حسناً عليّ الإعتراف كان موعداً مثالياً ، الطعام كان شهيّاً و كان يونغي لطيفاً للغاية معي حتى أنه تغزّل بي و من ثمّ ذهبنا إلى رصيف البحر و جلسنا على كُرسي أمام البحر فيما أتناول أنا فقط رقائق البطاطس المقليّة فهو لا يحبّذ مأكولات الشارع .كانت الأمواج تتلاطم بخفة و كنتُ سعيداً .
اليوم جميل .و في حين عودتنا حوالي مُنتصف الليل ، أردتُ فعل شيئاً خبيثاً و هو مقاطعة أيّاً ما يفعله شقيقي مع زوجه .
" يونغي ، دعنا نمرّ على منزل أخي ."
" الآن ، إنه مُنتصف الليل ."
أجابني بصدمة ." أجل ، فهناك انتقام بسيط أريد فعله ."
أشرت له بإبهامي و سبابتي عن الصغير الذي أتحدث عنه ليقهقه قائلاً : لطيف ." حسناً ، لكن ما الذي فعله معك ؟ "
" لقد أحرجني ذاك الصغير ، أتصدق أن شقيقي الصغير يحرجني."
ضحك بعلو ليصفّ السيارة أمام منزلنا ، نزلتُ و مشيت إلى منزلهما و خلفي يونغي ، لأنتبه أن ضوء غرفتهما خفيف أي هناك ما يحصل .
أخذت نفساً عند الباب لأضربه مرات عديدة و أركله و أرنّ الجرس مراتٍ كُثر و بسرعة و حالما سماعي لنزولهم السريع ركضت إلى خلف إحدى السيارات .
خرج تاي ببنطال قصير و عاري الصدر بهلع و خلفه جونغ كوك المرتدي لقميص تاي بالمقلوب ، أخرجت هاتفي و ألتقطت لهما الصورة لينتبها لي .
" أيها .."
حاول جونغ كوك شتمي لأهرب ضاحكاً إلى يونغي الذي يحاول إخفاء ضحكاته ." سأبتزك بهذه الصورة لمدى الحياة أيها المنحرفان ."
قلتُ لهما و ما أن شعرنا بتيّقظ منزل جين حتى نركض أنا و يونغي إلى داخل منزلنا و يقفل تاي على عجل .حسناً الصراع مع النامجين النائمان يعتبر انتحار .
هدأت وتيرة ضحكاتي لأجد يونغي يطالعني ، لأهدأ و أبادله النظرات ..
اقترب مني قائلاً :
" يا لك من جميل و مثير و لطيف و كلك فقط ..مثالي "
ابتسمت بخجل لكلماته هذه ..
سحب يدي لأمشي خلفه إلى الأعلى ..خلع سترته لأفعل المثيل لخاصتي و يقترب مني دافعاً إياي على السرير و يعتليني مُقبّلاً شفتاي تارةً بهدوء و تارةً بوحشية و خلال دقائق بدأ الهواء يداعب جسدي العاري ..
ابتعد عني فيما أعيد نفسي للخلف ليس هرباً و إنما لإراحة ظهري ، خلع قميصه و بنطاله و ملابسه الداخلية ليعود إلي و يتلّمس جسدي موزعاً قبلاتٍ رطبة من عنقي لحلمتاي وصولاً لباطن فخذيّ مسبباً علامات هناك كانت تآوهاتي تملأ المكان .
أنت تقرأ
Escape || YM
Fanfictionلطالما أردتُ العيش بسلام ، لم أرغبْ بشيئ سوى السلام. كنتُ أحبُّ نفسي و أحبُّ غيري ، لم أكنْ سيئاً لأحد ، لكن لربما هذا ما أودى بي لهذه الحالة . أن أترّجى أحدهم بأن لا يَضربني ، أن يمنحني الحُرية لساعاتٍ معدودة ، أن يغفر لي خطأ لم أرتكبهُ . و لكنني ن...