البدايه

42 2 1
                                    


ف احد شوارع القاااهره وف شبرا مصر تحديدا يعيش ثلاثه اخوه الاولي ايمان وهي تبلغ من العمر  اثنين وعشرين عاما والثانيه سلوي وهي اصغر من اختها بثلاث سنوات والاخ الاصغر عمر اثني عشر عاما مع والدهم.
تبدا القصه منذ وفاة والدتهم وتركهم مع والدهم المريض الذي لم يكن يستطيع رعايه حتي نفسه فالبتالي تصبح ايمان هي الام والاب لاخوتها ولكن لم يحدث ذلك فكان كل شخص يعيش بمفرده في هذا المنزل الذي تسكنه الوحده  والهدوء والدائم كانه لم يعش احد فيه ولم يتجمعوا يوما ولكل شخص حياته ولكن الاب حاول تجميعهم وبسبب مرضه لم يقدر ع فعل شئ وكان عمر لا يتواجد معظم الوقت بالمنزل فكان يعمل ف احد المحلات ولم يعد يهتم بالدراسه فعاش حياته بدون رقيب.وكانت البنت الكبري دائما تفكر ف امها التي تركتها لانها كانت تحب امها بشكل كبير ومتعلقه بها كثيرا. ويوما بعد يوم تدهور حالهم واصر صاحب المنزل علي تركهم اياه لانهم لن يقدرو علي دفع الايجار بعد الان.فذهبوا للعيش مع جدتهم والدة امهم ف  الطابق الاعلي من منزلها الذي لم يسكنه احد منذ فتره طويله،وبلفعل وبدون اي تردد عاشو معها هي وولدها الوحيد ابراهيم وزوجته وابنته ساره.والصراع منذ ذلك اليوم.حاولنا جميعنا ان نجمع شمل هذه العائله المتفككه بكل الطرق الممكنه وتعويضهم عما حدث ولكن لم نقدر ع هذا من كثره ما تعيشه من هموم .وحاول والدي ضمهم الينا بكل الطرق وانا ايضا وف يوم من الايام اخبرني والدي ان اذهب لاحضارهم وذهبت الي الاعلي لاجد ايمان بمفردها بالمنزل وايمان كانت اكتر الاشخاص رعبا في هذا المنزل هادئه اغلب الوقت وشارده تماما وكانت تنظر الي نظرات مرعبه تجعلني لا ارغب بالتحدث معها. وجدتها جالسه ومعها اوراق بها رسومات غريبه وعندما تحدثت اليها

شبح الانتقام (العوده من الموت) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن