البارت 2

499 37 11
                                    

دقت الساعة مشيرة للثانية عشر ليلا يتبعها دخول عائلة بارك لمنزلهم. الجميع صامتون فهم يدركون جيدا ان السيدة الأم غاضبة و كثيرا
انحنوا لها برسمية ليتجهوا لغرفهم علهم يجدون بعض الراحة من صخب ذالك اليوم.

عند تشانيول و نايون:
نايون: اوبا
تشانيول: نعم عزيزتي
~قالها بينما يقترب منها و يحتضنها ليشتم عبق شعرها ~
نايون: خطيبة سيهوناا مضحكة كثيرا يبدو ان البيت سيتخلص من هدوء الأموات بعد قدومها.
تشانيول: بصراحة لا اريدها ان تأتي نايون: بوااا لماذا اوبا انها لطيفة جدا و ظريفة ايضا
تشانيول: لأنها ستأخذكي مني و ستنشغلين باللعب معها.
نايون: انيااا انياا لن افعل سأبقى أهتم بك لا تقلق
تشانيول: هل تعلمين انا مشتاق لكي كثيرا
~قالها بينما يحاصرها علي الجدار و انحني ليصل لطولها بينما ركز نظره علي شفتيها~
نايون: ي...يااا بما تفكر ايها المنحرف اتركني
حاولت ان تهرب لكنه دفعها علي السرير و اعتلاها ليقبلها بهدوء ثم سحبها لحضنه
تشانيول: سأسامحكي الليلة لانكي متعبة
نايون: و غدا ايضا سأكون متعبة ~تضحك~
تشانيول: أنيااا لن اسامحكي و لن تفلتي مني.
ثم قربها منه اكثر ليستسلما للنوم في حضن بعضهما.

عند جيمين و مينا:
كانت تسرح شعرها أمام المرآة بعدما غيرت ملابسها لتشعر بيدان تحاوطان خصرها ابعذت يده و حدقت به
مينا: مابك ملتصق بي
جينين: م..مينا أنا أنا أريدكي الآن و بشدة.
~قالها بينما يستنشق عطر عنقها و يجعل يديه تستقران علي خصرها~
مينا: لكنني لا اريد
اردفتها ببرود  لتبعد يديه عنها مجددا ثم اتجهت نحو السرير و تمددت لترفع الغطاء و تضعه عليها و اغمضت عينيها استعدادا للأحلام البعيدة عن واقعها. شعرت فجأة أن احدهم يزيل الغطاء و قد كان توقعها صحيحا .
جيمين: لماذا؟ لماذا تفعلين بي كل هذا؟ مالذنب الذي اقترفته في حقكي؟ لماذا تتهربين مني؟ لماذا تمنعينني عنكي؟ ~قالها بصوت مرجوج ليصرخ في في نهاية جملته و عينيه ممتلأتان من الدموع~
لتنظر له الأخرى بنظرات باردة و كأنها الجليد بجلاله
مينا: لأنك لست هو. لأنك لست فارس أحلامي الذي لطالما حلمت به و أردته . هل يكفيك هذا أم أطلعك على المزيد من الأسباب.
نظر لها بينما يشعر بوخز حاد في قلبه كأنما شخص ما قام بطعنه بسكين كأن أفعى سامة لدغته و بثت سمها في جسده الذي أنهكه الحب العقيم.
تراجع بعض الخطوات للخلف ليخرج و يتجه إلى أي مكان لا يراها فيه و كأنه يبحث عن راحة لم ينلها منذ أمد بعيد. هو تماما كالمحارب الذي سرقت منه الحرب عمره و حين يعود لوطته و لبيته يحده فارغا تعصف فيه رياح الوحشة و الوحدة هو ببساطة سافر لحرب العشق لكنه عاد فارغ الوفاظ خاسر من دون يغنم ...

عند شوقا و جيني:

خرجت من الحمام و هي تلف جسدها في منشفة بينما شعرها المبلل يقطر بالماء ادارت حدقتيها في المجال لتبصر شوقا ممددا علي السرير و نائم بفوضاوية بينما عينيه مغمضتين و يفارق بين شفتيه.
اقتربت منه و ابتسمت بهدوء لتمرر أصابعها علي شعره الأشقر . جفلت بخفة عندما امسك يدها و سحبها لتقع علي السرير و يعتليها.
شوقا: تأخرتي كثيرا في الداخل
~قالها بينما يداه تتجول في انحاء جسدها~
جيني: أ..أسفة قالتها بخوف بينما تحدق بعينيه الصاختتين ليبتسم بجانبية و يقترب منها
شوقا: لا اعرف لماذا تضعين هذه المنشفة رغم انكي تدركين جيدا أنني سأجردكي منها.
أزال عنها المنشفة ثم اقترب منها ليطبع علي شفتيها قبلة وحشية و طبعا...ندرك جيدا مالذي حصل بعدها...

عائلة بارك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن