هذه فرصتنا يونقي "9"

892 76 92
                                    

انيونغ ايربوننن
اشتقت لكم ماشتقتو لي؟ ☻
احس ودكم تذبحوني🌚🌚
ياخي شسوي التاخير عاده فيني
بكل شي بالحياه اتاخر
ادري مو عذر بس جالسه ارقعها😂😂
والله طول هالوقت كنت مشغوله بتأثيث منزلنا الجميل
وهاليومين كنت افكر انزل البارت
ونزلته اليوم عشان وحده حلوه
كان مفروض انزله امس بس ميانيه لاني نمت بالغلط وتوني صحيت
يالله استمتعو ولا تنسون تعلقون بين الفقرات
وبس والله☻💓💓💓
__________
كانت تبكي وتقول : امي حالتها اصبحت اسوء من
قبل وابي يعاني من حمى ومريض للغايه [هدأت قليلا ثم قالت] ابي قال لي بالا اخبرك ولكن الوضع [وعادت للبكاء] ازداد سوءا ارجوككك اوني ارجوكك [وازداد بكائها] اناااا خائفة انا حقا حقا خائفه ارجوك
[وانتهى التسجيل]
[بقيت متجمد بمكاني وحديثها وبكائها وشهقاتها وخوفها ايضا كان يتردد باذني اشعر وكان قلبي يعتصر مع شهقاتها ]
ضغطت على علامه التسجيل
جيهيو يسجل ملاحظة صوتيه
ملاحظه صوتيه من جيهيو : صغيرتي !! انتي تثقين بي صحيح؟ اذا لا تقلقي سيكون كل شيئ على مايرام ، سأتي للمنزل قريبا اعدك اممم! لذالك توقفي عن البكاء وكوني قويه حتى اتي 🖤🖤
صغيرتي يكتب الان
من صغيرتي : حسنا اوني سانتظرك 💓💓
[وضعت هاتفي جانبا وانا افكر يجب ان اذهب للمنزل ولكنني لا اعلم اين هو وايضا لن يسمح لي وو بين ماذا افعل ؟ يجب ان اتحدث اليه ]
[خرجت من غرفة الموظفين وكانت ليسا امامي ]
: الم تغادري بعد؟
قلت وانا اتجهه نحو مكتب وو بين : حدث أمر طارئ
[طرقت باب مكتبه ودخلت ولم يكن موجودا ايضا !!! مالعنته كلما بحثت عنه لا اجده !!! تنفست بعمق احاول التحكم باعصابي ]
قلت وانا احاول تهدئة نفسي : لاباس ما ان ياتي ساتحدث معه لاخذ اجازه ضروريه واعتقد انه سيسمح لي بما انه يعرف كل شي عن جيهيو
[خرجت من مكتبه وعدت للعمل لانني لا اعلم ماذا افعل بقيت اعمل انتظره لكي ياتي لا استطيع المغادره بلا اذن لان هذا سيؤذي جيهيو ومن الممكن ان تطرد من العمل ، تقريبا مرت نصف ساعه وبعدها رايته يدخل للمقهى رميت مابيدي بسرعه واتجهت اليه توقف ونظر الي باستغراب ]
وو بين : ماذا هناك؟
قلت بسرعه : اريد ان اتحدث اليك
وو بين : حسنا اتبعيني
[وذهب لمكتبه وانا خلفه ]
وو بين بسؤال : صحيح ! ماهو تاريخ اليوم؟
[اللعنه على اسألته الغبيه التي تاتي بوقت غبي مثله ايضا ]
قلت بعدم اهتمام : 30 من اكتوبر
قال بتفاجئ : ماذذا؟
[اخرج تذكره من جيبه ونظر لتاريخها ]
[مالذي يفعله؟ ]
قلت ببرود : مالخطب؟
قال بتذمر : لقد اتفقنا انا واصدقائي على الذهاب في رحلة سويا يوم الثلاثاء وقمت بحجز تذكره ليوم الثلاثاء وقرأت للتو انها بتاريخ 7 نوفمبر وسالتك عن التاريخ لاعرف كم تبقى على الرحله ولكنني اكتشفت انني حجزت تذكره لليوم
قلت بعدم اكتراث : يمكنك تغيير التاريخ
قال : لا املك الوقت انا مشغول
[ايمزح معي ؟ هناك اختراع يسمى الانترنت يمكنه تغيير كل شي بواسطته ولكن كما كنت اقول انه غبي (: ]
[ نظر الي فجاءه ] : صحيح جيهيو !!! عائلتك بدايغو صحيح؟
[غريب ! ]
قلت بهدوء : صحيح
مد الي التذكره : مارايك بزيارتهم اليوم؟
رمشت عدة مرات : ديه؟
اشار للتذكره : التذكره لدايغو اذهبي لرؤية عائلتك لابد انهم اشتاقو اليك وايضا فتره لترتاحي من العمل عصفوران بحجر واحد [وابتسم بخفه كالطفل]
[ضحكت بخفه وانا اقلب عيناي]
[اذا هو سمع ماحدث وذهب لشراء تذكره لي ؟ و قال الثرثره هذه كلها حجة ليُعطيني هذه التذكره !! وبدون ان يوضح ذالك! لقد عرفت الان سبب وضعه لجهاز التنصت ]
وو بين : لماذا تضحكين؟
قلت بسخريه : يالها من صدفه لقد كنت ساطلب اجازه لزيارة عائلتي
قال بتصنع مفاجئ : اوه حقا ؟
: اذا هل يمكنني المغادره الان؟
[اؤمئ براسه بابتسامه ومده التذكره لي ]
[التقطت التذكره من يده وانحنيت له ] : شكرا لك
[ذهبت لغرفة الموظفين وبدلت ملابسي اخبرت ليسا بكل شي عن والدتي وانني ذاهبه لرؤيتها بدلت ملابسي وخرجت مسرعا للمحطة القطار المتجهه لدايغو]
[ترن ترن]
اجبت بدون ان انظر للمتصل : ديه؟
وصلني صوت جيهيو المتذمر : يونقي اييننن انتتتت؟؟؟؟؟
[توقفت عن السير وابعدت الهاتف انظر لاسم المتصل ، جيهيو!!! كل ماخطر ببالي مالذي سيحدث لها لو علمت بالامر !!!]
جيهيو : يونقييي هل تسمعني؟؟
اعدت الهاتف لاذني واجبت بهدوء : نعم اسمعك
اكملت جيهيو : سيتساقط الثلج قريبا اين انت؟؟
قلت بهدوء : لا اعتقد انني استطيع المجيئ انا اسف
جيهيو : ماذااا؟؟
انا : لاباس يمكنك اخباري غدا
جيهيو بهدوء : ما كنت اريد اخبارك به هو ان اليوم فرصتنا للعوده لاجسادنا قبل تساقط الثلوج
عقدت حاجباي : ماذا تقصدين؟
جيهيو : تبادلت ارواحنا يوم تساقط الثلوج وسنعود لاجسادنا عندما تتساقط الثلوج ولكن ان كنا سويا هذه فرصتنا يونقي
[هذا يعني انه يمكنني العوده لجسدي؟ حقا؟]
: أين انتي؟
قالت : بالمحطه عند القطار B7 [طبعا على كيفي خليت القطارات لها ارقام😂😂]
[نظرت للقطار الذي امامي لقد كان A3 بدأت أسير وانا انظر للقطارات A4A5A6A7A8A9A10B1B2B3B4B5B6]
قلت بسرعه عندما وجدته : أوه ها هو B7 أين انتي؟
أجابت : أمامه تماما؟
[نظرت حولي ابحث عن وجهي لم اره ولكنني رأيت شخص يرتدي قبعه وماسك فستنتجت انها جبهوي اقتربت منها فور ما رأتني انزلت الماسك قليلا ليتضح ملامحها أقص ملامحي]
جيهيو : اسمعني جيدا عندما تتساقط الثلوج أغمض عيناك وقل ليتني بجسدي الان وانا كذالك اذا كانت افتراضيتي صحيحه ستتبادل ارواحنا عندما ننام حسنا؟
اؤمت بهدوء : ديه
[كنت أراقبها وهي تنظر للسماء تنتظر تساقط الثلوج الامر حدث فجاءه اشعر بعدم الارتياح لو انني علمت باكرا لرتبت أموري ولكن عندما افكر بالأمر لا اجد ان هناك اموراً يجب علي توليها؟ غدا كل واحدا منا سيعود لجسده ويعيد الأمور لطبيعتها ]
قلت بهدوء : جيهيو
أجابت وهي لا تزال تنظر للسماء: امممم
نطقت بهدوء : يجب علي الذهاب
[ازاحت بنظرها لي ] : ماذا؟
: عودي للسكن ستصابين بالبرد
[توسعت عيناها بعدم تصديق ] : ياه !!! مالذي تقوله؟؟؟
[وسرت مبتعدا عنها ]
جيهيو بعدم تصديق : يونقي هل فقدت عقلك؟ هذا ليس الوقت المناسب للخوف على جسدك!!!
