*مابعد الواقعة*

59 10 16
                                    

.
.
.
أسير بغابة التائِهين
بمقام غار عن العالمين
جاهل الطريق
فأنا بلا صديق،
أتأمل سيل الدّماء
فأذكر من غادر بجناح الحِناء،
يتسلل لأُذني
صوت أنين
لأجد أنه أهات متألمون
ودندنت مغيبين،
أشعر بقطرات السّخاء
لأعلم أنها دموع السماء
حزنٌ على ماراح بفتراء،
أشُم
سَهِك العفن
فيترئ لي رحيلٌ بلا دفن
خلفَ القضبان سُجن،
ألمح
المحلقون من زمهرير
تاركون قلبٍ أسير
باحثون عن مكانٍ أثير
بعيدًا عن جلجلةٍ مرير..،
لكن
من لي المفر ؟
فصوتي غطّ في الغدير
وأذانهم صُمت بهَتَر
وماعاد لي غير القدير
فربما كان سبيل العَبَر.
.
.
.

(الحِناء) المقصد به "طائر أبو الحِناء"


15/11/2018

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Dec 12, 2018 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

خَـواطر قـلمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن