أحببت خاطفي

episode 7

-السيدة كيم: ماذا؟! زواج من؟
-السيد بارك: زواجي أنا و سوجين ألم يخبرك زوجك بذلك؟
-السيدة كيم: هل حقا ما يقوله السيد كيم هل ستزوجه آبنتنا الوحيدة؟
-السيد كيم: أجل ستكون سوجين زوجته سيسدد ديون الشركة مقابل زواجه بإبنتنا ستحل جميع مشاكلنا
-السيدة كيم: بغضب هل ستبيع إبنتك لأجل الشركة من الذي جعلها تفلس أخبرني لما تتحمل إبنتي غلطتك ألغي قرارك أرجوك و سنعمل ليلا نهارا كي نوفر حاجياتنا لن نعود بحاجة لتلك الشركة و ذلك من تدعي عليه صديق إن كان يريد مساعدة صديقه عليه فعل ذلك بدون مقابل هل هذه ثمن الصداقة لديكم ؟ ثم ذهبت مسرعة لمغادرت المنزل
-السيد بارك: اذهب و ابحث عن عروسي
خرج السيد كيم و السيد بارك للبحث عن سوجين
في ذلك الوقت كانت سوجين تبكي بحرقة وهي تتبع خطوات قدميها التي تجرانها حتى وجدت نفسها داخل المشفى
-لاي: بعد أن شاهد سوجين هاي سوجين مابك؟ لما تبكين؟ ماذا حدث؟!
-سوجين: وهي تحضن لاي لقد كان محقا أبي كان سيبيعني لصديقه لقد أعتبرته مثل أبي و أخذت تبكي في حضن لاي بينما الآخر يربت على ظهرها
-سيهون: و علامات الإنزعاج على وجهه بالطبع أنا محق أخبرتك أنني لم أكن أكذب لقد إختطفتك لإنقاذك أنا لم أتحمل رؤية طفلة صغيرة تتزوج لرجل بعمر جدها
-سوجين: وهي تنزل لمستواه هذا لأن سيهون كان على كرسي متحرك.. شكرا لك و إحتضنته شكرا لك حقا أشكرك من كل قلبي
-سيهون: هاي دعيني هل هو يوم عالمي للعناق كما أنني مريض هيا عودي لحضن لاي كما كنت تفعلين منذ قليل
-لاي: وهو يضحك أرى أنك أصبحت تغار يسد سيهون!!
-سيهون: من أنا؟! أنت تحلم بالتأكيد و لما سأغار
-سوجين: أين سأذهب الأن لم يعد لي مكان لأذهب إليه فعائلتي التي كنت أحبها كادت أن تبيعني لأجل النقود
-لاي: يمكنك.. قاطعه سيهون قائلا
-أحم أنت مازلت تحت رهني حتى أسترجع مالي من والدكي
لاي يضحك على تصرفات صديقه و الغيرة الواضحة عليه
-سوجين: قلت أنك لم تعد بحاجة للمال بعد العملية و أخبرتني أن أغادر؟
-سيهون: لقد غيرت رأي يبقى ذلك المال مالي عليا المطالبة به و تلقين والدك درسا أنت رهينتي ستبقين معي حتى أسترجع مالي
-لاي: وهو يضحك أيها الخاطف سأتركك مع مخطوفتك إنتبه عليها جيدا فأنا لديا عمل الآن
-سوجين: وداعا طبيب لاي
-سيهون: أنت كفي عن الإبتسام كالبلهاء
-سوجين: وهل أبتسم بفمك؟
-سيهون: هل نسيتي من أكون لابد و أنك تريدين الموت
-سوجين: كيف ستفعل ذلك و أنت مقعد؟
-سيهون: دعيني أستعيد عافيتي بالأول و عندها سوف أقوم بقتلك و رميك للكلاب
-سوجين: وهي تحتضنه شكرا لك لسماح لي بالبقاء معك
-سيهون: إبتعدي عني كم أنت مقرفة ولا تنسي أنت معي فقط لأنك مخطوفة
-سوجين: حسنا فهمت أنا مخطوفة
-الممرضة سو: أخبرني الطبيب لاي أنه بإمكانك مغادرة المشفى الآن و إنتبه على نفسك سيدي
-سوجين: وهي تقلدها إنتبه على نفسك سيدي هاي أنت عودي لعملك
-سيهون: حمقاء لما تضايقينها و لما تقلدينها بسخرية؟
-سوجين: ألا ترى أنها تتصنع الظرافة؟
-سيهون: إنها ظريفة فعلا
-سوجين: وهي تجر الكرسي المتحرك هيا لنجهز سنعود للمنزل
-سيهون: منزل بأحلامك ستعودين للقبو
-سوجين: حسنا لا مانع لدي فقط أنا أريد أن أنام فأنا متعبة
-لاي: هيا سأوصلكم للمنزل
-سيهون: حسنا
ثم ذهبوا جميعا بسيارة لاي لمنزل سيهون
-سيهون: إنزلي يا أنت لما لم تنتظري قليلا من الوقت هل كان عليك النوم في السيارة؟
-لاي: لا عليك إذهب للأعلى سأقوم بحملها للغرفة
-سيهون: يا! ولما لديها أرجل دعني أجعلها تنهض و تصعد بنفسها ثم أخذ يخض في بدنها إلى أن استفاقت
-سوجين: ماذا هناك لما أنت مزعج دعني أكمل نومي
-سيهون: بصرامة يا أنت لا تنسين مكانتك أنت مجرد رهينة هيا إصعدؤ للأعلى
-سوجين: حسنا كم أنت مزعج ثم صعدت مسرعة
أوقف لاي سيهون بينما كان سيصعد لمنزله...
-إنتظر سيهون!
-سيهون: الذي إلتفت له.. ماذا هناك هيونغ؟
-لاي: إنتبه جيدا لتلك الشقية أنتم مناسبين لبعضكم
-سيهون: عن ماذا تتحدث إنها رهينة لديا فقط
-لاي: لقد فضحتك مشاعرك كما أنها أيضا مهتمة بك إعتني بها جيدا صديقي أنت تستحق هذه الحياة فالتعش و أنت مبسوط
-سيهون: شكرا لك هيونغ على كل شئ
-لاي: لا داعي لذلك لا تنسى أننا أصدقاء
-سيهون: أجل أنت أفضل شئ حصل معي ثم عانق صديقه و دخل للمنزل عندها وجد تلك النائمة على الأريكة
-سيهون: أنظروا إليها إنها تنام بأي مكان ثم بقي مقابل لها و أخذ يتأمل ملامحها...
لما ذلك القلب اللعين سينفجر أمامك هل أنا حقا واقع بك؟ ثم أبعد بعض خصلات شعرها التي تزعج عينيها و قبلها من جبينها ثم غادر لغرفته.....