مشاعر مبعثره البارت (1)

121 13 17
                                    

بداية البارت الأول
،
احمد بالطياره مسافر الكندا رحله عمل جالس ع المقعد وماسك مجله ويتصفحهه لابس بنطلون جينز غامق وقميص ابيض  وساعه ماركه ورافع شعره وريحه عطره معبيه المكان وطالع شكله جنان والبنات منجنين عليه وعلى وسامته .وهو مره بنزل المجله ويبتسملهم ومره بطنشهم ويهز راسه. مو عاجبه و بنفس الطياره بجهه ثانيه موجوده بطلتنه مها ونبراس وامهم وابوهم مسافرين عشان نبراس ودراستهه طلع قبولها بجامعه من جامعات كندا ومسافرين وياهه مايگدرون يتركونهه الوحدهه وخاصه هم اول مره يسافرون مكان مايعرفونه ---
مها : نبراس ننوسه تهز كتفها ونبراس نايمه و مو داريه الله وين حاطهه نبراس : همممم
مها : وجع گومي اريد اروح الحمام
نبراس : تناظرلها بطرف عينها وانه شكوو روحي منو لازمج
مهاا : نوسه لا تتغبين گومي امشي وياي اخاف اروح الوحدي
نبراس : ترد مااريد دايخه گعدي امي وروحي وياهه مها : طيب مو شايفه امي شلون نايمه حرام عليج مسكينه تعبانه من السفر نبراس : طنشت مها طيب انه رايحه انه اراويج وطلعت
مها وهيه تتلفت حواليها ومرتبكه مدري من أيش لحد ماوصلت وشافه المضيفه واگفه ابتسمتلهه والمضيفه ردت  الابتسامه بس ابتسامه باهته وكانها خايفه من شي  وعدت.بسرعه - مسكت الباب تريد تفتحه مانفتح دقت مافي جواب رجعت دق و دق وصارت تدفع ومافي فايده دارت وجهه وتريد ترجع الا ماحست بطگه قويه ع الباب وكأن احد رگع راس احد بلباب شهگت ودارت بسرعه شافت الباب يريد نفتح ونفجعت وبسرعه نفتح الباب وشافه اليشاقته وماتت خوف ماتگدر تتحرك او تصرخ واحد ماسك وحده من شعرهه و حاط سكينه على عنقهه وشوي مجروح وينزف و وجهه كله احمر وازرق من الضرب بكل مكان انفهه وفمهه ينزفون و يدفع بيها ومها تشوف كل هذا وساكته مصدومه وتتراجف خوف وايدهه علي فمهه. توه نتبه الها وع طول هد راس البنت  وجت عيونه الحاقده والشر تارسهن ترس بعيون مها الواسعه المليانه دموع وماتت خوف من نضرته الها بسرعه تريد تهرب وفعلا مشت خطوتين تحس رجليهه مايحملونهه وتوها تريد تسرع  الا ضربت واحد يمشي وايده ع جواله وطاح منه الجوال وضربت فيه وصار وجهه مدفون بصدره وتنفسها سريع ودموعها يطيحن وتحاول تتكلم انا انا شفته والله شفت واحد وما كملت الا سمعت صوته انتي عميه طيحتي جوالي وماسكتني وتبكين بعدي من طريقي رفعت راسها وشافته وصفنت فيه ودموعها ينزلن و هو مصدوم و ينضرلهه شنو هالجمال شنو هالعيون معقوله اكو هيج عيون معقوله هلعيون مو رسم عيون بنيه ورموشهه الكثيفه والحواجب والشعر واشفايف ترجف هيه تهز فيه وهو صافن وصحه من صفنته على صراخهه انته ماتسمع اگلك راح يذبحها والله يذبحها رفع راسه ونصدم اكثر شاف الي واگف ومعصب. وبايده سلاح و رافعه بجهت مها وهيه دارت وشهگت -احمد سمعها وبحركه سريعه مسكها من ايدها وحطها وراا مايدري ليش هيج تصرف  متعجب ليش ادخل روحي يمكن هيه وياه ومها تمسكت بي بقوه وترجف خوف وهو يحاول بتقرب منهم واحمد يبعد دارو حتى صار مكانهم وهم مكانه وهيه صارت تبكي اقوى وتگول لا امي ابوي نبراس ياربي احميهم وهو سمعها وصرخ عليهه اذا تخافين عليهم سكتي ولا تنطقين بحرف الي شفتيها هذي زوجتي وبين الزوج والزوجه تصير مشاكل وانه حليت مشكلتي همه صارو بجهه الحمام احمد ماسكها لا طيح وهيه متعلقه بي وحرك رجله وشاف دم دم جوا رجله منين البنت الي معي سليمه مافيهه شي ماحاول يلفت نضر الشرير الي يمه وگله اوكي هي راح تسكت وانه بعد ماشفت شي بس هدي وشيل سلاحك وهوه ضل يضحك هههههه تحسبني غبي انت وجهك يلمزيون. اگول اسكت وابتعد من طريقي  لا دفنك مكانك تراك كلك على بعضك حشره مسوي فيها رجال وتحمي بنت ماتعرفها
احمد : عصب ورد عليه احترم نفسك يلمجرم انته گدها شيل سلاحك و واجهني وجه لوجه ولو انت مو رجال ..
::سحب اقسام وراد يصوب عليه من العصبيه والشر يطاير من عيونه ومها خافت زياده
واحمد من  غير شعور ظغط على ايدهه يحاول يهديها وفاجئهم صوت التحذير بلطياره هدوء هدوء الكل يجلس مكانه ولا يتحرك هناك مجرم مسلح على متن الطائره والكل خاف واهل مها نتبهو لمكان مها وصارو يبكون وابوها حاضن امها واختها ويحاول يهديهم اما المجرم من سمع حط ايديه ع شعره وشده وصار شسوي وين اروح ورفع نضره لمها و وجه المسدس عليها انتي انتي خربتي علي لازم تموتين لازم قبل ما انمسك ومره على احمد انته بعد انته اخرتني ولا.جان ماحسو بشي المضيفه سهلت طريقي اي ساعدتني وصفن وهز راسه گعد على ركبه وشد شعره: وگام واگف وگال لالا اكيد المضيفه خبرت عني لازم اشوفها وذبحها بعد احمد يراقبه وساكت دفع مها عنه وهجم عليه ياخذ المسدس بس المجرم عصب وصارو يضاربون وطاح المسدس احمد لكمه لكمه قويه وطيحه وطاح عند رجول مها"
مها رجعت لورا وصدمت بلباب والمسدس طايح ع جنب بسرعه لف وخذاه وگام وحطه براس مها ومشاها وياه وگل الااحمد گول لهم اذا مايتركوني لحالي افجر راس البنت احد يحاول يهدء ومها دموعها ينزلن شلال وعيونهم متعلقين بعض ويحاول يطمنها وگلبه ميت خوف عليها يحس كأنه يعرفهه من زمان ويحاول يهدي  المجرم الي نقلب مسعور ومايعرف يتصرف واحمد يكلمه اوكي تمام هدي راح اكلمهم ...... ****
في احدى مطاعم كندا فيصل و وليد جالسين ع طاوله ويتغدون ويسولفون وليد صديق فيصل من ايام الجامعه وصداقتهم قويه مثل الأ خوه واكثر وليد شاب حليوو وفله من عمر فيصل ويشبهه بشخصيته جذاب وطوله حلوو وملتحي لحيه خفيفه محدده لون بشرته حنطي ....الا اگول فصيل شلون احمد شخباره انت موگلت بيجي لكندا متى اشتقنا لسوالفه
فيصل : اگول هدي هدي بس كليتني بگشوري سوأل ورا سوأل وليد :ههه شبيك وانه شگايل اخو صديقي وصديقي وصديق اخوي الروح بلروح بعد
فيصل : بس بس كل هذا عشان سوأل هو بخير الحمدالله. واليوم انشاءالله يجي الحين بطياره وابشرك حجزتله بطياره عامه.
وليد: كذااب.
فيصل : كذاب بعينك اصغر عيالك انه.
وليد : يرد ويهز بأيده وه فديت عيالي والله.
فيصل : انطم الا شگد الساعه اريد اروح احضر نفسي استقبل احمد.
وليد : صدگ تحجي لاوالله مبين صدگ شلون خدرته ههه فيصل ههه عليك سوالف لا لا قبل كم اسبوع حسيته متضايق ومخنوق گلتله يجي ومنها يجي يشوف الشغل هنا مو تاركني بروحي وحجزتله وقبل تصدگ بدون لا يتكلم ولا يعترض.
وليد : غريبه اخوك صاير يخوف ههه.
