ch10

11.3K 603 50
                                    


ابواب تفتح وتغلق ابواب
لكن ما فُتح يغلق سريعا
وما يغلق يغلق للابد


.
.
.
.
.
...
.
.

صوت طقطقه على الجدار

فزعت انا بخوف لاتذكر ذلك الشبح ولترتجف مفاصلي كأن زلزال داخلي يهددني بالانهدام ..

نضرت له لاشعر برؤيتي له تصبح ضبابيه فنهضت سريعا بفزع من فراشي ليتملكني شعور بالدوار ، العالم في فوضى ، لا شيئ مكانه ، نحن نحوم في الفضاء ، كل شيئ اسود وقدماي اصبحتا كالهلام لاقع فورا بين يدين باردتين تحميانني من الاصتدام بالارض

ولا ننسى قلبي الذي ينبض بجنون

اختفى السواد لتتضح لي هيأت يوري لاتمسك به بينما هو يقول كلاما انا لا اسمعه لانظر نحو الباب الذي اصبح امامي بينما يوري يعطيه ظهره لأرى الباب يفتح رويدا رويدا

ويظهر هو ..


اندرو

.............. .......... ..

كان الالفا اندرو يقف عند عتبت الباب ليتنبه يوري لصوت الباب وينظر خلفه

هيئته اندرو المميزه وهالته القويه لكن لسبب ما كانت لديه هالة قتل منبعثه بشكل غريب ومخيف ، خلف هيئة اندرو ظهر جسد اكوا كانت عليها اثر جرح في كتفها لكنه كان يلتئم ..

في حين ظهرت هالت تشارلوك المهيمنه لتعطي المكان مسحا شاملا ثم يقطب حاجبيه بعدم راحه...

"لقد سمعت ان رفيقتك البشريه مريضه لذا .. قدمت لتأديه الواجب ..
والتعرف عليها "

قاطع حديث تشارلوك صوت الكس الخبيث

" لكن يبدو اننا نقاطع اللقطه الذهبيه الفا "

بينما اوليفيا لا يزال سمعها معدوما ، تسمع صوت صفير حاد في رأسها كانها اله معطله عقلها واذناها يصرخان للصدى المزعج بينما هي تراقب افواههم

عيونهم

ملامحهم

غضبهم وهيمنتهم

تقدمت اكوا سريعا تساعد اوليفيا بينما يوري يمسح على ظهرها ليصرح

" عذرا رفاق هلا انتظرتموني اسفل "

تحدث باحترام  لم يقل احد شيئا بل انسحبوا بلا كلام يجرون صف أقدامهم نحو تلك الأرآئك المخملية ...

يوري استمر بالمسح على ظهر اوليفيا بينما هي تتمسك بأياديه بقوه تحاول قول شيء لكنها لا تستطيع

شد على عناقها بينما هي تكتم انينها يستمع لنبض قلبها الصاخب  ويحتوي بداخل صدره خوفها

Camarada lo maldijo  (لعنه الرفيق)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن