خاطِرة|كيفَ لنَا أن نَكونْ أشخاصاً أفْضل؟

84 14 20
                                    

"المرحلة الأولى"
#الأنامل_الفضية
الخميس 18 أكتوبر 2018.
.
.

بعدَ أن تكالبتْ عليها المَشاغل، تكرارِ تلك اللقْطات رُبّما لـِ العاشرةَ بعدَ المِئة من المَراتْ..!
وفي خِتام -السيناريو- المُمِل أثجَمَت سمائُنا دافعةً زخّاتِها كَـ السِّهام،ارتمتْ بينَ أذرعِ سريرها تُطلقُ زفَراتِها مُحاولةً تنظيم إيقاع أنفاسِها المُبْتلّة.
هوَ كَـ باقي أيامِ السّنون.. إن لمْ ينتهِ بـ ضَجر حلّ محلّهُ سوء الحظ.

"إلى أي قرنٍ ستَستمرّين؟"
"لاتزالينَ ذاتَ وجهٍ شهوبٍ أبيضَ مقزز!"
"أيامكِ يجتاحُها السّواد فـ لا اجتماعياً أو عاطفياً حتى نجحتِ!! سئمت"

تَتَرددُّ أصداء تلكَ الأحرُف ذهاباً فـ إياباً.
بـزَعمكُم.. تبادُل عبارات عشقٍ تدْجيلية يُسمى بـ الافضلية.. ؟؟
أمِ الفحش بالتزينِ وارتداء أقنعة أنوثةٍ هوَ كذلك؟!

هُراءْ.. !
قطعاً أنكُم مندثرونَ عقلياً!!
أسيرُ بشَوشةً رغمَ أهدابي الثّامِلة، وتسيرُ مُكفهِرّةً لأسباب أكادُ أجزمُ ألاّ معنى لها!
أعانقُ دموعَ زميلة بـ أكفُفي، كانت هي سببُ سكْبِها!
بنظراتِ نفورٍ واستحقارٍ أُكافئ، وحبٍ من الجميعِ بنظراتهم تُجازى!!

مَن الأحقُّ بِربّكُم.. ؟

أبِـ التّجردِ مِن الإنسانية جُثماناً أفضلَ نكون؟
أمِ التّحلي بها أناماً نكونُ الأفضل..؟!


شَتاتْ.

"بعثرة"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن