ch 7

11.4K 686 18
                                    


نسيم لا يتلوه الا نسيم
....
وشهقاتي تتعالي بصدد العالم الواسع
.......
هل حقا لا يُسمع صوتي ام ان هذا الموج يطغى على الصدى
......
انا اختفي ولا اترك الا الحطام
......
وفي عيوني حزن يتيم
......
وفي يدي احمل بقايا جراح

_______________________________________


" ماذا جرى افعل لكي احدٌ شيئا "

" لا ارجوك هو سيقتلني

ارجوك دعنا نبتعد عنه هو سيؤذينا انه مخيف ಥ_ಥ "

عادت للبكاء بصوت عالي بينما هو سمح لنفسه بامر الجمهور المتفرج بالانصراف بينما يصدر لهم امرا بنبرت البيتا الحازمه من خلال تواصلهم العقلي

" كونو في مكتب الالفا الساعه السادسه وعودو للتدريب الان ..

اذا سمعت شيئا عن وجود بشريه ساقتلع رؤوسكم جميعا "

اشار لهم بالانصراف بعينيه لتخلو ساحه المسرح الا من ابطالها

الجميله الخائفه

والبيتا الانتهازي

عاد نظره اليها ليقطب حاجبيه بانزعاج

من هذا الذي يتجرأ على فعل مقلب سخيف كهذا بها هو لن يسامحه ابدا

لا تسألوني ان كان مقلبا حقا فهذا هو ما اهتدى اليه تفكيره لكن أحقا هو مقلب

لو كان كذلك فالفاعل سينال عقابا قاسيا ليكون عبره لمن لا يعتبر لكن

ماذا ان لم يكن ؟!

حاول تهدأتها وامسك بكتفها لتبعده هي بحركه سريعه ومفاجأه وتتراجع للخلف وتحاول الهرب منه بالوقوف والرجوع مسافة أمان

لكنها فشلت

هرب منها تأوه واضح

آلمها كاحلها من الوقوف لتقع بسرعه على ركبتاها لتسري في جسدها موجة ألم أخرى لسقوطها على الارض الخشنه وتتوقف هي حائره ومتألمه لا تعلم اي الجراح عليها ان تتفقد اولا

استعاد يوري صدمته بينما لمعت عينيه بحزن واضح ما بها تفعل ذلك  ؟! ساعه تعانقه كأنها جزء منه و ساعه تدفعه بعيدا بخوف

عادت اوليفيا تنظر له بخوف بينما هو يقف امامها صامتا يمسح تلك الهيئه للمره الالف ...

بنطاله الواسع والممزق والذي يُظهر اسفله بشره رقيقه بيضاء تنتهكها جروح وخدوش تسيل منها دماء قانيه ، وقميصه الذي وضعه لها هذا الصباح ايضا بأكمامه الطويله والياقه الواسعه التي تظهر رقبتها وعظام كتفيها الظاهره صعودا الى شفتيها التي بدأت تميل لتكون قاتمة اللون بشكل لم يعده منها والمجرى الذي حفره طوفان الدموع على خدودها ، وجنتاها المحمره جفونها الرطبه والأآلئ التي تكمن في قُرارت عينيها المتعبه ، واخيرا يدها التي تمسك بها كاحلها الملتوي ..

Camarada lo maldijo  (لعنه الرفيق)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن