البارت الثلاثون
اعتذر عن التأخير
(عاد ما أدري ليه كل الظروف السيئه تجي لما أبي أنزل بارت حظ الله يعين بس)
دخل و كل معاني الحزن بوجهه شاف الكل مجتمعين يسولفون و يضحكون و محد انتبه لدخوله
تردد يخبرهم و لا لأ
ألقى السلام و جلس و الكل مستغربين من حالته
بالعاده البسمه تزين وجهه
و الحين جالس و كأن هموم الدنيا كلها فوق راسهأبو ماجد بأستغراب : بيه وش فيك؟؟
الجد ناظره و بأرتباك : انااا ما فيني شي
أبو فارس تمعن بوجه ابوه و هو ساكت و أيقن ان في شي صاير
و الجده حست بزوجها بس سكتتعند الشباب :
معاذ بهمس : شباب شوفو كيف ابوي حزين
سالم : غريب ان شاء الله ما يكون صاير شي
احمد : الله يستر
ماجد و هو يحس ان في شي رح يصير : أحس ان اليوم ما رح يمر على خير
فارس بنفس الاحساس : حتى انا حاسس كذا بس متجاهل احساسي
محمد : ان شاء الله خير
الشباب : ان شاء الله
عند البنات
روان بفضول : بنات وش تعتقدون الجد مخبي عنا احس سر خطير
رغد : حتى انا عندي فضول اعرف ليه وجهه حزين كذا
أمل ترضع ولدها : اقول اتركو اللقافه عنكم
لمى : أقول ريمو
ريم : نعم
لمى : وش سالفه صديقتك اظن اسمها مايا (تذكرتوها ظهرت بالبارتات الأولى) كثرانه زياراتها لك ذي الايام
ريم : عادي صديقتي و تزورني
روان : مو لله ذي الزيارات انا اقول لك ليه تزورك
البنات بحماس : ليه ؟
روان : ذي تبي تتلصق بفارس حتى يتزوجها
ريم بحسن نيه : لا ما اتوقع انها كذا هي تابت عن ذي الحركات
لمى : يمكن تكذب عليك يا جدبه
روان بتأكيد : اكيد تكذب عليك اخر مرة زارتك فيها لما رحتي تجيبي مويه كنت أبي أدخل بس شفتها واقفه مع فارس
البنات شهقو و ريم بصدمه : مستحيل
امل : طيب ما قدرتي تسمعي وش يقولون