مذكرات عمر:-
صرخات في كل انحاء المنزل وصراخ وكنت اجلس في غرفتي وحيدا، ولم اكن افهم شئ مما يحدث في ذلك اليوم فانا ابلغ 11 عام.ولم افهم معني فقد شئ او شخص عزيز ومع ان الشخص الذي فقدناه يكون والدتي الا انني لم اشعر بالحزن كثيرا.ومع انني الولد الوحيد لهذه العائله لذلك السبب لم اكن مستمتع بشئ، والدي مريض ووالدتي توفت ومع انه يوجد لدي اختان ولكن اشعر بالوحده دائما ومنذ صغري.وحتي عندما كانت والدتي علي قيد الحياه من كثره اشغالها ومسؤليتها نسيتني فكنت دائما وحيدا والان وحيدا ايضا ولم يسالني احد عما اريد يوما.فلم اكن مستمتع بهذه الحياه،ومع انني طفل لكنني رايت اسوء ايام حياتي مما جعلني انضج مبكرا ولكنني الان عندما تقراؤنه ساكون ميتا نعم ميتا. ساخبركم بكل شئ، بعد وفاة والدتي مباشره وبعد ثلاث ايام من العزاء والسواد والصراخ الذي كان يملاء المنزل تماما وكلمات الناس التي لم افهمها بعد.في يوم من الايام قبل وفاة والدتي بمدة اختفت اختي سلوي من المنزل وظل البحث عنها سبعه ايام، اتذكر هذا الايام جيدا وكانه لم يفت عليها سوي ساعات قليله. بعد بحث الشرطه وبحث الاقارب وجميع الناس،وهناك اشخاص ابلغوا والدتي بان سلوي قد ماتت في حريق ولم يستطيعوا التعرف علي الجثه بسبب حروقها الشديده ولكن علموا بانها هي لانهم وجدوا اشياءها وهي سليمه الي حد ما لتدل علي هويتها بعد الدفن مباشرة وعندما عدنا الي المنزل وجدناها تجلس هناك....