عاد من عمله ليجد الهدوء يعُم أرجاء المنزل، ولج إلي غرفة النوم، وجدها تنتظره في أبهي زينتها، ترتدي ما يخطف الأنفس و يأسر قلوب أبناء آدم، و عطرها الفواح يخترق أنفه، تبتسم له بنظرة يقع من أجلها أعتي الرجال.
تقول له بدلال أنثوي:
- كل سنة و أنت طيب يا حبيبي.
لاحظ وجود قالب حلوي علي المنضدة المقابلة للسرير، تذكر إنه يوم ذكري مولده، و الميلاد الحقيقي بالنسبة إليه هو يوم عودته إلي شمسه، لذا عليه بتلك الخطوة و لا رجعة في هذا القرار، أقترب منها بهدوء، أغمضت عينيها ظنت إنه سيقبلها.
- و أنتي طيبة و بخير و سعادة، بس مش و أنتي معايا.
فتحت عينيها باتساع، و كادت تخرج من محجريهما حينما ألقي عليها تلك الكلمة:
- أنتي طالق.
#كاليندا
#ولاء_رفعتاشتقت أليكم كثيراً قرائي الأعزاء ♥♥
عودة من جديد بعد غياب وانقطاع عن الكتابة، أعود إليكم بنشر رواية غابة الذ ئاب إن شاء الله ابتداءً من الغد الموافق الثلاثاء 25 أبريل
و هذا تزامناً مع نشر رواية كاليندا يومياً حصرياً الساعة 6 مساءً بتوقيت القاهرة بداية من اليوم
أتمني لكم قراءة ممتعة و مفيدة🌷🌷
#ولاء_رفعت
أنت تقرأ
كاليندا
Romanceعاد من عمله ليجد الهدوء يعُم أرجاء المنزل، ولج إلي غرفة النوم، وجدها تنتظره في أبهي زينتها، ترتدي ما يخطف الأنفس و يأسر قلوب أبناء آدم، و عطرها الفواح يخترق أنفه، تبتسم له بنظرة يقع من أجلها أعتي الرجال. تقول له بدلال أنثوي: - كل سنة و أنت طيب يا حب...