[لم اجبها وأكملت طريقي متجاهلاً صراخها استقليت القطار بسرعه وجلست بالقرب من احدى النوافذ ، انا ايضا اريد العوده لجسدي باقرب وقت ممكن اريد استعادة حياتي الطبيعيه ولكن ماذا سيحل بها! ستتألم وتكون وحيده ولن استطيع مساعدتها لاني سانشغل بحياتي طالما ان بإمكاني التقليل من الالم اذا سأفعل مابوسعي ]
[عدة دقائق حتى بدأ الثلج يتساقط ]
قلت لنفسي وانا انظر اليه : لابأس نحن بالشتاء وسيتساقط الثلج كثيراً
[تنهدت بثقل ونظرت للاسفل افكر وأفكر بالكثير من الأشياء ]
[صوت رساله]
[تفقدت هاتفي ]
جيمين : هيونغ؟ لقد حصلت على عنوانها
[لم أكن اعلم ماهو عنوانها ولا يمكن ان اسال احد أصدقاءها سيجدون ذالك غريبا انا اسال عن موقع منزلي ، لذالك طلبت من جيمين المساعدة ]
جيمين : انه #########
[معليش معرف بشوارع دايغو ومالي خلق ألف شارع جديد😂]
جيهيو : شكرًا لك جيميني
جيمين : لاشكر بيننا ❤️❤️
[ابتسمت ووضعت هاتفي جانبا انتظر وصولي لدايغو ]
[في مكان اخر ]
[ذهبت للسكن ودخلت لغرفتي استلقيت على سريري افكر ثم اعتدلت بجلستي بغضب ]
: هل جن جنونه؟ اخبره بأننا سنعود بطبيعتنا ويهرب؟ يجب ان يذهب لمكان ما!!! هل يمزح معييي؟؟ اقصد ماهذا الشي الأكثر اهميه من عودته؟
[طق طق]
[فتح جيمين الباب وادخل راْسه ] : تعال لتناول الطعام
أجبت بدون ان انظر اليه : لا املك شهيه
جيمين : من هو الشخص الذي جعلنا نأجل جلسة للتصوير لانه سيموت من الجوع؟
نظرت اليه : حسنا والان انا اقول انتي لا املك شهيه
جيمين باستغراب : كيف لا تملك شهيه؟
[ماهذا الغباء]
: يعني انني لم أعد اريد تناول الطعام حسنا؟ وإلان ارحل
جيمين : لما انت غاضب؟
أغمضت عيناي أكبح غضبي ثم نظرت اليه : لست غاضباً
جيمين : بلى انظر لوجهك انت على وشك ان تقتلني
قلت بنبره حاده: اذا كنت تظن انني على وشك قتلك لما لم ترحل بعد؟
قال بخوف : ياه توقفي عن التحدث هكذا [وبتذمر] كيف يمكنك ان تكوني مخيفه رغم انك لستي يونقي؟
رمشت عدة مرات : لستي يونقي؟
ثم اكملت : هل جننت انت الاخر؟
قال بلا تعابير : توقفي عن التمثيل انا بالفعل اعلم من انتي ؟
[بقيت انظر اليه ولَم اقل شيئا]
جيمين : يبدو انك لا تصدقينني انسه جيهيو
قلت بهدوء يدل على صدمتي : فعلت للتو
جيمين : جيد والآن تعالي لتناول العشاء يجب عليك المحافظة على صحة هيونغي اللطيف
قلبت عيناي بسخريه : تشه!! [ثم نظرت اليه وقلت ] انا اتيه
[كان على وشك ان يغلق الباب ولكنه تراجع ونظر الي بابتسامة وأسعه] : بالمناسبه ناديني ب اوبا فأنا أكبرك سناً
[وذهب ]
[هذه المره ضحكت ولكن ضحكت على لطافته ]
[لحقت به ]
سوكجيني : تشه أنظرو من أتى متاخرا!!
قلت بنفس طريقته : تشه انظرو من المتحدث !!
رفع سوكجيني حاجباه وقال : انه انا كيم سوك جين
ورفعت حاجباي مثلما فعل وقلت : حقا ؟ وانا مين يونقي تشرفنا
هوسوك بتذمر :  توقفا عن هذا ولنتناول الطعام
[ازحت بنظري عنه و نظرت حولي ابحث عن مقعد ويبدو ان جيمين حجز لي مقعداً بجانبه ابتسمت وتوجهت اليه وجلست بجانبه وبدانا بتناول الطعام وكان جيمين يستمر بوضع الطعام بطبقي تارة يضع لي المزيد من الارز وتارة يضع قطعه لحم على طبق الأرز خاصتي وتارة يسكب لي العصير ، كان على وشك وضع المزيد وهو يبتسم من الأرز بطبقي نظرت اليه ورفعت يدي بوجهه]
: انا املك يدين
تلاشت ابتسامه وقال ببرود : استطيع رؤية ذالك
: اشك بذالك
اكمل وضع الأرز بطبقي قائلا : يجب ان تهتمي بجسد هيونغ جيدا
وضعت الأعواد التي بيدي وقلت بتنهد : انا افعل
رفع حاجباه بعدم رضى عن إجابتي : غير صحيح ، انظري لساقيه كيف اصبحت نحيلة للغاية
عدت للامساك بالأعواد : لا تكذب لقد كانت هكذا دوما
قلب عيناه يفكر ما اذا كانت حقا هكذا دوما ثم قال : صحيح
[وعاد لتناول الطعام على الفور ضحكت بخفه وأكملت طعامي ]
[عند يونقي ]
[استقليت سيارة اجرة وذهبت للعنوان الذي ارسله جيمين الي ترجلت من السياره ودفعت الاجرة ثم وقفت أمام المنزل للحظات أتأمله المنزل كان منزلاً ريفياً ولكنه جميل منظره يجعلك تشعر بالدفئ استنشقت الهواء وتقدمت نحو الباب وطرقته وانا اشعر بتوتر هائل ]
[لم تمر ثلاث ثوان حتى فُتِحَ الباب على الفور ]
[كانت فتاه تقريبا حسب تخمين عقلي الذكي انها بالسابعه عشر من عمرها لاتشبه جيهيو الا ب عيناها فحسب ما ان رأتني حتى عانقتي بقوه  بادلتها العناق ثم ابتعدت]
قلت بهدوء : أين والدتك؟ اقصد والدتي اقصد والدتنا نحن
ضحكت وقالت :  لندخل أولا
[دخلت بهدوء وانا انظر ارجاء المنزل ظني لم يخيب هو بالفعل دافئ ومليئ بالحنان ]
[كانت تسير تلك الفتاه امامي وانا خلفها حتى وصلنا لغرفة نوم اعتقد انها غرفة جيهيو ]
الفتاه : اغتسلي أولا ثم ساتي إليك
قلت بهدوء : ولكنني اريد رؤية امي ؟
قالت بابتسامه : امي بخير
: وابي ؟
أجبت : هو بخير ايضاً
عقدت حاجباي باستغراب : كيف اصبحا بخير بهذه السرعه؟
عضت شفتاها وصغرت عيناها : اسفه لقد كذبت عليك
قلت بصدمه وصوت عالي : ماااذااااا؟؟؟؟
توسعت عيناها ووضعت يدها على فمي بسرعه : اخفضي صوتك
أبعدت يدها بقوه وقلت بنفس صوتي العالي : هل جننتي؟ اتعلمين ماذا فعلت لاتي الى هنا؟
[انا تجاهلت فرصتي للعودة لجسدي لأجل ان اتي وهي بكل برود تقول انها كانت تكذب !!!!!]
قالت بعبوس : انا حقا اسفه ): ، اليوم عيد ميلاد امي وأردت ان افأجاها ونحتفل به سويا فوجودك سيسعد امي للغايه وربما هذا يحسن من مزاجها قليلا ):
[بقيت انظر اليها بغضب ارغب بقطعها لنصفين ورمي جزءاً منها بآلة الغسيل والنصف الآخر أقوم بزعه وحصاده لا لحظه كيف أزرعه؟ اعلم انني غاضب ولكن لا يجب ان أكون غبياً!!!]
[اغمضت عيناي للحظات افكر حدث ما قد حدث وغضبي لن يغير شيئا لابأس سيتساقط الثلج مره أخرى وعندها سأعود لجسدي لا بأس ]
نظرت اليها وقلت : لابأس طالما انهما بخير
ابتسمت بقوه وعانقتني وهي تقفز : علمت انك ستسامحينني
[ بل أريد ان اقتلك ]
[ثم ابتعدت قائله] : هيا لنأخذ قالب الكعك ونفاجئ امي
قلت بهدوء : حسنا
[اتجهت للمطبخ وانا خلفها اخرجت الكعك من الثلاجة ووضعته على الطاولة ثم بدأت بغراس الشموع فوقها ]
[كنت افكر وانا اتفحص المنزل بنظراتي المنزل هادئ للغاية!! الا تملك اخوة؟ ]
: اوني قومي باشعال الشموع
[نظرت اليها بسرعه ] : هاه؟ [استوعبت ماقالته ] : حسنا
[اشعلت الشموع ] : انتهيت
[حملت القالب وقالت ] : افتحي يديك
[فتحت يداي بغباء ووضعت القالب فوقها ] : لنذهب الان
[واتجهت لغرفة اعتقد انها غرفة المعيشة ]
قالت بهمس : سأدخل واغلق الأضواء وبعدها يمكنك الدخول
[قلبت عيناي بملل وانا اؤمى براسي ]
[دخلت ورأيت الأضواء تنطفى دخلت على الفور وانا اغني أغنيه عيد الميلاد ]
[وكنت اقترب منها كانت هي بالوسط وعلى يسارها زوجها ويمينها الفتاه رغم الظلام كان بامكاني رؤية التعب على ملامح وجهها وقفت الفتاه واسرعت لاشعال الضوء ما ان اتضح وجوههم بوضوح حتى شعرت برغبه بالبكاء عيناها المليئة بالدموع تحيطها الهالات السوداء وشفتاها التي قاربت لتصبح باللون الأبيض ترتسم عليها ابتسامه واسعه لقد شعرت بحجم فرحتها بالفعل ونقلت نظري للرجل كان يضع يداه المجعده حول كتف زوجته ويبتسم بخفه التي تحتوي على الهيبه كانت نظراته تجاهي نظرات شكر اطمئنان راحه اشعر وكانني افهمه لا اعلم حتى ما افهمه انا فقط اشعر انتي افهم هذه النظرات ]
[اقتربت من الأم وجلست على ركبتي ]
وقلت بابتسامه : أغمضي عيناك وتمني امنيه واسرععي لان الشموع كادت تذوب
[ضحكت من بين دموعها واغمضت عيناها ثم فتحتها ونفخت الشموع ]
: متى وصلتي؟
[اخذت قطعه من الكعك وقربتها لفمها ] : تناولي هذا أولاً
[وفعلا تناولتها ثم التقطت قطعه أخرى ونظرت للوالد] : ابي قل آه
[فور ما فتح فمه حشرت القطعه بها وانا ابتسم على وجهه الذي منتفخا]
[كانت والدة جيهيو تنظر الي باعين دامعه ثم بدأت بالسيل شيئا فشيئا قمت بمسح دموعها وقلت ] : توقفي عن البكاء انا لم افعل هذا لأتلقى بالمقابل هذه الدموع!!!
[ضحكت وقامت بمسح دموعها على الفور ] : حسنا لن ابكي لن ابكي
نطق الأب قائلا : هل كنتي بخير مؤخرا ياعزيزي ؟
ابتسمت بهدوء لازالت تلك النظرات على وجهه : اممم وماذا عنكما؟
قالت الأم بسرعه : دعيننا جانبا اخبريني ما حال دراستك؟ هل تدرسين جيدا؟
[دراسه؟ هل جيهيو تدرس؟ ولكنها لم تتحدث بموضوع الدراسة ابدا سأسألها لاحقا]
قلت بابتسامه : بالطبع ادرس جيدا حتى انني من المتفوقين [وجهه جيهيو يساعد على ان تكون متفوقه بعكس وجهي الذي يوحي للكسل والنوم🌚😂]
رمقتني الفتاه بنظرات وقالت : لاتبالغي [ثم تبدلت ملامحها للابتسامه] امي ابي لابد أنكما جائعان سأذهب لتحضير العشاء
قلت وانا على وشك الوقوف : وان
قاطعتني والدتها وهي تمسك بيدي : لا انتي ابقي أمام عيناي فحسب
[لما جيهيو غادرت دايغو تاركة خلفها والدتها المريضة! لو كانت تحبها حقا لما تركتها هنا!]
قالت الفتاه لامها وهي تعبس : الان أصبحت جيهيو المفضلة
ضحك الأب بخشونه مليئه بالحنان : انتي خاصتي انا
ضحكت بسعاده وعانقت والدها : هذا ما توقعته من ابي
[ثم ابتعدت ] : ساتغاضى عن الأمر واذهب لتحضير العشاء
[ضحكت بخفه على تذمرها ثم نقلت نظري للام]
قلت بابتسامه : إذا هل تشعرين بالتحسن ؟
نطقت بابتسامه وهي تحتضن يداي بقوه : أنا الان أفضل بكثير بوجودك
[يبدو انها تحب جيهيو كثيراً ]
قلت ممازحاً : ابي هل تشعر بالغيره؟
ضحك بخفه وقال : نعم اشعر بالغيرة ولن اهدأ حتى تبعدي يديك عن زوجتي الحبيبه
ضحكت الأم وضربت كتف الأب بخفه : توقف
[ياللهي لطييفااااننن حتى الان لم ارى أشخاص متزوجين وبهذا العمر لا زال الحب ينمو بينهم حتى ابي وامي ليسو هكذا ]
[صوت رسالة ]
[تفقدت هاتفي وكانت من جيهيو]
نظرت للام : امي سأذهب لمساعده [ لا أعلم ما اسمها ] اختي
قال الأب : بعد ان كنتي تدعينها بالغبيه والحمقاء والخنزير أصبحتي الان تدعينها ب اختي ؟ هناك خطا ما
[هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ماهذا ياجيهيو هل أنتي جاده؟ ]
قلت بابتسامه : لقد قررت ان اصبح اختاً طيبه
ضحك الأب وقال : حسنا حسنا إلى الإمام
[ابتسمت وذهبت للخارج بسرعه ودخلت محادثة  جيهيو]
مين يونقي : مالذي تفعله بعد ان هربت 😒!
