ادورد:"أنا الذي فعلت."
مارك:"و لماذا فعلت ذلك؟"
نهض إدورد و قال:
"لقد اجبرتني."
مارك:"من؟"
ادورد:"كاثرين."
مارك:"ماذا؟؟"
ادورد:"أجل،تعرف أنني أتيت إلى هنا
عن طريق منحة دراسية."
مارك:"أجل أعرف."
ادورد:"في الحقيقة أنا اعمل لذا كاثرين
و قد هددتني بأخبار الجميع بذلك أن لم أفعل
هذا لكنني ادركت انني اخطأت حينما رايتها
تتالم."
مارك:"ماذا؟؟"
ادورد:"أجل،أنا آسف جدا."
مارك:"هل رأيتها تتألم؟؟'
ادورد:"اجل،أنت لا تعرف كم سببت لها من الألم."
مارك:"ماذا؟ما الذي حدث لها؟هيا قل."
ادورد:"بعيدا عن الصفعات فذلك اليوم
حينها التقيتما و عندما صفعتها و ذهبت
كنت هناك و رأيت كل شيء لقد ظلت تبكي لست ساعات."
مارك:"ماذا ست ساعات؟؟"
ادورد:"أجل ست ساعات و فجاة سقطت عندما ذهبت لأرى ما بها
وجدت الدماء تلف راسها و مبللة بالماء بالكامل فحملتها إلى المستشفى
و تكلفت بكل التكاليف كما اخبرت الممرضة ان لا تخبرها باسمي و فعلت."
مارك:"ماذا؟؟"
ادورد:"اجل،أنا آسف جدا جدا ارجوك سامحني."
مارك:"لا عليك صديقي أنا سامحتك لكن هي استسامحني؟"
ادورد:"أن كانت تحبك فستفعل و الآن اذهب."
مارك:"حسنا."
و جرى ناحية البوابة ثم خرج
كان يقف المدير في الشرفة و يقول:
"و اخيرا هاقد ضهرت الحقيقة."
كنت في تلك اللحظة قد وصلت إلى المنزل
لا افهم
ضائعة تائهة لا أعرف الطريق
هذا ما كنت عليه
فقط عدت مشيا على الاقدام و أنا أفكر حتى وصلت إلى هنا
وقفت أمام الباب أنا لا استطيع الدخول
لا أستطيع في هذا البيت كنا نجلس معا
كل هاذه الأشياء هدايا منه
لا أستطيع العيش من دونه
أنا أريد الموت
هذا ما قلته بعد أن بدأت دموعي بالنزول
لكن في لحضة تسللت فكرة الانتحار لراسي
في الاول قلت ما الذي أفكر به؟
لكن فجأة قلت لن أستطيع البقاء هاكذا اتألم
فلانهي عدابي الآن و لأدعه سعيدا
فوقفت و جريت لكنني لم أنتبه لقلادتي الغالية
و هي تسقط مني..
بعد ان ذهب كان هدفه بيتها
جرى و جرى بأقصى سرعته
و هو يقول في نفسه
لماذا لم اصدقها؟
كان علي الاستماع لها على الاقل
أنا حقا وغد كيف فعلت ذلك بها؟..
و كان ادورد قد ذهب إلى المدير
و أخبره بكل شيء
كما قد تبين أن المدير رأى كل شيء من شرفة مكتبه
فنادى الجميع إلى الساحة
و أعلن الحقيقة امام الجميع
بدأت كايلي بالبكاء لأنها ضلمتني
و كان وليام يحضنها
و قد أخبر ادورد الجميع أن كاثرين المسؤولة
و كان عقابها الطرد من المدرسة لكثرة المشاكل التي سببتها
أما مارك فقد وصل دخل إلى البيت
لكنه لم يجد أحدا
صعد إلى الغرفة لا أحد
خرج إلى الحديقة لكنه لم يجدها هناك ايضا
فجأة يرى شيء يلمع
اقترب منه ليجد قلادتها التي أهداها لها
استغرب لكنه جرى في ذلك الطريق
ظل يبحث عنها حتى رآها من بعيد
كان يتبعها في كل الأزقة التي تمر منهم
فجأة وصلا إلى مهراجان
كان يتبعها لأي مكان
ينادي عليها مرارا و تكرارا
لكنها لم تسمعه لأنها كانت شاردة الدهن
فجأة فقد أثرها مع ذلك الازدحام
لكنه رآها متوجهة إلى الغابة
كان يقول في نفسه
"لماذا هي ذاهبة إلى هناك؟"
لكنه ظل مختبأ حتى وصلت إلى حافة جبل في الغابة...
نهضت و ذهبت إلى الغابة
كنت عازمة على الانتحار
وقفت هناك قاصدة الموت
كنت مترددة لكنني تدكرت كلامه صورته
أغمضت و تقدمت املة ان اسقط
فجأة أحسست بأحد يمسكني من يدي
فتحت عيني و استدرت لاصدم
أنه هو بوقفته الرجولية التي مثل الجبل
عينيه اللتان يجعلانني اذوب
و نظراته التي لطالم سحرتني
لكنه سحبني ليبعدني و حضنني بقوة
كنت اقول هل هاذا حلم؟
لو كان كذلك أتمنى لو ابقى هكذا؟
هل أنا ميتة ام حية الآن؟
كان ذلك الحضن يبدو حقيقيا
ام ان ذلك وهم
كل ما اعرفه هو أن دموعي شاركتنا العناق
لكنه ايقضني من أحلامي او بالاحرى اوهامي بكلماته
مارك بحزن:"أنا آسف."
كنت اقول ما هاذا؟
صوته يشبهه هل هو فعلا؟
لكنه قال لي ابتعدي عني
و ها هو الآن يعانقني
لم أفهم شيء لم أعد افهم أي شيء
فقط دفعته و صرخت:
"ما الذي تفعله هنا؟"
مارك:"لقد جات لأعتدر."
أنا:"و لكنني لا اهمك اذهب إليها فهاذا افضل."
و جريت نحو الحافة أريد السقوط لا أريد رأية وجهه بعد الآن
لكنه أعاد امساكي
كنت أحاول إفلات يدي و هو يقول:
"لن أسمح لك بفعل ذلك لن أسمح لك بتركي
تانية لو فعلت فستكونين خائنة حقيقية
ارجوكي لن استطيع العيش من دونك
أنا نادم على عدم تصديقك
أرجوك سامحيني."
أنا:"دع يدي دعني أفعل دلك لقد تعبت من كل شيء
لا أريد العيش بعد الآن
دعني ابتعد إلى الأبد كي لا اعكر صفو عيشكما
دعني أفعل ذلك."
كان ينضر إلي بنضرات ندم و شفقة
لا أريد النضر في عينيه
قد تجعلانني استسلم في لحظة لوسامته
لكنني لا أريد
أريده أن يشرب من نفس الكأس
و أخيرا افلتت يدي
رحت أجري و هو يتبعني إلى أي مكان اذهب له
لم يكن هدفي الانتحار كنت أريد الابتعاد فقط الابتعاد
في قرارة نفسي أريد العودة لكن كلمة آسف لم تشفي كل جروحي
حتى أردت قطع الشارع
فكادت أن تصدمني شاحنة
كنت اقول هل حان وقت الوداع؟
لكنني أحسست بأحد يدفعني
و ها أنا اسمع ضجيج الناس
جريت نحو التجمع لقد كان هو
مارك الذي دفعني و أصيب في مكاني
لقد كدت ان اجن
جلست بجانبه في الطريق و لم أرد التصديق
أنا التي أردت الموت و ليس هو؟
لماذا يتحمل دائما عواقب حماقاتي و افعالي الطفولية
أنا أكره هذا الحظ
و فجاة سقطت مغما علي
كنت أحلم أنه لن يعود لي إن نجى
و لكن أن لم ينجو أن مات بسببي فكيف سأكمل هذه الحياة البائسة
ماذا سيحدث لي
و فجاة استيقضت اشهق بقوة
رغم كل الالم و رأسي الذي سينفجر
جريت إلى غرفة العمليات
وقفت هناك و أنا اقول:
"لم ينتهو بعد."
ظللت أتذكر كلامه و أنا أبكي لكن داخلي ينزف ألما
على حبيب قلبي هو انقدني و أنا قلت له تلك الكلمات القاسية
كنت اقول:
"هيا مارك أرجوك عش من أجلي أعدك لن اتركك و لو لخمس
دقائق ارجوك لا تتركني وحدي ارجوك."
فجأة سمعت صوتا مألوفا
التفتت لقد كان جميع طلاب الصف
ارتمت كايلي علي و هي تبكي و تقول:
"انا آسفة اليزا أنا آسفة على كل شيء أنا فقط آسفة."
