جمعت جيس أغراضها في صندوق واحد و خرجت لجورج أعطته الصندوق بوجه شاحب و أعين محمرة تتضح على وجهها علامات القلق و العصبية
"أنا قادمة "" هل أنت بخير آنسة جيس ؟؟ "
" لا عليك سأعود حالا "
إنطلقت جيس حاملة رسالة مطوية في يدها . وصل لطابق مكتب المدير كانت خطواتها تقترب ببطئ و صوت حذائها العالي يعم الرواق .
وصلت جيس إلى مكتب ألكس ، لم تتطرق الباب و لا حتى طلبت الإذن بالدخول ، دخلت على مديرها و وضعت الرسالة فوق مكتبه بهمجية غير متوقعة من فتاة مثلها .
" جيس ماهذا ؟؟ "" ورقة إستقالتي "
" هاهاهاهاهاهاهاهاهاها "
" ما المضحك "
" احقا خمنت للحظة أني سأمنحك الفرصة لوضع إستقالتك "
" كأنك يمكنك فعل ذلك "
" لما لا "
" هذا حقي و أنا لا أقبل أن أعمل مع إنسان مريض نفسي مختل "
" هاهاهاهاهاهاهاهاه لابئس بك مع النكة "
" أنا أستقيل و لا يمكنك منعي من هذا "
إستدارت جيس بكل ثقة مصدقة أنه لا يمكنه منعها من ذلك ، أمسكت مقبض الباب عندما أوقفها صوت ألكس و خطواته البطيئة و هو يتقدم نحوها .
" قبل أن تخرجي و تأخذي قرارك الرائع هذا أريدك أن تري بعض الأشياء المثيرة للاهتمام و أعدك لن تكن كتلك الأخيرة "
أغلق الباب بالمفتاح و سحبه من الباب . تقدم نحو جيس بنظرات مليئة بالحقد و المكر ، خطواته متناسقة مع أنفاسه القوية التي كانت تشعر بها جيس حين وقف محاصرا لها أمام الحائط ، لم يكن الفارق بينهم إلى بعض السنتمترات القليلة .
" إبتعد "" جيس أنا متؤكد أنك ستحبين هذا "
أدخل يده في جيبه محدقا في عينيها الراجفتين . أخرج آلة تحكم صغيرة . بمجرد ضغطه على الزر أطفأت كل الأضواء
فزعت جيس فأخرج صوت يوضح ذلك
" لا تخافي سنرى فلم قصيرا فقط "
ضغط للمرة الثانية ، لتظهر مجموعة من الصور .
أبعد رأسه عن وجه جيس كي تستطيع رؤية ما يجري وراءهما .
أنت تقرأ
Jess
Romansيلتقيان في احد الافتتاحات لشركة مصنعة للسيارات رجل أعمال (بطل الروايه) يعجب بجمالها و لطافتها اثناء إلقائه لكلمه الافتتاح يحبان بعضهما بسهوله و لكن العائق في ما وراء هذا الرجل الناجح