الأحد:28 أكتوبر 2018.
.
.ما بَينَ فضاءٍ مُلبّدٍ بـِ الغيوم.. وخافقٍ فائضٍ بـِ الغموم!
راسيةُ القامةِ كـَ شِراعِ قارِب، همسُ ساكناتِ المَرجِ الشُّقرِ يُثير عينيّ.. فـ يهمُّ الدَّمعُ بالهَرعِ هارِب
توقِظُني غريزتي الكبريائية:استجمعي رباطةَ جأشِ بلّوراتكِ الشّامخة، وارفعي رأسكِ كما لو كنتِ لـِ السّحاب ناطِحة.
لحظَتُها.. خُيّل لـِ ناظريّ نافِذة!
لو أنّ لـِ هذيانِ قلبي مَنفَذ؟ لما كان قَطاً مُنهك.
لو وُجِدَ النّسيجُ الحاني، يُبدّدُ إعياءَ أحزاني.
لو كانَ لي كنَف.. لارتعدَ نابِضي بـِ الوجَف!!لو أ...!
ارتسمت ابتسامةُ شفقة.. لأُغلقَ عينايَ بهدوء..!حقاً؟
أشكو بثّي وحُزني لـ "طائِر"؟
طأطأتُ رأسي ثانيةً، ماذا كنتُ أتوقع..!
حالُ الطائرِ كأيّ حال.. أُخذَلُ وأُهمّش."الإنصاتُ لـِ صوتي استِحال..!
شَتاتْ.
أنت تقرأ
"بعثرة"
Chick-Litكـ زُجاجةِ حبرٍ " أسود "..! مَالت وتنَاثر حِبرهُا السائِل مُنساباً بهدوءٍ بين اغْلالهِ الصّخبُ.