فيصل : انطم وشزينه اخوي بسم الله عليه فيصل وبتنهيده.اه مدري شگول ياخوي والله خايف عليه من ماتت امي افف استغفرالله الله يرحمها ويغفرلها انشاءالله. 
وليد : انشاءالله ياخوي يغفرلها ويسكنها فسيح جناته ربك غفور.
فيصل :  يكمل احمد كان غير يسولف ويضحك ويطلع ويحب يساعد الناس من هوه وصغير اريده يرجع بس شلون دائما لوحده يعشق الوحده شلون هيج منطوي على حاله هو صحيح مايبين يسولف ويمزح . بس مو من گلبه صاير قاسي قاسي على نفسه بس حنون على غيره. وليد : شلي تغير هذا اخوك من الأول شسويله انته هذا طبعه بس تصدگ حتى خالد دائما يگولي نفس الكلام يگول اريد اطلع الانسان لبداخله الي بداخله غير اريده يفضفض ويتكلم ويرتاح بس ماكو فايده ويگول كل ما جبت طاري ماضيه على حياة الوالده يعصب ويگوم. 
فيصل : وبتنهيده آه آه وهو يحط ايدينه ع رقبته اي وهذا الي لازم يصير لازم يرجع خلاص العمر يمضي وهو مو راضي يتزوج.
وليد : ههه من يتزوج احمد.
فيصل : اي شبيه احمد كل البنات يتمنونا.
وليد : هههه مو هذا قصدي يلخبل. ادري كل البنات يردونه حته انه اريده ههه بس هو رافض الفكره. فيصل : وع عليك مابقيت الا انت اخوي يطل بوجهك  اي واحنه نساعده ونحاول نقنعه شرايك بلكي لو صار عنده زوجه حبها ونسته كلشي.
وليد : شتقنع ياخي زواج.ولا على بالك مثل ماحجزتله وقنعته بلرحله بطياره عامه ههههه لا انت صدق غبي.
فيصل : لا والله انت الغبي لعد انه ليش حجزتله بطياره عامه.
وليد : وباأستغراب!! ليش.
فيصل : حته يتعرف ع الناس يشوف بنات بلكي تعجبه وحده منا منا ههه ماتدري بعد يمكن هو هم يريد يتغير ويحب وينحب مو رجال مو بشر حاله حالنه.
وليد : اي ههه يلرومنسي طلعت مو هين انشاءالله ياخوي انشاءالله الا ماگلتلي شخبار الحب.
فيصل : و بصدمه اي حب ها.
وليد : الي تكلمهه ريم مو حبيبتك فيصل يضحك ههههه يلعن شكلك هاذي حبيبتي لا حبيبي انه اريد وحده تجنني حلوه وخطيره وفله و رومنسيه خقه مثلي يعني ويرفع ياخته.
وليد : يكش عليه مالت حتى مالت واثق من نفسك يلخبل الا گول خبل وابو بنات يكلم وحده ويدور وحده اخلاق وخقه ومدري ايش.
فيصل : الله الله كل هذا بيه انا  صديقك رفيق عمرك هذا انت اماشيني يعني مثلي ههههه يلمنحرف وليد منحرف بعينك وبعدين انه مثلك انه وليد ال ...
فيصل : بس بس تگفه لا تكمل ههه صدقت انه صح اكلم ريم بس عمري ماگلتلهه احبك او وعدتها بشي وبعدين هي الي كلمتني بلأول وبس هيه انه مااكلم بنات ع قولتك انه موفارغ الهسوالف سوالف المراهقين اگول انه رايح اخرتني.
وليد : وين تو الناس.
فيصل : ماشبعت من الهذره  ويلبس نضارته يالله سلام. وليد : روح لا بارك الله فيك صدعت راسي فيصل هههه ومشاا....
اما عند نبراس وامها وابوها بالطياره عايشين رعب ونبراس تبكي وتريد تقوم دور اختها وتقول كله مني مارحت وياها اه يا مها اه اختي وامها حاضنتها وتبكي بس يابنتي اختج بخير انشاءالله بس مانگدر نروح لها ولا تگدر هي تجي.
الاب : انشاءالله يمسكون المجرم ونوصل وتهبط الطياره وننزل كلنه سالمين گولو آمين.
نبراس وامها بصوت باكي آمين.وفجئا سمعو صوت شاب يتكلم. بسماعه الطياره المجرم ماسك بنت ومصوب عليهه يريد الامان حته يفكها والا راح يقتلهه اما نبراس حطت ايدها على فمها اه يمه اختي والله اختي حست بيها  ام يوسف تحضنها يمه بنيتي بسم الله عليها ربي يحفظها من كل شر.
