الثاني والاربعون

30.7K 550 9
                                    

الفصل الثاني والاربعون : ملك لي!!
_________________
وقفنا البارت فشك لارا انها حامل ياترى هي حامل بجد؟؟ وهتعمل ايه؟؟ قراءة ممتعة.
_________________
انتفضت بصدمة و تمتمت :
- ح....حامل؟؟
اجابت الدكتورة بابتسامة مردفة :
- اعملي التحاليل ديه بعد اذنك فاوضة التحاليل اللي قدام عشان نعرف مع اني متأكدة انك حامل و بعدين تعالي عندي عشان اكتبلك على ادوية وفيتامينات.
هزت رأسها بآلية ونهضت مسرعة توجهت للغرفة و اجرت التحاليل وبعد نصف ساعة رأت النتيجة Positif !!
سقطت دمعة منها و شفتاها ترتجفان اخفت التحاليل في حقيبة يدها و خرجت مسرعة ركبت سيارة اجرة و عادت للفندق وهي تفكر.....مالذي سيحدث؟؟
_________________
كان جالسا على صخرة كبيرة في المكان الذي يعشقه نفس المكان الذي جلب له لارا ذات مرة....اغمض عيناه و شعر بقشعريرة تسير في سائر جسده بسبب لفحات الهواء البارد التي تصيبه.....كم اشتاق لها تلك الفتاة الشقراء -قطة ام عيون زرق- كما اسماها!!!
يا الله غابت عنه لمدة اسبوع كامل ولا يعلم ان كان سيجدها ام لا...
شعر بحركة بجانبه فتح عيناه و لف رأسه وجد طارق و عماد يجلسون بجانبه.
- في جديد.
نطق بها ادهم وهو يحدق بعماد فأجابه الاخر مغمغما بأسف :
- لأ مش موجودة ف اي مكان دورنا عليها فكل الفنادق و المستشفيات بس ملهاش اثر....مش ممكن تكون سافرت على بلدها؟؟
نظر له ادهم بحدة ممزوجة بالقلق فأسرع طارق بالقول :
- لا مفيش حجز ب اسمها و الحراس ماليين المطار حتى السفارة الامريكية احنا مراقبينها 24 ساعة يعني مش هتعرف تسافر اصلا.
زفر بضيق واضح وهو يلعن تحت انفاسه فأفاقه عماد من شروده :
- بس السؤال المهم هي راحت ليه؟ انت عملتلها ايه يا ادهم.
- مش عارف.
نطق بها في شرود تام ثم فجأة انتصب واقفا وهو يحدثهما بجدية :
- انا رايح عرفوني ب اي جديد.
غادر دون ان يستمع لردهما فتمتم عماد بابتسامة وهو يطالع صديقه :
- وانت مالك يا صاحبي مدايق ليه.
طارق بأسى :
- متخانق مع جاكلين...المبارح فقدت اعصابي عليها و ضربتها.
- بتقول ايه؟!
نطق بها عماد في ذهول وهو يحدجه بعيناه السوداء الحادة كالصقر فروى له طارق ماحدث و بعدما انتهى :
- مكنش المفروض اعمل كده صح؟
- انت بتعتقد ايه؟
غمغم الاخر بسخط :
- مش ب ايدي والله انت عارفني عصبي بس بداري عصبيتي بضحكتي عشان جاكلين متخافش مني بس المبارح هببت بالكلام و بتشتم صاحبي و قدامي ديه قللت من قيمتي امه لما مرضيتش تسمع كلامي كان المفروض اعمل ايه يعني.
عماد بهدوء :
- بص مش هقولك عملت كده ليه لان العصبية ديه كلنا بنتشارك فيها بس لازم تقدر وضعها يا طارق مامتها ماتت من فترة قليلة و اختها اللي تربت معاها اختفت فجأة عادي جدا تفقد اعصابها و تغلط ف الكلام.....متستقواش عليها يا صاحبي.
نظر له بطرف عينه في سخرية مازحة :
- سيدي يا سيدي بقينا نقول حكم الله يسهلو يا عم.
وكزه في كتفه مردفا بمياعة :
- اتكسف انا.
ارتفعت ضحكاتهم تغزو المكان ثم بثانية كان طارق يركض لسيارته ركبها و انطلق بها بسرعة بعدما ادرك ما سيفعله.
بينما الاخر ظل جالسا حتى بعث رسالة لحياة في حسابها على الفيس "وحشتيني يا قلبي".....
_________________
وصلت لارا للفندق دلفت لغرفتها و تسطحت على سريرها تفكر في شرود...كيف ستتخلص من هذه -المصيبة- كما تعتقد!!
بغض النظر عن خلافها عن ادهم لكنها ليست واعية لدرجة ان تتحمل مسؤولية طفل فهي عاشت طوال حياتها في الدلال ولم تخدم نفسها من قبل ابدا اذا كيف ستصبح اما....و كيف سيصبح جسدها؟؟ هذا ما كانت تفكر به!!!!
اطلقت تنهيدة حيرة و همست :
- يعني فوق ما انا مش لاقية فرصة احجز التذكرة و اسافر تجيلي حكاية الحمل ده Cheet!!
قالت الكلمة الاخيرة بغضب واردفت بحزم :
- انا لازم انزل البيبي فورا....بس حرام كده.
وضعت يداها على وجهها وكم شعرت بالحاجة لحضنه الدافئ و عضلات ذراعيه الضخمة تلتف حول جسدها....ترى ماهو جنس الطفل وهل سيكون شبهها ام شبه والده؟؟
هبت جالسه فجأة و اخذت هاتفها طلبت احد الارقام و انتظرت الرد....

احبك سيدي الظابطحيث تعيش القصص. اكتشف الآن