حزن وفرح

333 19 1
                                    

ألكسندرا:- حسنا بما اننا انتهينا من توضيح الامور حان وقت العمل ناينا ستعود اليوم ولقد اخبرت السيده روزابيلا بذالك بدون إهانه سيد سيزار ولكن قصرك لم يعد امن

سيزار (تبا ليست مجنونه فقط ومتقلبة المزاج ايضا) ببرود:- حسنا اعتقد اننا تعدينا مرحلة الالقاب اليس كذالك ألكسندرا انهى كلماته مع نظرة وقحه ونبره لعوبه  بإتجاه الكسي
ألكسندرا (تباااااا له مالذي يظن نفسه يقوم به ) :- احم حسناً اه ايضا لقد اخبرت السيده روزابيلا ان تجهز ملابسها هي وانجي للمغادره برفقة اراس وداني للقصر وايضا ارجوا ان تكون على علم ان قصرك يحتوي على اجهزة تنصت إلا هذه الغرفه وغرفة انجي

نظر الجميع بتفاجئ لألكسندرا وربما اكثرهم كان سيزار اولا منادتها لطفلته بلقب التحبب ليس وكأنه يرفض ذالك ولكن هو واللعنه احب الطريقة التى تنطق بها اسم صغيرته مع نبرة الحنان التى لم يسمعها للاسف حتى من والدتها بل هي ع العكس تماما

لقد كانت بيلا تعامل طفلته بقسوه وجفاء لقد كان عائد من احدى شركاته عندما قد شاهد طفلته الصغيره تحاول ان تقوم بإحتضان والدتها ولكنها لم تعرها اي اهتمام بل استمرت بالتحدث مع صديقتها بالهاتف ودفعت طفلته الصغيره بعيدا عنها لقد رأى الحيره على وجه طفلته وقد كانت على وشك البكاء ورأى نظرات السخط والاستحقار في عيون العاملين لديه في القصر على هذا التصرف ولكن لم يستطع اي احد منهم ان يتكلم خوفا من ان تقوم بطرده ولكن المربيه اسرعت واخذت طفلته من على الارض تحت النظرات الساخطه من بيلا وعن كيف تسمح لها باللعب في غرفة المعيشه لقد اراد في ذالك الوقت ان يقوم بصفعها على ذالك ولكنه تجنبها واخذ طفلته لحضنه مع نظرات متوعده لبيلا لقد رأى خوفها ولكن مثل كل مره عندما عاد لم يجدهاولقد اخبره السائق انها ذهبت لكي تستعد من اجل حفلة إحدى صديقاتها المستهترات

ألكسندرا (ماخلف الاقنعه)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن