Camarada lo maldijo (لعنه الرفيق)

ch 23

السلام عليكم ورحمه الله

اسفه جدا ع التاخير اصدقائي ، بسبب الاختبارات كنت اتأخر لكن الان وصاعدا سيكون التحديث كالماضي في كل اسبوع بارتين ان شاء الله 😘 احبكن ولا تنسوا التعليق رجاءا

اذكرو الله ربي وربكم

*استغفرك ربي وربكم واتوب  اليه*

_____________________________________

انا سأكون بخير  وكل شيئ سيكون على ما يرام ، سينتهي هذا اليوم بنهايه سعيده ، اجل ! هو كذلك بالتاكيد ..

لكن لم وانا اشجع نفسي الان هناك صدى في رأسي يردد ان هذا محال ، محال ،محال ، محال ...

يتردد الصدى في انحاء جسدي ويسبب لي القشعريره ، منذ ان دخلت لهذا القصر المهيب وانا اراقب نظراتهم لي وهمساتهم عني ، اشعر بنظراتهم تتفحصني وتفصلني شبرا شبرا هذا يوترني ، لا استطيع ترطيب رمقي الجاف ولا مسح العرق البارد المتكون على يدي ووجهي ، ولا استطيع رفع آمالي لاوقف الالم الشديد في معدتي، انه حقا مؤلم وخانق ..

منذ ان دخلت مع يوري والبيتا الاخر كما اذكراممم اسمه الكس توجهنا صوب احدى الجلسات في هذا القصر الكبير  ، آرائك مخمليه زرقاء وبيضاء مفعمه يالحياه لا تتناسب حقا مع هذا القصر الموحش والمخيف لا بد وانه ذوق اكوا، تركوني اجلس هناك بينما توجهو نحو المكتب حتى ان اكوا وشخص اخر بدا قويا ومخيفا كاندرو انضم لهم   ، انا اكره هذا المكان فلدي ذكريات سيئه هنا ، اتمنى ان اخرج من هنا على قيد الحياه كما يخبرني زيوس والا اموت بفتحه بالقلب او اسوأ ان اصبح حبيسه  يتآكلني عفن السجون ...

بذكر زيوس اين اختفى مضى على ذهابه خمس عشرت دقيقه ولم يخاطبني بعد ، انا لن استطيع النجات اليوم بدونه عليه ان يكون هنا عليه ان يكون معي الان ، لكن !! هه اشعر بالخيانة فقط

انا انتظره على احر من الجمر هنا وهو لا ادري حقا ماذا يفعل ، يالهي كل هذا بسببه اوقعني في هذه المشكله والان  سيهرب ، انا خائفه حقا من ربط الامور ببعضها بشكل مخيف اتمنى الا يكون هناك الكثير من النقاط التي لا تصب في صالحي لاني وقتها سأكون انتهيت بكل بساطه

اسمع صوت خطوات لعدت اشخاص على ما يبدو ينزلون الدرج ، يالهي ارحمني انهم هم !!!
اتمنى ان ينتهي هذا سريعا ، زيوس ! اين انت ؟؟

.....

تقدمو الي جميعا بخطوات رصينه ، الهي !! هل جميعهم هكذا هل يمكن قتلهم حتى ، انهم يدوسون الارض كأنهم ملوكها وكأن كل ما هومختلف عنهم هو دُونْ ..

وقف امامي الشخص الغريب الذي لا اعرفه انه طويل جدا مالذي يأكله !!  رفعت رأسي له عندما مد يده لي ليصافحني ، قابلته يدي بالامتنان وتردد وكانت ترتجف قليلا  بينما يعرف عن نفسه