" لا أصدق ! كيف وجدتهُ ؟ "
صاح تاي بسعادة .
ابتعدَ جيمين عن الكاميرا أخذاً الهاتف من يونغي و إلى الأريكة .
" خطأ الأحمق نامجون ، لو إنه لا يتعثر بخياله لما وجدني ."
قال جيمين ساخراً .
" هيونغ ، أأفهم إنك عائد إلى هنا ، أي سأراك ؟ "
" أجل عزيزي كوكي ، سنرجع سوياً ."
قال يونغي .
" ها ؟ ترجعون ؟ "
سخر كوكي ليردف بجدية :
" لا ، سيد مين يونغي ، هو سيرجع ليحصل على طلاقه منك و يعيش حرّاً من ترّهاتك ."
" حقاً ! يا لك من جميل ."
سخر يونغي منه ليتجهم تاي :
" هيونغ احترم زوجي ، كما إنه محق لو أن جيمين أراد البقاء معك لمَ هرب بالمرتبة الأولى و عليك إحترام رغباته ."
" تاي تاي عزيزي ، هل أنا شقيقكَ الأكبر أراد شيئاً و لم يحظَ به ؟ "
" لكن شقيقي ليس شيئاً ."
صاح جونغ كوك .
" أتعلم إنه خطأي إنني اتصلت بكما ، أردتُ إسعاد ذاك الصغير برؤية شقيقه و خطأي إنني أنصت للجميع ."
سكت قليلاً و لم يجبه أحد ليرتجف جيمين من تلك النظرة الحالمة في عيني يونغي .
" تحدثا جيداً لربما تكون المرة الأخيرة ."
قال يونغي معطياً الهاتف لزوجه فيما يهمّ بالنهوض و الصعود للأعلى لتتسع عينا جيمين بتخوف من حركات يونغي ليقول جيمين لجونغ كوك :
" اتصلا بميشا حالاً ، أنا سأخرج من المنزل ."
أغلق الخطّ ليرتدي أول حذاء أمامه و كان خاصة جايهوب المنزلي ليخرج بسرعة من المنزل و بهدوء تام حاملاً مفاتيح سيارته ليستقلّها و لكنها لم تكن موجودة ليتذكر أنها لازالت في شركة التأمين ..
" اللعنة ! "
انتبه ليونغي الواقف أمام النافذة بسخرية ، نظر إليه جيمين و بادله الثاني النظرات حتى تحرك للأسفل و لم يكن أمام جيمين الكثير من الإحتمالات ، العودة أو المشي و في الحالتين لم يعد لديه أي قرار حالما وصل أمامه يونغي أخذاً يده نحو الداخل ، كان جيمين خنوعاً و خائفاً .
أدخله للداخل بدفعة ليغلق الباب و يقفله و يأخذ المفتاح ، أطفأ الأضواء كافة و أخذه للغرفة في الأعلى ليرميه على السرير ، حاول جيمين النهوض ليتلّقى نظرة مرعبة أكلت روحه ببطء ..
" اجلس ."
اكتفى يونغي لتبدأ دموع جيمين بالهطول ..
" أر-جوك ، لا تؤذيني لن أحتمل ."
" اصمت ."
خلع يونغي خواتمه و وضعها على المنضدة ليمسك جيمين من يده و يجرّه للخلف .
أنت تقرأ
Escape || YM
Fanfictionلطالما أردتُ العيش بسلام ، لم أرغبْ بشيئ سوى السلام. كنتُ أحبُّ نفسي و أحبُّ غيري ، لم أكنْ سيئاً لأحد ، لكن لربما هذا ما أودى بي لهذه الحالة . أن أترّجى أحدهم بأن لا يَضربني ، أن يمنحني الحُرية لساعاتٍ معدودة ، أن يغفر لي خطأ لم أرتكبهُ . و لكنني ن...
