أحببت خاطفي

episode 8 final

إنقضى الليل و أتى الصباح مصاحب معه نسمات باردة
إستيقظت سوجين بكسل و نهضت لتكتشف المنزل و تبحث عن الحمام...
بعد برهة أخذت حمامها و إىتدت قميص سيهون لأنها لم تكن تملك أي فستان حيث أنه كان كالفستان بنسبة لها نظرا لفارق الطول بينهما ثم ذهبت للمطبخ كي تعد شئ للأكل
-سبهون: ما هذه الرائحة الذكية
-سوجين: صباح الخير إذهب و إغتسل و تعالى سيكون الإفطار جاهز لنفطر سويا
ذهب سيهون للإستحمام بينما جهزت سوجين الفطور على الطاولة
-سيهون: يبدو شهيا
-سوجين: إجلس فأنا ربت بيت ممتازة هذا ما كانت تقوله لي والدتي عندما أطبخ كانت تقول محظوظ من سيتزوجني ثم سكتت قليلا لتشرد و الدموع إنسكبت على وجنتيها
لاحظ سيهون ذلك فأخذ يمدح في طعامها ليلهيها قليلا
-حقا كم هو لذيذ طعامك أنا لم أتذوق في حياتي طعام مثل هذا أنت حقا الأفضل
-سوجين: بعدما خرجت من شرودها جيد أنه نال إعجابك شكرا لك
أخذ سيهون قطعة لحم ووضعها في صحنها... كلي جيدا فأنتي لم تأكلي منذ فترة طعام صحي
-سوجين: هل خاطفي يهتم لأمري؟!
-سيهون: إنه شرف كبير كما أنني أريدك بصحة جيدة كي أتكمن من إسترجاع مالي
-سوجين: لا أريد العودة لعائلتي
-سيهون: عليك ذلك يوما ما أنا تربيت بدون عائلة لا أعرف معنى أن يفتقدني شخص أو ينتظر عودتي أو حتى يخاف عليا شخص ما أنت لديك أم تخاف عليك و أب يعطف عليك
-سوجين: هل تتحدث عن أب يبيع إبنته لأجل المال
-سيهون: لقد عجز تفكيره لإنقاذ شركته من الإفلاس كان عليه فعل شئ ما و لم يجد سوى ذلك الحل
-سوجين: إنه لم يأخذ رأي فالموضوع لقد قرر ذلك بنفسه قلبي يؤلمني كلما أتذكر ذلك الحديث و أشعر بالحقد على العم بارك بعدما كنت أحبه مثل والدي
-سيهون: سيحل كل شئ لا تخافي ستجدين حلا
-سوجين: شكرا لك لأنك لم تسمح لهم بذلك شكرا لأنك إختطفتني
-سيهون: لقد كنت شخصا سيئا من قبل كنت أقتل بلا رحمة و أشرد عائلات و كنت مروج المخدرات تقتل ببطئ و هربت الممنوعات و لم أجد من يرشدني للطريق الصحيح بعدما إلتقيت بلاي قررت التغيير للأفضل و لم أعد أحتمل أن أرى أشياء تضر الغير لذلك قررت خطفك كي أحميك من طيش والدك سيأتي يوم و يعلم كم أنه كان مخطئ في قراره لذلك لم أندم في خطفك
-سوجين: لقد أصبحت شخصا رائع بالفعل شكرا لك مجددا كما حافظ على صداقتك بلاي فالصداقة كنز لا يفنى
-سيهون: إنه عائلتي الوحيدة
بينما كان الإثنين منشغلان في الأحاديث إذ أن هاتف سيهون أصبح يرن فأجاب سيهون على المتصل
-ماذا هناك؟
-السيد كيم: هل إبنتي عندك؟ لقد بحثت عنها في كل مكان لم يتبقى إلا سواك
-سيهون: ماذا إن أخبرتك أنها معي
-السيد كيم: مالك بحوزتي أعطني إبنتي و خذ مالك
-سيهون: هل المال كل شئ بالنسبة لك أنا لم أعد بحاجة به بإمكانك تسديد به بعض من ديونك و سأتدبر لك مبلغا آخر لبقية الدين
-السيد كيم: ماذا! هل جننت أريد إبنتي فورا
-سيهون: إبنتك ستكون ملكي لذلك خذ المال و سأرسل لك البقية
