مسلسل تحدى الموت بقلم هندية

ح11

ح 10 من مسلسل تحدي الموت قلم هندية بمعنى الكلمة 

  توقفنا في الحلقة السابقة عند
ميرا حسنن و تبتعد عنه و لا تزال تنظر اليه بغرابة ؟؟؟
جيني في متجر الازهار و يأتيها إتصال من امها
ساكشي: مرحبا بنيتي كيف حالك ؟؟
جيني: بخير و انت ؟؟
ساكشي: بخير ولكن اختك اليوم قادمة من لندن يجب ان تذهبي لتستقبلينها من المطار
جيني: ولكن انا لا احبها و لماذا انا من سأستقبلها
ساكشي: صحيح ان و والدك لم نتفق و لكنها اختك لا تنسي هذا اذهي طائرتها تصل عند 1 ظهرًا و لا تناقشينني
جيني: ولكن ............ و تغلق الخطا في وجهها
جيني: لماذا انا فقط ؟؟؟؟ ماذا سأفعل ؟؟؟
في بيت تينا و رائد:
تينا : رائد متي ستعود للعمل
رائد: لماذا تسألين ؟؟
تينا: لا لا شيء ولكن انت معي من يومين
رائد: بعد ايام اعود للعمل لا تقلقي و الآن أخبريني اريد الذهاب الى مكان ما اترافقينني
تينا: اي مكان هذا ؟؟
رائد: و هو يبتسم مفاجأة
تينا : حسن ولكن يجد ربها ان تكون جيدة لانك ................ و تصمت
رائد: ماذا ؟ لأني ؟؟؟
تينا: لا شيء و تذهب لتغير ملابسها
رائد: أنا أعرف لأنني السبب في عودة ماضيكي مجددًا و في تلك اللحظة الروح فوق و تنظر اليه و تضحك و رائد يشعر بإحساس غريب و ينظر لفوق و لا يرى اي شيء و هو مستغرب
الرووح : اوووه رائد سنتمتع للغاية اليوم ......... سأمت من الإنتظار اليوم أبدًا .... و هي تضحك
رائد: ينهض و يتوجه للمطبخ
تينا: في غرفتها و هي محتارة مالذي ترتديه و تجرب الفساتين و تسمع صوتًا في الحمام و تدخل إليه
تينا: هل من أحد هنا هذا أنت رائد ؟؟؟ و لا تجد اي احد و تذهب لتفتح الباب و الباب عالق و لا يفتح و تينا تصرخ رائد و رائد يسمع شيء ما ولكن ليس متأكد و يركز ليسمع الصوت و تفجأة تينا و هي ترتدي فستان بنفسجي جميل للغاية و تفرد شعرها و تقول له أنا جاهزة لنذهب
رائد: واووووو حبيبتي تبدين جميلة للغاية و يقترب منها و يقبل خدها و يمسك يدها هيا بنا سوف نتأخر
عند باسل :
باسل: أجل نريد منه أن يساعدنا ؟؟
المساعدة : حسن يمكنكم ان تحجزوا موعدًا بعدا شهر لانه مشغول و باسل يغضب لللغاية
باسل: هذا لا يمكن لان هان لم يساعدنا على فور امور سيئة ستحدت مع صديقتي بسبب تلك الروح انها تحاول ان تأذيها و دوما تنجح و لكن الغريب في الامر و يشرد و هو يفكر في امر ما
المساعدة : سيدى انت على الهاتف ؟؟؟؟
باسل: ينتبه اجل اجل اذن اروجكي تحدثي معه ؟؟؟
المساعدة : حسن سأبذل جهدي
باسل: شكرا لكي و ينهض من مكتبه و يخرج
باسل: جنى أجلي كل مواعيدي للغد اليوم لديا امر مهم لأقوم به و يتصل بأحدهم
في المطار جيني : تصل و تنزل و تنتظر في الخارج
و تتصل بها امها :
ساكشي: جيني ارسلة لها رقمك سوف تتصل بيكي
جِينِي: أجل أمى حسن و هي منزعجة لماذا ؟؟؟؟ اتمنا ان لا تتأخر الطائرة و يأتيها إتصال اووه اتمنا ان لا تكون هي و ترد
باسل: مرحبا حبي
جيني: و هي مصدومة من حبي
باسل: اووووه اسف ربما اخطأت في رقم
جيني: حقًا ؟؟؟؟ و هي تبتسم اخبرني بشأن الشيخ هل تواصلت معه
باسل: اريد رأيتك انت و تينا الموضوع مهم و لا يجب ان نأجله
جيني: تينا في البيت مع رائد و انا لا يمكنني ان اتى اختي قادمة من لندن و اجبرت ان استقبلها
باسل: اوووه رائع لديك اخت ايضًا
جيني: ارجوك لا تسأل و يأتيها إتصال
جيني: انها هي يجب ان اغلق الخط انت اذهب لبيت تينا و انا سالحق بك بعد ان اوصلها للبيت
باسل: حسن وداعًا حبي و هو يضحك
جيني: حبي مابه و تنتبه للاتصال الاخر و ترد
عند رائد و تينا :
رائد : وصلنا للمكان و ينزلان و رائد سعيد للغاية ثم يقول هل تذكرين تينا هنا طلبتي يدكي أول مرة ولكنكي رفضتي و لم تخبرني قط لماذا و بعد ان حاولة كثير معكي وافقتي و اخيرا
تينا : تبتسم و تقول لولاك لما كانت ستعيش إلى اليوم
رائد: ينظر إليها ثم يقول تينا ماذا تقولين ؟؟؟
تينا: تنتبه و تقول لا شيء لاشيء دعنا نذهب
رائد ينظر إليها بغربة ثم يقول ليس من عادتها أن تتصرف هكذا و يتذكر انه دوما عندما يأخدها لذلك المكان في الحديقة تكون سعيدة للغاية و تقول كلمات من تألفيها و التى أصبح يحفظها
تينا : الحديقة جميلة للغاية و هي تبتسم
رائد: اجل انها جميلة و يقول في نفسه و كأنها تراها لمرة الأولى و يجلس بجانبها ؟؟؟
باسل: يصل لبيت تينا و يرن الجرس و لا أحد يفتح فيتصل بها
في غرفة نوم رائد و تينا :
الهاتف يرن من الحمام و باسل يحاول مرارًا و تكرارًا
باسل: لماذا لا ترد ؟؟ و بعد 5 محاولات
باسل: انها لاترد ربما لا تريد ان يزعجها أي أحد و في تلك اللحظة نرى فتاة تركض و تحمل الهاتف و ترد
الفتاة :مرحبًا
باسل: تينا اين كنتي ؟؟؟ و نرها و تكون تينا تتكلم مع رائد من الحمام
تينا : و هي خائفة و غاضبة في نفس الوقت ..... رائد في خطر
باسل: ولكن ما لذي حدث ؟؟
تينا : تخبره أنها دخلت الحمام و الروح قامت بظربها على رأسها و فقدت الوعي و انها عالقة في الحمام
باسل: مصدوم ماذا ؟؟
تينا: باسل ارجوك ساعدني هناك مفتاح تحت سجادت الباب استخدمه لتدخل المنزل و اخرجني من الحمام
باسل : حالًا و يأخد المفتاح و يفتحر الباب و يركض إليها
عند رائد :
رائد و تينا يجلسان معًا على الوشاح على الارض في الحديقة تحت الشجرة
تينا و هي تكلم نفسها لقد حان الوقت لا يجب ان أتأخر أكثر
رائد: تينا مابك انت بخير ؟؟؟
تينا: و هي متوترة أجل أجل أنا بخير
رائد: حسن إبقي هنا سأذهب إلى السيارة لأحضر هاتفي
تينا : لا لا تذهب انا سأحضره و تنهض و تذهب و هي تركض بينما رائد ينظر الى قدمها و هو يقول هي مصابة و لا يجد بها ان تركض البارحو لم تكن تمشي بخير و اليوم تركض هذا مستحيل و هو شارد و يفكر في تصرفات تينا الغريبة
تينا تمشي نحو السيارة و تقف و هي تضحك بهستيريا و هي تقول اووه اليوم سأقضي عليك رائد و أحطم تينا من خلالك و ترفع يدها الى السماء و هي تقول بعض الكلمات اللاتينة من لغة الارواح و الجن و رياح تشتد و شعرها يتطاير و لون عيونها يصبح أسود قاتم و تقوم بتحكم بالسيارة و تقوم بتحطيم المكابح و سيارة تبدأ في الحركة نحو رائد و هي تردد كلمات اكثر و الرياح تشتد اكثر كالعاصفة و سرعة السايرة تزداد و رائد مندهش من تغير الجو المفاجئ و يقف بسرعة و هو ينظر الى السماء و فجأة ............ ✋✋..