الفصل الخامس

34 8 0
                                    


" م.. ماذا؟ أنا؟ ما الذي فعلته يا أسامة الآن؟! "

وسط دهشة من أي بدأ التصفيق والهتاف والتشجيع ، لقد كان الأمر غريبا بالنسبة للجميع ولكن البطولة قد انتهت ، لقد ظهر فائز جديد ، وأصبح هناك بطل جديد يعتلي القمة .. عادت الساحة لطبيعتها وبعد دقائق تقدم المهرج وبجانبه طاولة مزخرفة عليها وسادة حمراء وعلى الوسادة الحمراء صندوق ذهبي مزخرف ، وعندما اقترب من أي انحنى ومد يده باتجاه الصندوق مشيرا لها بأنه لها ويجب أن تأخذه ، قامت بأخذه والجري مسرعة لتبحث عن فريقها الذي منه المصاب ومنهم الذي قفز لترى أين هم ، قررت أن تذهب إلى المشفى الذي في مبنى الساحة فقامت بالسؤال حتى وصلت إليه ، وعند وصولها وجدت أسامة وكيفن واقفان يتحدثان وأسامة يضحك ، فنادت عليه فنظر لها وأشار لها بالدخول ..

" أين الباقين ؟! هل هم بخير ؟!! "

نظر لها باستغراب وكأنه يتساءل لماذا هي خائفة هكذا ولكنه ابتسم بعدها وأشار إلى سريريْ سانشيز ومحسن ..

" لا تقلقي ها هما إنهما بأفضل حال ، العلاج هنا متقدم وقوي يعالج بسرعة وبسهولة أي ضرر "

نظرت إليهما فارتاحت لكنها تفاجأت عدم وجود هانا فسألته عن مكان وجودها فنظر باستغراب ..

" من تلك المسماة هانا؟ أهناك أحد آخر اشترك معنا؟ "

وقفت أي لا تعرف ماذا تقول ولكنها لم تطل وصرخت في وجهه ..

" أنسيت هانا أيها الأحمق "

وفجأة دخلت هانا وقدمت مشروبا لكل من أسامة وكيفن ..

" تفضل سيد كيفن ، تفضل أسامة "

شكر كل من كيفن وأسامة هانا ووقفت أي لا تفهم شيء مما يحدث حتى نظرت لها هانا ورحبت بها..

" ما الذي يحدث هنا ؟! "

نظر أسامة إلى أي وهو يشرب وعليه علامات التعجب ، فتنهدت أي ..

" حقا لا أعلم ماذا أفعل بك ، حسنا أريد معرفة ما الذي حدث في الحلبة ؟! "

" لا شيء يذكر لقد جعلت كيفن ينضم لنا وقررنا أن نساعدكم في إخراج الباقين وبعدها سننسحب وبهذا سنجعلك البطلة ، ولكن ما حدث لمحسن وسانشيز سهل الأمر أكثر "

" ولماذا أنا يا أسامة ؟ "

" لا شيء محدد فقط جاء حظك أن عقلي اختارك "

نظرت أي إليه بنظرات الاستغراب ولكنها اختارت عدم التفكير كثيرا في هذا الأمر ..

" حسنا حان وقت ذهابي لرحلتي السريعة "

تفاجأت أي وهانا من حديث أسامة فسألته أي ..

" يبدو أني نسيت إخباركم سأذهب للأرض المخفية لكي أحصل على جائزة هناك وسيحصل كيفن على العتاد من هذه المسابقة "

عالم تشاوحيث تعيش القصص. اكتشف الآن