البارت الثامن و العشرون

568 15 0
                                    



آلَبّـآرتُ آلَثًـآمِنِ وِ آلَعَ ـشّـروِنِ











ام ماجد صرخت و هي تبكي بقوة : جيبووو لي بنتي جيبووووها لي ااه
(و اغمي عليها)


ركض لها ماجد اللي كان يبكي
حملها و للمشفى بسرعه


أبو ماجد بجمود و لسا ما استوعب : اكيد ذي مزحه صح هي تلعب علينا مثل دايم


ابوفارس ما استحمل حال اخوه و حضنه بقوه و هو يبكي


ابو ماجد بعد عنه و صرخ : وش فيكم ليه تبكو هي ما راحت هي بغرفتها اكيد (و طلع فوق)


ريم تبكي : ليش تركتنا لييش


الشباب كانت دموعهم تسيل بهدوء
ما عدا فارس اللي ما نزلت منه ولا دمعه بس يناظرهم ببرود




.........




بالمشفى


كان واقف امام الغرفه و دموعه ما وقفت


ناظر الدكتور اللي طلع و وجهه ما يبشر بالخير أبد



ماجد بلهفه :وش صار على امي


الدكتور بتردد : صراحه الصدمه كانت قويه ووووو هي دخلت بغيبوبه و أذا ما صحت خلال اسبوع رح تموت


غيبوبه

تموت



كانت ذي الكلمات تتردد على مسامع ماجد اللي انهار على الارض


طلب الدكتور من الممرضين يعطوه إبرة مخدرة و سرعان ما غاب عن الوعي ...





...........





بعد 3 ايام
حزن خوف ألم
كانت ذي حالة العيله


حزن و ألم على فقدان نوال


و خوف على ام ماجد اللي للحين بغيبوبه

انا بنت شفت العذاب وحبيت إنتقمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن