فتحت جيس عينيها على صوت العصافير و أشعة الشمس التي تغلغلت إلى الغرفة بسلاسة لتقع على عيني جيس لتوقضها من نومها العميق بعد ذلك اليوم المتعب
إستدارت جيس لتجد كاثرن في سابع نومة لم تستيقض بعد . فجيش معتادة على النهوض مبكرا بسبب العمل في حين أن كاثرن تنام حتى الظهر .
وضعت جيس صوت منبه الحريق في هاتفها و وصلته بمكبر الصوت فوق رأس كاثرن ، أطلقت جيس المنبه ليحدث ضجة عائمة تجعل كاثرن تفزع من نومها و تقف فوق السرير ترجف من الخوف لتنفجر جيس بالضحك كانت قهقهتها تعم المكان .
" هاهاهاهاهاهاهاهاهاها إستيقظي "" أففففففففففف جيسسسسسسس "
" هيا لقد تأخرنا "
" كم الساعة "
" الثامنة و النصف "
" جيسيسسسسسسس من يستيقض الآن "
" الجميع "
" لا أنا سأنام نامي هذه نصيحة "
" هههههههه "
خلدت كاثرن إلى النوم مرة أخرى لكن ذلك لم يكن بالأمر السهل بالنسبة ل جيس
تنقلب و تنقلب في السرير بجوار كاثرن لكن دون جدوى لا يمكنها النوم . رفعت رأسها للسقف و تذكرت بكل ألم ما حدف في اليلة الماضية
" تبا "
أغمضت عينيها و إستدارت إلى الجهة الأخرى .خرج قبل ساعات من الحمام رابط محرمة حول خصره و شعره المبلل يتدلى على وجهه و جسمه المرسوم بحرفية مغطي بقطرات الماء التي تنزل على عضلات صدره بسلاسة ، دخل غرفة تغيير ملابسه أخذ سترة سوداء كالعادة إرتداها و صفف شعره ثم أخذ إحدى ساعاته باهضة الثمن إرتداها و رش من عطر من عطوره لتنتقل رائحته في كافة القصر الذي يقطن فيه . خرج من غرفته و إتجه نحو المطبخ وجد طاولة الفطور مفروشة بكل أنواع الأكل ، أخذ تفاحة و خرج من المنزل ليتجه إلى عمله .
" صباح الخير سيد أوستن "
لم يرد أوستن بل إكتفى بهز رأسه كرد لذلك ." أين وجهتك سيدي "
" إلى الشركة "
" حسنا "
ركب أوستن سيارته و توجه إلى شركته ، في الطريق إلى هناك إتصل بصديقه
" أين أنت ؟؟ "" في الشركة لماذا ؟؟ "
" أنا آت "
" حسنا غابريل أنتظرك في مكتبك "
" حسنا "
وصل غابريل إلى الشركة دخل بكاريزما و بثقة جعلت كل من في الشركة يقف محيا له . فهو معروف في كل البلاد أنه جد عصبي و قوي و لا أحد يمكنه مناقشته في شئ .
" ماذا هناك غابريل "
أنت تقرأ
Jess
Romansaيلتقيان في احد الافتتاحات لشركة مصنعة للسيارات رجل أعمال (بطل الروايه) يعجب بجمالها و لطافتها اثناء إلقائه لكلمه الافتتاح يحبان بعضهما بسهوله و لكن العائق في ما وراء هذا الرجل الناجح