-السيد كيم: سأشتكي عنك للشرطة
-سيهون: عندها سأخبرهم بنواياك أنك ستزوج إبنتك لرجل عجوز
-السيد كيم: و ما شأنك أنت بعائلتي؟!
-سيهون: أصبح لي شأن فأنا أحب إبنتك
-سوجين: و هي مصدومة مما سمعت ماذا؟!!
-سيهون: وهو يشير لها بإصبعه أن تصمت ..كما أخبرتك سيد كيم أنا أحب إبنتك و سأتزوجها كما أنه لا مانع لديك طالما لم يكن لديك مانع أن تعطيها لرجل عجوز أظن أن يكون زوج شاب مثلي مناسب أكثر لإبنتك صحيح؟!
-السيد كيم: موافق عليك تسديد المال كمهر لها أو دعني أخذ إبنتي
-سيهون: أجل موافق سيكون مهرها مثلما طلبت سيد كيم
-سوجين: هاي أنت من قال لك أنني موافقة؟
-سيهون: أنا أحبك و أنتي كذلك و أبوك قد وافق إذا ماذا آخر ؟
-سوجين: من قال أنني أحبك أيها الأحمق
-سيهون: ماذا أحمق؟! حسنا إذا سألغي إتفاقي إذهبي لذلك العجوز و تزوجي به
-سوجين: أحمق وهل هكذا تطلب يدي للزواج؟!
-سيهون: ماذا تنتظرين من شخص كان قاتل في الماضي و الآن أصبح خاطف
-سوجين: غبي و هل عليا أن أعلمك كيف تكون رومانسي ؟
-سيهون: ماذا هل تريدين مني أن أكون كذلك حسنا حسنا ما بال تلك النظرة هل تقبلين الزواج بي آنسة كيم سوجين
-سوجين: إجعله رومانسي أكثر
-سيهون: لما الفتيات كثيرات الطلب يا إلاهي حسنا ثم نزل على ركبته و نصف و طلب يدها للزواج
-سوجين: أجل هكذا يكون الطلب أجل موافقة
ثم ختم تلك الرومانسية بعناق و قبلة
-سوجين: من كان يقول أنني سأتزوج من خاطفي
-سيهون: لقد أصبحتي أنت الخاطفة الآن لقد خطفتي قلبي
-سوجين: أحبك سيد الخاطف
-سيهون: أحبك خاطفة قلبي
بعد عدة أيام من تحضيرات للحفل الزواج الذي أقامه السيد كيم بعد أن أستعيد كل من إبنته و زوجته حفلا عائلي لزواج إبنته و سدد ديون الشركة بمساعدة من سيهون و صديقه لاي الذي قرر مساندته لكي يحصل على سعادته الحقيقية مع محبوبتة سوجين التي تألقت في الحفل و أسرت جميع الحاضرين و خاصة قلب ذلك العاشق
-لاي: مبارك لكما زواجكما أتممى لكم حياة زوجية سعيدة
-سيهون: شكرا لك
-سوجين: ذكرا لك لاي أنت صديق رائع أبي أمي أحبكما ثم ذهبت مع زوجها لشهر عسل الذي كان مليئ بشقاوتهما و حبهما لبعضهم البعض

فمن كان يكون أن ذلك الخاطف أصبح عاشق لمخطوفته
مهما كنت سئ و تفعل أشياء سيئة سيكون هناك باب يجعلك تتغير للأفضل و ستجد من يساندك و عندها ستجد العالم مشرق بإنتظارك لتعيشه بفرحه و حزنه لا يأس مع الحياة و لا حياة مع اليأس
لنجعل كل غد مليئ بحبنا و شقاوتنا كيم سوجين
                النهاية

مرحبا أصدقائي هذه كانت نهاية القصة أحببت خاطفي أتمنى أن تنال إعجابكم
ما رأيكم في القصة ؟
ما رأيك في النهاية؟
أحسن شخصية حبيتوها و ليش؟
شخصية كرهتوها و لماذا؟
نقد القصة سيكون لكم و سأقرأ جميع تعلقاتكم فأنا أستمد منها قوتي و أحسن قدراتي من كلماتكم
شكرا لكل روح قرأت حروفي
شكرا لكل روح أعطت فوت للقصة
أراكم في أعمال أخرى دمتم في أمان الله أحبكم