جيهيو يكتب الان
من جيهيو : لم اكن ساخبرك ولكنني سأخبرك
مين يونقي يكتب الان
مين يونقي: تفضل لديك الوقت لاخراج فلم اكشن
[خرجت من المحادثة ودخلت محادثه اختها وقمت بتحويل المقطع الصوتي لجيهيو وارساله ]
مين يونقي يكتب الان
من مين يونقي : هل امي بخير ؟
: وابي هل هو بخير؟
: أين هما الان؟
: هل ذهبت بهم للمستشفى؟
: هل تحسنت حالتهم؟
: ولما لم تخبرني ؟
: ساتي على الفور
[يبدو انها أيضا تحبهم للغايه وهم يحبونها إذا ما مشكلتها؟]
جيهيو يكتب الان
من جيهيو : اهدأي انها كذبه
مين يونقي يكتب الان
من مين يونقي : ماذا؟
جيهيو يكتب الان
من جيهيو : عندما وصلت للمنزل اعترفت أختك الصغرى بانها كذبت لأجل ميلاد والدتك
مين يونقي يكتب الأن
من مين يونقي : هذه الخنزير لن تكف عن حماقاتها الحمقاء
جيهيو يكتب الان
من جيهيو : لابأس الأهم انهم بخير
مين يونقي يكتب الأن
من مين يونقي : على كلا ساتي لدايغو
جيهيو يكتب الان
من جيهيو : لا داعي لذالك هما بخير وصحة والدتك تحسنت كثيراً
مين يونقي يكتب الان
من مين يونقي : اشتقت لهما ):
جيهيو يكتب الأن
من جيهيو : و جدول أعمالك؟
مين يونقي يكتب الان
من مين يونقي : ارجوك يونقي
: لا بل اتوسل إليك لقد اشتقت إليهما حتى ان قلبي يؤلمني الان
[بقيت اتامل رسالتها للحظات مجرد تخيلي لتعابيرها الحزينه على وجهي جعلتني لا اهتم لجدول أعمالي حتى ]
: اونيي لقد حضرت العشاء
قلت وأنا اراسل جيهيو : آتيه
جيهيو يكتب الان
من جيهيو : فلتحل اللعنه على جدول اعمالي
: بعد تقريبا نصف ساعه يوجد رحلة لدايغو احجزي تذكره
: سأذهب الان فالجميع ينتظرني لتناول العشاء
[واغلقت هاتفي وذهبت اليهم وبدانا بتناول العشاء من الجيد ان تلك الفتاه لم تقل شيئا بكوني لم اساعدها ]
[الساعه 11:33 دقيقه ]
[ بعد ان تحدثت للام قليلا ثم دلكت قدامها حتى غطت بنوم عميق وبعدها جلست اتحدث مع الأب واحواله ودلكت يداه قليلا لانها تبدو متعبه وبعد ان تاكدت انه غرق بالنوم  قمت بتغطيتهم جيدا ثم خرجت من الغرفة وأغلقت الباب وتوجهت لغرفة الفتاه القيت نظره ووجدتها نائمه ابتسمت بخفه عندما تذكرت ماتدعوها به جيهيو ]
[صوت وصول رساله]
[اغلقت الباب بسرعه وتفقدت هاتفي بينما اسير لغرفة المعيشة ]
رسالة من مين يونقي
مين يونقي : هل نام الجميع؟
جيهيو يكتب الان
[جلست على الاريكه واجبت]
من جيهيو : نعم لقد تفقدتهم للتو
مين يونقي يكتب الان
من مين يونقي : أنا اقف خارج المنزل واتجمد من البرد
[قفزت من مكاني بسرعه وفتحت الباب رفعت نظرها عن الهاتف ونظرت الي اقتربت بسرعه ودخلت المنزل وانا لازلت اقف أمام الباب المفتوح]
قالت قبل ان تدخل غرفة المعيشة : اغلق الباب الجو بارد
[ودخلت ، اغلقت الباب بهدوء ، لحظه ما! لما تملكني شعور الشوق عندما رايتها ، لما ظننت انها ستعانقني عندما اقتربت مسرعه؟ ياللهي اعتقد انني أعاني من خطب ما ]
[استنشقت الهواء ودخلت لغرفة المعيشة كانت تعبث بالمدفأة]
سألتها باستغراب : ماذا تفعلين؟
أجابت وهي لا زالت تعبث : احاول إشعال المدفأة قلبي سيتوقف من البرد ، لكنني لا اذكر كيف يفعلها ابي !
[اقتربت بهدوء وقمت بلفها باتجاهي وعانقتها بهدوء وبحرص شديد]
وقلت بهدوء : يمكنك ان تدفئي هنا بين ذراعي
[من انا؟ لا اعرف من انا؟ لقد تبرأت من نفسي منذ الان ، يمكنك ان تدفئي هنا بين ذراعي اننننن لم اعلم انني املك كلام رومانسي رخيص كهذا ياللهي هذا رخيص رخيص للغايه آه لا اعرف نفسي حقا ]
ابتعدت قائله : ذراعك [ونظرت لذراعي] انها ذراعي انا أيها الكاذب كيف أصبحت ذراعك؟
[قلبت عيناي بقلة حيلة ،  جديا ماذا كنت اتوقع منها؟]
قلت ببرود : اعتذر عما قلته واسححب كلامي
اكلمت قائلة : ليس لانك بجسدي تصبح ذراعك ، ذراعك هي ذراعك وذراعي هي ذراعي
قلت بلا تعابير : لقد قلت انني اعتذر ونادم على ماقلته حسنا؟
[اننننن هادمة اللذات ]
قالت وكأنها تذكرت شيئا : صحيح هل امي وابي بغرفتهما!
عدت لطبيعتي وقلت : نعم
[وقفت واتجهت للغرفة]
مسكت يدها وقلت : أين ستذهبين ماذا ان رأوك !! سيعتقدون ان جيهيو جلبت رجلا لمنزلها بمنتصف الليل؟
أبعدت يدي وقالت : امي وابي نومهم عميق ما ان يخلدو للنوم لا يشعرون باي شي يحدث حولهم
[فتحت باب الغرفة بهدوء وبقيت تنظر اليهم بلا حراك]
: ألن تدخلي ؟
قالت وهي تنظر اليهم بتمعن : لقد نسيت ان اليوم ميلاد امي
[بدات عيناها تلمع علمت انها  على وشك البكاء]
قلت  بهدوء : جيهيو؟
أكملت متجاهله ندائي : انه اول عيد ميلاد لها لا أكون به
وضعت يدي على كتفها وقلت : بلى انتي كذالك لقد اتيت بالنيابه عنك
قالت وهي تنظر الي باعين دامعه : انت لا تفهمني يونقي
قلت بعبوس : انا افهمك ولكنني احاول مواساتك
نظرت الي للحظات ثم اشاحت بنظرها عني : جيد استمر بذالك
قلت يضحكه : جيهيو هل حقا لم تناديني أختك باختي من قبل؟ فقط تدعينها بالخنزير وإلغبيه والحمقاء
ابتسمت من بين دموعها : انها تستحق ذالك تلك الخنزير
انا : ولكنها تبدو لطيفه هي من حضرت الكعك لميلاد والدتك
نظرت الي : ياه انها والدتها أيضا بالطبع ستحضر الكعك لوالدتها وليس لاجلي
قلت بتفكير: صحيح لما لم افكر بذالك من قبل !
قالت : مع هذا الدماغ لا اتوقع ان تفكر حتى!!
قلت بابتسامه : انه دماغك عزيزتي
قالت بغباء : صحيح نسيت ذالك
[نظرنا لبعضنا للحظات ثم ضحكنا بخفه ]
انا وانا أضع إصبعي السبابه على فمي : اششش
[وضعت يداها أمام فمها وهي تحاول كبح ابتسامتها]
[ثم اشرت بيدي وقلت بهمس] : لنعد لغرفة المعيشه
[اؤمت برأسها بدون ان تنطق بكلمه]
[وعدنا لغرفة المعيشه نظرنا لبعضنا ثم أكملنا ضحكنا باريحيه وضحكنا اكثر كوننا لا زلنا نشعر بالضحك ]
قلت وانا اضحك : نحن نتوارث نفس الغباء
قالت بابتسامه هادئة : شكرًا شكرًا شكرًا شكرًا شكرًا شكرًا  لك
قلت بنفس ابتسامتها : لابأس لابأس لابأس لابأس لابأس لابأس
[نظرت لساعة هاتفها ]
قالت وهي تقف مستعده للخروج : سأذهب للخارج قليلا
: الى أين؟
أجابت : سأذهب لحصد ثمار الحديقه
[وقفت وقلت ] : ساساعدك
قالت : انت لا تعرف كيف تحصد الثمار أضافه انك لم تعتد فعل مثل تلك الامور
ةقلت بعدم اهتمام : لامشكله سأتعلم
جيهيو : الجو بارداً جداً
[هي تعلم انني اكره الجو البارد للغايه]
قلت : مثلما تعرضين جسدي الجميل للبرد القارص سأعرض جسدك أيضا للبرد وهكذا نكون متعادلين
ضحكت بخفه ثم قالت : حسنا هيا بنا
[خرجنا من المنزل بعد ان أخذنا جميع الادوات وبعد ان بدلنا ملابسنا بالملابس الخاصه بالعمل اتجهنا للحديقه وبدانا نعمل ]
: جيهيو انظري هل هذه جيده؟
وجهت نظرها نحوي وقالت : يونقي لقد اخبرتك عشر مرات انها يجب ان تكون حمراء بالكامل وناضجه تماما
قلت بابتسامه غبيه : هذه اول مره لي تحمليني من فضلك
قالت وهي تقطف التفاح  : انت حقا طفل بجسد شخص بالغ
: جيهيو ؟
: ماذا؟
: هل يمكنني سؤالك عن شيئا ما؟
توقفت عند القطف ونظرت الي : أسال؟
قلت وانا مستمر بالبحث عن التفاح الناضج وقطفه : هل يعلم عائلتك انك تعملين؟
أجابت بهدوء : لا ، أخفيت الأمر عنهم و كذبت عليهم بانني ادرس بالجامعه
نظرت اليها : ولما؟
نظرت للأسفل : امي مريضه بمرض مزمن وتحتاج للعلاج لكن العلاج باهض الثمن ولو بقي ابي يقطف الفاكهه ويبيعها فلن نستطيع على دفع التكاليف طوال حياتنا لذالك اخبرتهم انني قدمت طلب انتساب لجامعه سيوؤل الوطنية وإنني قُبلت ويجب علي الذهاب لسيؤول وعندما ذهبت لسيوؤل بقيت ابحث عن عمل حتى وجدت عمل براتب شهري عالي يغطي نفقات علاج امي ونفقات دراسة اختي الصغرى
قلت بهدوء : ولكن الكذب امر سيئ
نظرت الي باعين دامعه : الكذب جعلني اعالج والدتي وجعل والدتي تتحسن قليلا ازحت حملاً ثقيلا عن والدي ووفرت الراحه لأختي الصغير لانني لا اريد ان تعيش حياتها مثلي هذا افضل بكثير من رؤية امي تموت يوميا أمام عيناي واجلس مكتوفة اليد انظر اليها
: لقد رأيت السعادة الكبيرة بعين والدتك عندما رأتك ، لم ارى هذه السعادة باعين امي من قبل سعادة والدتك تلك اللحظه توازي سعادة العالم حتى انها أصبحت تتحدث وتضحك وتناولت الكثير من العشاء ونامت براحه بالنسبة لشخص مريض بالمرحله الاخيره كانت تبدو بخير لانك أمامها
مسحت دموعها وقالت : حقا؟
اؤمت براسي بابتسامه : نعم ، لذالك يجب ان تتركي كل شي وتكونين بجانبها فحسب الحب له تأثيرا أقوى من العلاج ربما ياخذ العلاج مفعولا واضحاً وتتحسن حالتها وتشفى تماما فقط لانك بقربها وبعدها لن تضطري للعمل بجهد وكسب المال لأجل علاجها ستعيشون بسعاده أبديه فأنتم عائله جميله ويجب عليك ابقاء عائلتك جميله الى الأبد
قالت وعيناها تذرف الدموع بصمت : سافعل أعدك انني سافعل
: وايضا
نظرت الي باستغراب : وماذا بعد!
: لقد فعلت الكثير لأجلك صحيح؟
اؤمت برأسها وهي تمسح دموعها : صحيح
: وكنت شخصاً جيداً صحيح؟
اؤمت برأسها مجددا : صحيح
: وسوف توافقين ان طلبت منك معروفا؟
اؤمت عدة مرات وقالت بسرعه : بالطبببببع فقط قل ماذا تريد
قلت بابتسامه : لنتبادل القُبل
_______
واوو صح ؟
ادري🌚
المهم باقي بارتين وتخلص الروايه
سو عوضوني عن تفاعلكم الميت وتفاعلو
ترا مااهتم للفوت كل الي يهمني تعليقاتكم
سو يالله علقو الين تتعبون

عضو في بانقتان حيث تعيش القصص. اكتشف الآن