أما الجميع فاعتدروا لي و كان من بينهم ادورد
الذي حكا لي كل شيء
و كنت في تلك اللحظة مستعدة لاسامحه
لكنه ذهب بعد ان شرح لي دون ان يسأل هل سامحته ام لا
أخبرت الجميع بما حدث
كنت فقط أجلس هناك لم آكل لم أفعل شيء
كان يشغل كل تفكيري و لا أحد غيره في قلبي
فجأة خرج الطبيب
و قال:آسف."
لم اصدق هل مات ماذا حدث
لم أحس بنفسي إلا و أنا ادفع الطبيب و ادخل إلى هناك
لكنني صدمت لقد كان جالسا بخير
لكن أمسكني الطبيب من كتفي و تحدث:
"لقد كانت من أصعب العمليات التي أفعلها
لقد دامت لست ساعات متوالية و لكن المريض
كان لديه رغبة في العيش ساعدتني جدا."
فاستدرت اعتدرت على دفعه
و شكرته
ثم رحت أجري إلى مارك
ارتميت عليه
لكنه صدمني بكلماته:
"اخخخ من أنت؟"
لقد كنت مصدومة
من انا؟
ماذا قد اقول له؟
هل أنا التي جعلته تصاب؟
ام أنا التي لم ترد الاستماع حتى فات الاوان؟
لكنه انفجر ضاحكا و لم أفهم شيء حتى قال و هو يستهزئ:
"هل صدقتي كيف قد انساك يا حبيبتي."
هه الآن يقول حبيبتي أين كانت حبيبته عندما كان يتسلى مع الفتيات
لكنني ظللت مكاني لم اتحرك حتى أحسست بانامله تلمس خدي
و صوته يخرج من حنجرته:
"انا آسف ما كان علي فعل ذلك
كان علي الاستماع لك."
لكنني ما زلت لا أتحرك لم افهم لقد خدرني وحسب
لكنني أنزلت رأسي و قلت:
"من هي؟"
مارك بتفاجأ."من؟؟"
أنا:"هي."
سكت قليلا لأنه لم يفهم و لكنه تدارك الوضع
و انفجر ضاحكا ثم قال:
"هل صدقتني فعلا."
ثم حضنني و اكمل:
"لقد كنت أكذب فقط
لم استطيع أن أنساك طول تلك المدة
لقد كنت اتقطع."
أردت قول شيء لكنه قاطعني قائلا:
"أعرف ما حدث لك بسببي لقد أخبرني ادورد
بكل شيء لذلك أنا آسف جدا."
فابتسمت،هذه أول مرة أشعر بالسعادة مند مدة
و قلت:
"انا اسامحك،لكنني كدت اجن عندما كنت هنا أرجوك عدني
أنك لن تتركني مرة اخرى."
مارك بابتسامة حنونة:"أعدك."
بعد مدة خرج مارك من المستشفى
و لم يتركني و لا لحظة
لقد صار مزعجا
يجبرني على تناول الطعام من يده
حتى عاد وزني إلى أصله و شكلي كما كان
صرت ازور العيادة ليس لأنني مريضة
بل لأنني تعودت على الحديث مع الممرضة
و بعدها عرفت أنها رأت كل شيء لذلك صدقتني
لكن هل انتهت المشاكل؟؟؟
في مكان آخر كان يقف شخصان
الشخص1(فتى):"اتفقنا إذن."
الشخص2(فتاة):"ههههه اليزا لقد انتهى أمرك
مارك لي أنا وحدي."
الشخص1(الفتى):"ههههه انت شريرة يا فتاة."
الشخص2(الفتاة):"لن يطول الأمر ليصبح ملكي."
الشخص1(الفتى):"و أنت كذلك يا اليزا ستكونين
لي عم قريب."
الشخصان معا:"ههههههههه."
يتبع...
من الذي كان يتحدث..
أرجو ان يعجبكم
أنت تقرأ
الحب كم هو مؤلم:♡
Romansaعندما تحبينه بشدة و يشك فيك ماذا ستفعلين؟لا يريد الحديث إليك و يجرحك بكﻻمه ماذا ستفعلين؟تقفين أمامه و لا يهتم لك و لا لوجودك و كأنك لا شيء ماذا ستفعلين؟لا تفهمين شيء،قال لك أنه يحبك أنك كل ما يملك أنك فتاة أحلامه و يتغير كل شيء في لحظة ماذا ستفعلين؟...