن الجرس وكأن الشخص علي عجل من امره ..

ذهب الى الباب السيد باث وهو يفكر بوهل الصدمة .. وهو يفتح الباب اذا هي الانسة ايمي

والدهشة تعلو محيا السيد باث ...

.

.

.

.

يتبع

.

.

.

.

.

ماذا سيحدث لهانا وجيم ؟

ماذا سيفعل السيد باث بالقضية والمآزق الذي وضعه اخيه فيه ؟

هل سوف يلتقيان الاختان ؟

وش رايكم بالبارت ؟

ياليت لو القى تفاعل ولو بسيط يشجعني باني اكمل ..

انتظر تعليقكم .. 🤗💜

الإنتقام القديمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن