الامير البارد (دانيال)

355 14 2
                                    

قصر عائلة ڤويغا وتحديدا غرفة المكتب:-

مازال الصمت يسود بين الزوجيين المصدومين بحقيقة مدللتهم البشعه والسؤال السائد لماذا؟؟ فقط مالذي حدث ولماذا اصبحت شخص سيء لهذه الدرجه مالذي آخطئوا بحقها فيه حتى تغدر بهم بهذا الشكل وتقوم بخيانتهم وخيانة زوجها حتى الشخص الذي تحبه دمرت حياته من اجل ان تتملكه قتلت طفلة بريئه ولم تفكر انك كما تدين تدان ألم تخشى ان ينتقم الله منها بطفلتها!!! لا قدر الله

يإلهي مالذي ستفعله انجلينا عندما تكبر وتعلم حقيقة والدتها البشعه كيف سيقدرون على تبرير افعالها الان

سوزانا ببكاء :- ان الله يعاقبني بما اقترفته في حق ألكسندرا لو لم أكن انانيه وقمت بضمها لحضني وعملت على لم شمل اسرتنا لم تكن الامور لتصل إلي هذه المواصيل ..

ريكاردو :- لست وحدك المخطئه انا ايضا اخطئت عندما سمحت لك بإستبعاد طفلتي من حياتنا ربما هذه ضريبة افعالنا لقد فضلنا الاهتمام ببيلا وتوفير كل ما تطلب وتدليلها حتى اصبحت ما هي عليه اليوم هل تعلمين انها حاولت اكثر من مره ان تجهض طفلتها؟؟؟؟

سوزانا بصدمه :- ماذااااا؟؟
ريكاردو:- اجل مثل ما سمعتي حتى بعد ان انجبتها لقد كادت تتسبب بموتها .. لقد رأيت سيزار يتشاجر معها من اجل هذا الامر ولقد كاد ان يقوم بقتلها

سوزانا :- لكن لكن كيف علمت ولماذا لم تخبرني؟
ريكاردو:- لقد كنت ذاهب لقصر سيزار من اجل مراجعة بعض اوراق العمل عندما وجدته يقوم بضربها وكاد ان يقتلها وكانت السيده روزابيلا (والدة سيزار) قد عادت بعد عامين من حادثة موت ابنتها ... لقد كانت تنظر لبيلا بقسوه وكراهيه اكاد اقسم انها تعلم بأن ابنتنا الحبيبه كانت السبب في موت طفلتها ولكن يبدؤ بأنها تعلم تصرفات ابنتك المستهتره مع طفلتها وإهمالها لها وذالك ما جعلها تعود من السفر كي تساعد سزار في تربية طفلته وتعوضها عن حنان والدتها

سوزانا:- اه يا صغيرتي الحلوه انجلينا لماذا يعاقبك الله بمثل هذه الام 😢😢
ريكاردو بحزم :- بيلا لقد خرجت عن السيطره اصبحت مسخ بشع حمداً لله ان انجلينا مازالت طفله صغيره ولم تتعلق بوالدتها لا يجب ان تعلم بحقيقة امها انا سأكون في صف ألكسندرا واذا كان موت بيلا سيكون تكفيرا عن كل خطاياها وإنقاذ الاشخاص من حولها من شرها وايضا انا لا اضمن انها لن تقوم بإذاء انجلينا من اجل شهواتها المريضه اذا ليكن انا لن اقف مكتوف اليدين بعد ما علمت كل تلك الامور البشعه عنها وهي قد قامت بطعني في ظهري انا ايضا لن اجبرك على شيء ولك حرية الاختيار ولكن ليكن بمعلومك هذه المره انا سأختار ان اكون في جانب طفلتي الصغيره ألكسسي حتى لو كان المقابل ان اخسرك

ألكسندرا (ماخلف الاقنعه)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن