من أنتPart:5

749 64 24
                                    

لا تنسوا التصويت والتعليقات +أتمنى تستمتعوا وتعجبكم..

.......
الأربعاء:6صباحاً ليس من عادةِالإستيقاظ باكراً بعد مرور ساعة في لفراش قررت النهوض والذهاب للجامعة فتحت خزانة ملابسي لقد نسيت متى أخر مرة اشتريت ملابس أخذت بنطالاً أسوداً وقميصاً وسترةً بذات اللون مع وشاح أحمر داكن وحقيبة الظهر الخاصة بي ونزلت للجامعة مشيت لأصل لوجهتي نظرت للسماء كانت متلبدة سوداء تكسيها الغيوم الرمادية وكأنها حزينة وستبكي بأي لحظة لتصرخ عالياً بأصوات البرق والرعد،مبالك أيتها السماء هل حالك كحالي مشاعرك باردة حد التجمد ،لا يهم لقد انني بدات أفقد صوابي فأنا أعلم هذا منذ زمن،خطوة تليها خطوة دون غاية أو وسيلة وما هي الى دقائق حتى أصل وجهتي دخلت لجامعة ورائع يومٌ أخر أقضيه وحدي مع لصمت والهدوء رفيق دربي بدأت أجول لأروقة سمعت خطوات أحدهم ظننت أنني أهذي التفتت لأرى لكن لا احد رائع أصبحت مجنونة رسمياً تابعت خطواتي راكلة الهواء بقدمي لأسمع تلك الخطوات خلفي أنا متأكدة بأنه هناك أحد ولأن بتُ أنا من يلاحق أصوات الخطوات بقيت أتبعها حتى اختفت تماماً هل هذه الجامعة مسكونة ما ماذا،مر الوقت ببطئ شديد وحضرت أغلب الدروس بدأت أشعر بلضجر والملل وبعض لتعب هل سبق وأخبرتكم أنني أدخن بعض لسجائر أحياناً لذلك خرجت للساحة ولكن بشكل طبيعي التدخين ممنوع فقصدت إحدى القاعات الفارغة اتجهت نحو تلك لقاعة لأدخل وأذ بلطلاب مجتمعين هناك يتهامسون وصوت تحطم من الداخل تجاوزتهم وأمسكت مقبض الباب لأفته وإذ بيدٍ تسحب يدي كان أحد الطلاب يشير لي بلا لا تفعلي ولكنني وبدماء باردة سحبت يدي وفتحت لباب ودخلت لقد كان المنظر كارثياً جميع الأغراض مرمية على لأرض معظمها محطم ولزجاج المكسور يملأ لأرض ليصنع أنغام عندما تخطو على لأرض رغم الخوف الذي ملئ قلبي إلى أن وجهي بتعبيره ذاته لم يتغير لم اجد مكاناً لأجلس به أمسكت إحدى لمقاعد وعدلت وضعيته واعتليته لأفتح حقيبتي وأخرج علبة سجائر وأبدأ بلتدخين أشاهد ذلك شبيه القطط يستمر بلتحطيم وكأننا في فيلم،تعلمون من يكون بلتأكيد إنه ذلك الذي يدعى ياالهي ها انا أنسى من جديد اسمه شبيه القطط او قطعة لسكر لماذا اسمه هكذا أو بلأخص لماذا أسميه هكذا أنا حقاً لا أعلم لكن كلما نظرت اليه أتذكر الحلوى ولسكريات أظن لأن ملامحه ناعمة وجميلة وها أنا أغوص في تفكيري من جديد متجاهلة ذلك القابع في أخر المكان يخترقني بنظراته،أخرجت سيجارة أخرى أشعلتها ووضعتها في فمي حتى يقاطع وصلت أفكاري ذلك السكر بسبحها من بين شفتي ورميها أرضاً ليحتضنني بأقوى ما لديه وكأنني سأهرب لمكان ما ويدفن رأسه مابين كتفي ورقبتي ويبكي بصمت ،ماالذي يحدث اللعنة عليك نايون لا تستطيعين تحديد شعورك لكنها لأول مرة منذ سنتين أشعر بدفئ ولكن ألم بذات الوقت انه مجرد شاب غريب احتضنني لكن هذا كان كافياً بجعلي شفتي تعلو لا ارادياً لترتسم على ثغري ابتسامة خفيفة لقد قال أشياء لم افهمها أخذ وشاحي من على رقبتي وعلبة سجائري ورحل وأنا ما زلت بذات الوضعية لم أتحرك خرجت بعد دقائق محاولة ادراك ما أصابني وكأنني بحاجة إلى موقف كعذا يبعثرني أكثر مما أنا مبعثرة كل جزء من عقلي يعيد المشهد وكأنه مقطع من فيلم رومنسي حزين عدت لمنزلي لكن هذه لمرة قصدت الحديقة الخلفية صنعت كوب قهوة وجلست هناك أتت يوري خادمتنا لتعطيني الرسائل وصندوقاً صغير فتحت ذلك لصندوق لأحد كوب قهوة فارغ كتب عليه: شكراً لك رائحته جميلة ذهبت ليوري التي تعمل في المطبخ لأسألها من أحضره أخبرتني أنها لا تعلم ولكن هناك العشرات من هذه الصناديق كانت تصل كل يوم وقد أخبرتني ولكن شردوي لم يسمح لي بلإنصات إليها ولو لمرة
شعرات صناديق وتصل كل يوم، عناق،قهوة،
من أنت .........

أعتذر على الأغلاط الإملائية .

قطعة سكر حبة قهوة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن