Part 6

35 3 0
                                    


جيم يلقي بهانا في المصنع لقد اوقعها ارضاً وكانت الارض مبللة من مياه المطر التي قد تحولت الى وحل مليء بالاتربه وبدأت تبكي و واحضر بالكرسي ووضعها وبدا يربط ويشد الحبل على جسمها سوف ترين وجهي الحقيقي الان معك واخذ بقطعة قماش وربطها على فمها وشد به ايضاً انه يعرف بانه بهذه الطريقة سوف تتالم كثيراً لكنه لم يكن يبالي في تلك اللحظة فهو غاضب جداً ..

بعد ان ربطها وتاكد من انها مكتفة جيداً اصبحت كدمية مثبته وهي تبكي صفعها على خدها .. هل قلت اذا باني ..... طوووووط ...... خذي هذه ايضآً ..

وخرج من عندها بعد ما ابرحها بالضرب واغلق الباب ،،، اخرج هاتفه ليتصل بصديقة لكي يقوم بحراستها لكنه تفاجا بعد ان راى ١٥ مكالمة من اخيه باث ..

وهو يبحث عن رقم صديقه قطعه اتصال باث ،،،

جيم بصوت بارد : ماذا تريد مني انت ايضاً.. لمَ هذه الاتصالات ..

باث بعصبيه : اين انت ولمَ لم ترد على اتصالاتي ..

جيم : كنت مشغول مع هانا فقط ..

باث : اين انت اريد ان اراك ..

جيم : ساكون في شقتك غداً ظهراً ..

بعد ذلك الاتصال كلم جيم صديقة ليقوم بحراسة هانا لكي لا تهرب مره اخرى

ايمي تتصل بصديقتها لكي تحضر الى منزلها غداً وتخبرها بانها تريد ان تذهب معها للغابات صباحا حيث انها تشك ان اختها مخطوفه هناك ..

صديقة ايمي : كيف عرفتي بانها مخطوفه في الغابة!!

ايمي : لقد تحققت من ذلك امس .. ساخبرك الاحداث غداً

صديقتها: هل تريدين بان احضر خطيبي معي ؟!

ايمي : لا بالتاكيد لا نحتاج اليه ..

في صباح اليوم التالي الضباب كان يخيم على المدينة فالرؤية كانت معدومه نوعا ما ..

قرر باث في الصباح من هذا اليوم بان يذهب للغابات وحده ويسكتشف مكان اخيه الذي اخفى هانا فيه ..

ايمي وهي تجهز نفسها وتاخذ معها سلاحها لكي تبحث وهي متطمنه دون خوف من ان احد يهاجمها ..

ذهبت الي منزل صديقتها لانا .. كانت غارقه في نومها .. لم تنم الا متاخر ليلة البارحه كانت مع خطيبها .. كم انها ايضا اخبرته بانهم سيذهبون للغابة وتريده بان يلحقهم ..

الإنتقام القديمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن