بعد ان استيقظت جيس من نومها لمحت ورقة صغيرة فوق طاولتها مدت يدها لأحظارها . بعد ان قرأت جيس ما كتب في الورقة جلست و أسندت ظهرها على السرير تداعب الورقة بأصابعها و تتذكر ليلة امس .
اغلقت جيس عيناها ، فبدأ أصوات صراخها و محاولة ابعادها لذلك الرجل تحوم في افكارها
~جيس ~
أغمضت عيناي اتذكر ليلة امس "لا لا اتركني ساعدونيييييي !!!"
بدأت هذه الأصوات بالاستلاء على مخيلتي ، تذكرت كل لحظة من مئساة أمس ولكن لم استطع تذكر ماذا جري بعد ذلك حيث انني تذكرت عندما مزق ذلك الوغد ملابسي و بدأ ب.....
وضعت ورقة أوستن على الطاولة و توجهت الى الحمام لأخذ دوش سريع . خرجت بعد أنهيت حمامي ، قمت بتصفيف شعري و ارتديت ملابس و ووضعت القليل من المكياج محاولت اخفاء الآثار على رقبتي . و اتصلت ب اوستن
" صباح الخير اوستن "
" من معي ؟؟؟ "
" هذه جيس . أتمنى أني لم اوقضك من نومك "
" آآآ أهلا جيس ، لا لا تقلقي لقد استيقظت من مدة و انا في الشركة الآن . ماذا عنك هل نمت جيدا؟؟؟ "
"نوعا ما ، اوستن يجب ان نلتقي لا ؟؟؟"
" طبعا . هل نذهب لتناول الفطور معا ؟"
" نعم بالتأكيد . أين نلتقي ؟؟ "
" اختاري مكان جيس "
" اوستن الأماكن التي اعرفها ليست من مستواك . أظن انه من الأفضل ان تختار أنت "
" لا جيس نذهب الى مكان من تلك الأماكن فقط لانك قلتي انها ليست من مستويا "
"هاهاها . حسنا سأرسل لك العنوان "
" حسنا نلتقي لاحقا "
" حسنا "
اغلقت الخط و أرسلت الموقع لأوستن و توجهت الى ذلك المقهى .
~أوستن ~
أنت تقرأ
Jess
Romansaيلتقيان في احد الافتتاحات لشركة مصنعة للسيارات رجل أعمال (بطل الروايه) يعجب بجمالها و لطافتها اثناء إلقائه لكلمه الافتتاح يحبان بعضهما بسهوله و لكن العائق في ما وراء هذا الرجل الناجح
