حَظّ سَيِّءْ=حَظّ جَيِّدْ.

71 7 7
                                    



















"هدء من روعك .."

"أهتمي بخصوصياتك!"

صرخ عليها .. بكامل عصبيته ..
هو الآن لا يبصر طريقه وهي أحست بالإهانه،،

فسارت ورآءهُ دون ثرثرة ليتذكر كونه نسيِّ محفظته في غرفة التصوير ليأمرها "إيفي أصعدي لجلب محفظتي،نسيتها في غرفة التصوير"

"حسنًا"

وهَمَتّْ في الدخول مرة أخرى و شعور التعب متملك جسدها و شحنة النيوترونات تتجول في عقلها،لتظهر لها تلك اللتي لا تطيقها خارجةً من غرفة التصوير لتنظر لها بتعالي لتدير رأسها و تسحب خصله من شعرها بخفه و تلفه حول سبابتها و تسير كعارضات الأزياء،لتدخل و تأخذ محفظته،
و الأخرى لازالت تسير بتلك الحالة للتتقدم إيفي بهرولة سريعة خشيةً من غضب اللذي ينتظهرها على احرٍ من الجمر لكن! الشيء الغير متوقع هو منافسة تايون لها لتبدء بالجري محاولةً تخطي اللتي تهرول خلفها و لعدم توازنها و فقدانها لسيطرة سرعتها إصتدمت بإحدى عربات التنظيف ..

فهٰكذا هم الفتيات يعشقون المنافسة مهما كانت صعوبتها°•.

هرولت حتى وصلت للسيارة وسلمته محفظته، هرولت حتى دون ان تساعد اللتي تمشي كعارضات الأزياء .. جزءًا لتعاليها

...

"جلسة التصوير إنتهت لليوم،كم الساعةُ الآن"

"التاسعة و أربعةٌ و خمسون أي ستصبح العاشرةَ مساءً"

"ماهاذا! الوقت يمر بسرعة!!"

"نحن في بداية فصل الشتاء لذلك .."

"ما هي وجهتك التالية؟"

"محطة لتعبئة الوقود ..،" قالها وهو ينظر ببرود نحو مؤشر كمية الوقود

"هاه؟" محركات دماغها توقفت بالفعل لتدير رأسها لتنظر نحو ما هو ينظر لتُدرك انه يجب ان يتم تعبئة الوقود

"حسنًا،أقرب محطة في أي أتجاه؟"

علامات الضياع إستولت وجهه،صامت،دون جواب لتُدرك إنه لا يعلم..

"سأبحث في خريطة هاتفي،"

"لا!،لا يوجد إيّ محطة لتعبئة الوقود في هٰذه المنطقة أساسًا .."

DREAMS||BBH حيث تعيش القصص. اكتشف الآن