ماريونيت

33 1 0
                                    

ماريونيت؟!
اصبحنا نشبهها كثيرا تحركنا الأقدار وترمينا الحظوظ،
ما بداخلنا يموت قبل النطق به او الاستئناف،
الحياة والأشخاص أمامنا نار وماء لا يجوز لنا الاقتراب
لكى لا نحترق ولا يجوز التشبع لكى لا نغرق،
حتى الظنون تكالبت لتترجم النوايا ككبش فدا خرج عن قطيعه
ظنا بالحسنى قبل ان تنغرز بجنبه ناب السوء من الظن ،
اعتزلت البؤس والحزن بجزيرة اوهامى ليكون الصدى
انانى؟سمعتها تصدح بأذنى ولكن من منا ليس انانى هناك من يتقرب
من آخر لانه يراه به ليس هو بل حزنه يرغب بشدة ان يواسية يشفية
من علة اقامت عشها داخله ،انانى بالبحث عن بسمة اختنقت ضحكاتها بوجوه
عابسة لونها الحزن وتجرعت أنفسها الوجع الوان،حسنا من منا تخلت عنه انانيته
ونحن نتمنى لبعضنا البعض  أحلام سعيدة ونسينا ان نتمنى واقع أفضل نفضل حتى بالتمنى ان يكون
بالخيال ؟؟نسير بطريق معتم على امل ألا شئ  فقط قيل هناك مسعى للنجاه
وقد كانت اكبر مزحة حينما  نضحى بشئ لنصل لشئ ونكتشف انه لا شئ ،
نبيع عمرا  لنصل مكانة فنسقط من جسر التهيؤ شياب لا رفيق ضرب أو عمرا
نتخبط بجدران الوحدة وسط الزحام  حتى بتنا قراصنه نخشى أن تسرق وديعة
الهدوء ويتهمنا الآخرون بالجنون اكتسب الكلم فنون الصمت حتى تجرع حديثنا القسوة
لامنمق ولا مجمل حرفنا قذائف جدية تقتل؟فمن ذا سيتحمل.
ويلوموننا حين المنئا بانفسنا ويطلقون علينا التجبر......لا بأس قد شبعنا هراء حد التخمه والآن
تخوننا التعابير والكلمات فنبتعد ونقترب لنختنق،سلاما
عابرا لا أكثر رونق منمق زمرد للعين بينما خلف المرايا
ركام حطام هشاشة والمعلن لسنا مهمشين بل لازلنا نتنفس.
بقلم ولاء محمد

شكوى روح(خواطر)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن