********************************
تنتظر بفارغ الصبر وصوله .. وها قد جاء يهرول نحوها
_ لقد أتيت باكرا حقا .. مزيحة عنه نظرها
_ أسف لقد كانت مشاكل بالمرور لذا تأخرت
تصنعت الغضب و دارت للجهة الأخرى، دار نحوها و قال بعينين بريئتين
_ أسف ... تلك العينان تقضيان عليها حتى ولو كانت في أشد غضبها تراهما فتنسى كل شيء
_ حسنا سامحتك .. لكن لا تكررها
_ حاضر كابتن ... ووضع يده على رأسه علامة إطاعة
_ هيا .. إذن لنكمل جولتنا لقد عرفتك الأن كل المدينة شبرا بشبر صحيح
_ بالطبع كابتن
_ إذن هيا مازال مكان لم نستكشفه بعد
حين همت بالهبوب أخد يدها وجرها نحوه وقال
_ هل لي بطلب قبل أن نذهب
_ بالطبع تفضل .. بإهتمام شديد
_ هل تتزوجينني.. و مد لها علبة و فتحها ، يوجد بداخلها خاتم روعة في الجمال
فاطمة في نفسها :_ لا أصدق عيناي هل أنا أحلم و أخيرا تحقق حلمي
_ هل سأبقى ماددا يدي إليكي طوال النهار
أمسكت العلبة و أخرجت الخاتم ووضعته على أصبعها
_ إذن أنت موافقة
أومأت بالإيجاب و أمسك يدها فتشابكا مع بعضهما وذهبوا إلى جولتهما ليس كصديقين بل كمخطوبين*******************************
_ لم أعلم مغزى تسرعه في زواجنا لكن بعده عرفت كل شيء رغم ذلك تقبلت الوضع و عشت مع ذلك الجامد بارد الأحاسيس.... و بدأت تسعل و تتنفس بصعوبة
_ أمي ... أمي ماذا بك .. إصبري سأتصل بالإسعاف
أوقفته و قالت _ لا يا ولدي .. إن وقتي قد حان سأتبع والدك
قال وقد نزلت الدموع منه لا إراديا _ لا تقولي ذلك أرجوك يا أمي .. إصبري الإسعاف ستصل في أي لحظة.. لا تتركينني وحيدا
_ أعلم يا بني لقد أنقدتك من الوحدة و ها أنا أرجعك إليها ، لكن إعلم أنني أنا ووالدك منذ اليوم الذي جئت إلينا أحببناك و إعتنينا بك كأنك جزء منا .. رغم المشكل الذي كان فيي .أه ..أه ..إعتني بنفسك بني .. إياك و أن تستسلم للحياة .. شق طريقك بيديك.. حقق حلمك!......
و أغمضت الأم عينيها للأبد
بعد مراسم الدفن ، الجيران يتهامسون بينهم
_ ياله من مسكين مات كلا من والديه
_ نعم نعم كان الله في عونه .. مازال صغيرا
_ ما الذي سيفعله.. إعتاد على الرخاء و الإهتمام .. من أين سيجلب قوت يومه
_ لا أعرف كل الأبواب مغلقة أمامه، لكنه فتى ذكي
_ صحيح يا ترى كيف سيخطوا خطاه إلى المستقبل.. و ما الوجهة التي سيسلكها
مر من بينهم و دخل منزله ، قبل أن يقفل الباب صدته هناء_ ماذا تريدين
_ أهلا أيها اليتيم الصغير .. جئت لأطمئن عليك
_ إنصرفي
_مهلا مهلا جئت لكي أكمل عملي لكي أذهب إلى المنزل و أنا مرتاحة
_ قولي ما عندك و إنصرفي
_ يبدوا أن أمك قد حكت لك عن قصتي و هل تعلم من ذلك الأحمق الذي أحببته حتى الجنون .. إنه والدك ... تفاجأ ياسين من كلامها
_ هل تعرف بأن لم تمر فترة طويلة على إعترافي له بمشاعري تزوج أختي .. حقدت عليهما كتيرا .. هما من أوصلاني لهذه المرحلة..هما من زوجاني غصبا عني لن أسامحهما أبدا .. و أنظر الأن من بقي معك لا أحد ..ذهبا و تركاك وحيدا .. و أنا لن أرتاح حتى أتبعك إليهما.... حينها أقفل الباب في وجهها و إتكأ عليه
![](https://img.wattpad.com/cover/164871678-288-k764082.jpg)
أنت تقرأ
°||أَنَا بِخَيْر_||_ I'm Fine||°
Детектив / Триллер...||عندما تضيق بك الدنيا ماذا تفعل؟|| ● هل تستسلم للبؤس والحزن ● هل تظهر لك الحياة سوداء قاحلة ● هل تسيطر عليك مشاعر الغضب والحقد ○ أم تتفائل وتنظر للشعاع الخفي المتسرب