الم
والنفس باتت كثكلى انهكتها كثرة الجنائز،
تشعل أحزان غيرها مداخلها وتحيي بها ذكرى كل راحل،
أنين روحها كمنفى بغيابات لايدرك مسكنها،
نيام بين ثنايا الليل منكسر،منزلق القدمين عن السقوط مترفع،
مبتسم الثغر للحزن مختزن ،مكتظ الوجع والراحة مفتقد،
وتلك الروح بين الأحياء تحسب وبين الأموات قد لقت مسلك ،
تهيم بالأرواح تتحسس عون او كذبة توفر انفاس تحت الغرق ،
ضحكت ضحكة سحبت بها سخم الوجع من سل الجروح والوجع.
اكتفت من طرق ثقاب الألم ووصلت زحفا إلى نهايات التقبل ،
لا حاجه لنواح وصراخ وعويل لا طاقه لجدال ونقاش لا طاقة
لحرف او كلمة لا طاقة لشئ ....
بقلم ولاء محمد