ابو يوسف : هدو يمكن مو هي يمكن مضيفه مع اني ما اتمنه هلموقف الاحد اه يحاول يقوي روحه ومد ايده لزوجته يطمنهه ويهدي عليها وهو محتاج احد يهدي خايف على بنته وهو هم حاس انها بنته هو جلس مكان نبراس ونبراس اخذت مكانه جنب امها.
اما مها ميته خوف ومغمضه عيونها وتقرا الشهاده تحس روحه بتموت والمجرم حاط المسدس براسها واحمد يطالعها وخايف عليها عصرت قلبه هلبنت مبينه بريئه ومنقهر مايگدر يحررها من ايدين المجرم واگف يطالعهم وشاد قبضه ايده اقوى شي والمجرم مختبص وخايف ينمسك ومنثول مدري شيسوي يتحرك باستمرار يريدله مخرج بس مايگدر لأن محاصر ويهدد ومها يحركها معه ويسحبها قوي وهي تبكي واحمد طفح الكيل عنده بس خلاص مو گادر يتحمل المجرم اخد السماعه و يتكلم  انه بذبحها قسم بالله اذا ماهبطت الطياره باقرب مكان وتركتوني اذبحها مها خلاص تيبست بين ادين المجرم حته مو گادره تبكي او حته تتنفس احمد يطالعها ويطالع المجرم ويحاول يهدي ويسايره بلكلام وفجئا لمح شخصين ورا المجرم من بعيد مسلحين من امن الطياره واخذ نفس باارتياح ويطالع مها ومن داخله فرحان انه ينقذها من باب الانسانيه.بس هو بداخله خاف عليهه مايدري ليش اثرت بي ورفع نضره للامن وتفق وياهم بلنضرات تعمد اتقرب خطوه للمجرم والمجرم صاح عليه اذا تقربت اكثر اقتلها هو مايگدر يقتلها لان رهينه عنده وامل خلاصه الوحيد مايدري الامن ورا احمد مايرد وبدا يتقرب والمجرم يرجع ورا ويهدد ومها شبه ميته ويسحبها معه حالها ماينوصف احمد يدري انه مايگدر يقتلها مفكر بتخلصه ..احمد تقرب زياده وبحركه سريعه ضرب وجهه بلكمه قويه وطاح سلاحه وهوه طاح وسحب مها بقوه من بين ايديه قبل لايطيح  ورجعها ورا ودخلو الامن بسرعه وحطو الااسلحه براسه و واحد بضهره ومشو معاهم اما مها بعدهه مصدومه و واگفه مكانها من غير ماتتحرك  واحمد يمهم يحاولون يفتحون باب الحمام الي يطلع منا الدم ونفتح وشافو الصدمه المره مذبوحا من رقبتها وطايحه والدم معبي المكان والكل لا حول ولا قوة الا بالله العلي العضبم اجاهم صوت من وراهم لا لا حرام عليك لاااا نفجعو دارو ورا الا مها تصرخ وبتطيح نسوها واحمد بسرعه ركض الها وسندها عليه قبل لاطيح ومها بدورها تعلقت بي وضمته بكل قوتها وتصارخ لا لا ماتت ماتت البنت لا واحمد مصدوم واگف مايتحرك وهيه تضمه اقوه وتبكي حاول يرفع ايده الشعرهه يمسح عليه بس نزلها بسرعه وتركها الحالها تبكي عاذر حالتها الي صارلها والي شافته مو شويه واخيرا راح تهبط الطياره وفكها منه ومشاها وهي مو حاسه بشي بس بكي ومو منتبها للي حواليها جلسو باقرب مقاعد. جلسهه وحطلها لحزام من غير مايطالع بوجهه يحس بداخله ينزعج ويضعف وهو مايريد يضعف يحسها بريئه داخله غير وهو مايريد يغير نضرته لناس ولدنيا عنده كلهم مثل بعض طالع بأيدبها ترجف وطلعت منه من غير قصد افف مع تنهيده ...اما الناس فرحو وارتاحوو ويتحمدون البعض السلامه اما اهل مها سعاده لاتوصف صارو يحمدون ربهم و يشكرونا و يبوسون. بنبراس  ويهدونها ..... الى اللقاء مع معه البارت الثاني 😘😘

مشااعر مبعثره   بقلم الكاتبه ام زينب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن