The Female Lycan ( Arabic Ver.)

part 41

خمنوا من عاد 😆

Meeeeeeeeeeee 😅💃

200 vote + 50 comment

Part 41:
ظلال الحياة

" سَنذهب للتسوق. لا أعرف حالكِ لكنني أحتاج لراحة." تحدثت جايد بحماسة بينما تجذب ذراعي نحوها.

رَمشتُ بسرعة، لقد تفاجئتُ فعلًا بما حدث. أنا لم انتبه إلى دخول جايد منزلي و الآن تسحبني نحو السيارة.

سيارة خضراء على وجه الخصوص " أخضر؟"

ضَحكت جايد بقوة " لقد كانت هدية عيد ميلادي العام الماضي من والداي. لقد ظن أبي أنه سيكون أمر ظريف لو اشترى لي سيارة باللون الأخضر منذ أن اسمي جايد و هو درجة من درجات اللون الأخضر. هو يشرى لي أي شئ باللون الأخضر. " قلبت عينيها مع ابتسامة كبيرة.

" والداكِ يبدو صاحبة شخصية لطيفة." فَتحتُ باب السيارة لأجلس و أربط حزام الأمان.

" هو كذلك بالفعل. ربما يجدر بكِ القدوم معي إلى الجبل يومًا ما. أنا واثقة أنه سيحبك و والدتي أيضًا." تحدثت بينما تُدير محرك السيارة.

ابتسمتُ لأسأل " كيف يبدوان؟"

يبدو أن هذا السؤال أسعدها " والدي هو طبيب مجموعة ستون ريدج و أمي تكون مساعدته في عمليات الولادة"

" أخمن أنكِ كنتِ ستواصلين مسيرة العائلة."

اومئت هى برأسها " كنتُ كذلكَ بالغعل. كنتُ أنوي حذو خطواتهما و أكون طبيبة. لقد درست بجامعة بالقرب و تولى والدي تعليمي. لكن لم يكن من المقدر لهذا أن يحدث."

" منذُ عامين، لقد كان الألفا ديكس مع أليكس يقومان بتفقد المجموعة كعمل روتيني حين يتولى ألفا جديد ليتأكدان من ثقته و ولائه. و من هنا التقينا و بقية الحكاية." تنهدت بينما تتذكر الذكرى بطريقة حالمة.

لهذا السبب أنا أحب جايد، هى تأخذني بعيدًا عن كل شئ فجأة و لكن هذا ليس غريبًا بالنسبة لي. لقد قبلتُ بهذا و جايد من النوع الذي يَسهل الحديث معه.

" حسنًا جايد، ما الذي سنفعله؟" سألتُ أخيرًا.

" مراسم ترسيمكِ غدًا كلونا، أنوي أخذكِ للعديد من محلات الفساتين. تحتاجين واحدًا مناسبًا لكِ كلونا."

لقد نسيتُ تمامًا عن هذا.

" و أيضًا، أظن أنك تعرفين هذا لكن يجب عليكِ ارتداء ثوب يغطي كتفيكِ لأنكِ لم تكملي الرابطة بعد مع ديكس ليعرف الجميع أنكِ لم تكمليها بعد."

أنا مندهشة جدًا، هذا تقليد قديم جدًا و لا توجد مجموعات كثيرة تتقيد بهذه الأمور الآن.

لقد كان من المعتاد أن الفتاة التي لم تكمل رابطتها بعد مع رفيقها من المفترض أن تغطي كتفيها و رقبتها طوال الوقت.