البارت 1

1.1K 48 27
                                    

لا احد منا يعرف ما يحصل في كل بيت خلف الأسوار العالية. فلكل منزل حرمة وجب احترامها كحرمة منزل عائلة بارك القابع في طرف المدينة. منزل كالمملكة مترامي الاطراف يسكنونه الأمراء و طبعا... خادماتهن.

______________________________

07:00 a. m

تشانيول : نايون استيقظي عزيزتي
نايون: خمس دقائق اوبا ~قالتها بتذمر بينما تعيد الغطاء علي وجهها~
تشانيول :ياااا نايوني ستوبخكي امي
نايون: انيااا لن تفعل
تشانيول : حسنا أنا سأخرج لتناول الفطور ابقي نائمة..  ترى هل استيقظت جيني ~قالها و هو يحدق بزوجته التي وقفت فورا و نظرت له و هي غاضبة~
نايون : اوبااا مابك لا تحب المزاح ثلاث دقائق سأكون جاهزة.
تشانيول : حسنا اسرعي انا انتظركي
اتجهت للحمام بسرعة و غسلت وجهها ثم ارتدت قميصا أسود من دون اكمام مع بنطال من الجينز و حذاء رياضي اسود حافظت علي بساطة اكسسواراتها و الميكاب الخاص بها انهت استعدادها بإسدال شعرها علي كتفيها و تعديل غرتها
نايون: انا جاهزة حبيبي لننزل
سحبها اليه بينما احاط خصرها النحيف بذراعيه
تشانيول : ألم تنسي شيئا؟
نايون : لا لم افعل
ابتسم و اقترب منها ليهمس في اذنها
تشانيول : اين قبلة الصباح الخاصة بأوبا همم؟؟
ضحكت لتبرز اسنانها الارنبية ثم اقتربت منه لتطبع قبلة خفيفة علي شفتيه
تشانيول : اشعر ان يومي سيكون جيدا لانني حصلت علي تعويذة السعادة الخاصة بي..
::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
شوقا : ألن تستيقظي عاهرتي همم
جيني: اغرب عن وجهي يونغي
شوقا: انتي تعلمين جيدا انني لا احب ان اسمع اسمي من بين شفاه العاهرات أليس كذالك
~قالها بينما يضغط بيديه علي وجهها و هي تحاول حبس دموعها~
جيني: ا.. ابتعد عني
شوقا: قفي بسرعة ليس امامي اليوم بأكمله من اجلكي
جيني: غبي
لم تكد تنهي كلامها حتى شعرت بوخز حاد علي خدها نتيجة صفع شوقا لها ثم حدجها بنظرات غاضبة تلك النظرات التي يخاف الجميع من ان يصدرها في حقهم. شعرت بالسخونة في عينيها لتنزل دموعها علي خدها
شوقا: جهزي نفسكي بسرعة هيا و لا تلعبي معي
اكتفت بالصمت لتتجه نحو الخزانة و تبحث لها عن ثياب تستر جسدها المخرب.
اختارت تي شيرت رمادي مع بنطال اسود و حذاءا رياضيا رماديا سرحت شعرها و وضعت بعض الميكاب لعلها تخفي الجروح التي كست وجهها الشاحب..
شوقا: تحركي امامي
قالها وهو يرمقها بنظرات غاضبة لتومأ له بصمت و تنزل من بعده.
::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
مينا: يا الاهي ما لعنتك ابتعد عني لماذا تحضنني هكذا
جيمين : ياااا حبيبتي الجميع يحضنون زوجاتهم اين المشكلة لا افهم.
مينا: انت غبي حقا نحن لسنا زوجان هل فهمت لن اكون زوجتك أبدا لا اليوم و لا لبقية عمرك توقف عن التحامق معي
جيمين: م..مينا ما هذا الكلام ياااا انتي زوجتي.
مينا: اجل زوجتك لكن علي الورق و حسب زواجنا حبر علي ورق بارك احمق مين هل فهمت ام اعيد لك
جيمين : حسنا مينا قولي ما تريدينه لكن سيأتي يوم تغيرين فيه كلامكي هذا
قالها بينما وقف و اتجه للحمام لينظر لنفسه في المرآة لم يشعر الا بيده تنزف بسبب لكمه للبلور هو حتي لم يشعر بحجم الضرر الذي حل بيده هل تعرفون لماذا؟ لان هذا الالم لا يحاكي الالم الذي يعتصر قلبه.
Jimin pov:
لماذا ؟ لماذا يحصل معي هذا؟ لماذا من بين الجميع انا الوحيد الذي ترفضني زوجتي و تبعدني عنها لست معدنا غير قابل للكسر انا رجل لدي قلب لدي مشاعر.  هي كل يوم تنعتني بالغبي تقول انها لن تعتبرني زوجها ابدا انا لست روبوت لا مشاعر له .
احببتها راقبتها خطبتها و تزوجتها هذا هو التسلسل الطبيعي لذالك أو ليس من البديهي ان تكون علاقتنا كخاصة البقية. تعبت من التمثيل انني سعيد في حين انني لست كذالك كل يوم أتأذى أكثر.
هي لا تحبني تكرهني تمقتني ليتني اعرف اين يكمن نقصي لاصبح كاملا في نظرها ليتني اعرف اين خطئي لاصححه لا اعرف حتى ما سبب هذا الكره الذي يجتاح علاقتنا. لا اتلقي منها سوى البرود و المزيد من البرود هذا ملخص حياتي مع السيدة الثالثة لعائلة بارك.
End pov.
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
Sehun pov:
ككل يوم استيقظ على صوت منبهي المزعج اتجهت للحمام حيث استحممت ثم خرحت لتغيير ملابسي اخترت طقما رسميا باللون الأسود مع قميص ابيض و ربطة عنق سوداء. رفعت شعري للأعلي ثم وضعت القليل من العطر و لبست ساعتي و خرجت.
End pov
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
في قاعة الطعام:
كان السيد بارك طايونغ و السيدة بارك مينيونغ جالسان يترأسان الطاولة و ينتظران نزول اولادهم:
كان اول الواصلين شوقا و خلفه جيني انحنيا برسمية ليجلسان قرب بعضهما يليهما تشانيول و زوجته جيمين و زوجته و ايضا.. سيهون.
السيد بارك : من الجيد رأيتكم صباحا
جيمين: شكرا اباااا
السيدة بارك: مالذي حل بيدك
~قالتها بينما تقف لتفحص يده و القلق يعتريها~
جيمين : اه اوماا لا تقلقي بشأن ذالك همم حادث بسيط
أومأت له بصمت لتوجه نظرها نحو مينا
السيدة بارك: لماذا لا تعتنين بطفلي يااا
عبست بلطف في نهاية جملتها  لتحدق بها الأخرى ببرود
مينا: ليس ولدا رضيعا يمكنه الاعتناء بنفسه.
اكملت طعامها لينظر جيمين لوالدته و يبتسم ليطمئنها.
سيهون : ابي امي لا تنسيا الليلة حفل خطوبتي.
السيد بارك : انت تعرف جيدا انني لن احضرها امك ستذهب معك
سيهون : أبي يجب أن تأتي هل ستتركني وحدي
السيد بارك: انا اخبرتك انه طالما انت على علاقة بابنة ذالك الرجل الحقير لن اتي
سيهون : حسنا ابي لا تأتي و أنا لن أتراجع عن قراري هل فهمت
اكمل كلامه بوقوفه و اتجه للخارج و هو غاضب.
السيدة بارك: لقد قسوت عليه عزيزي يجب ان تنسى الماضي و نفكر في سعادة أطفالنا
السيد بارك: لا تتدخلي انتي
تشانيول : سأذهب لأراه
السيدة بارك: حسنا بني
خرج خلف سيهون لينظر شوقا لأباه
شوقا: ما رأيك أن لا تتدخل في قراراتنا لم تكن يوما ابا لنا لذالك لن تكون الان.
السيد بارك: الزم حدودك يا ولد
شوقا: لقد شبعت
~انهي كلامه بتقبيل خد جيني و اتجه للخارج ~
جيمين : اهدؤوا ارجوكم لا داعي لكل هذا.  ابي توقف عن معارضته.
السيد بارك: انت بالذات لا يحق لك ان تتكلم
تنهد جيمين و اتجه للخارج بعدما انحني و قبل جبين مينا.

عائلة بارك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن